هى رسالة فى حقيقة الامر تهم اى انسان حيث ان التهديد بضعف او فقدان الذاكرة لم يعد وقفاعلى من تخطوا الخمسسن من العمر بل اصبح تهديدا عاما تحت الظروف الحالية التى تحاصر الانسان من توتر الحياة ومشكلاتها والاطعمة الفاسدة الملوثة بالاسمدة الفاسدة التى يستخدمها اولاد الحرام طلاب الثراء على حساب الانسانية والمياه الفاسدة حتى التى يتاجر فيها طلاب المال وغيرها من مصادر المعاناة التى فاقت كل الحدود وعلى راسها الفلس العام.
ساعات طويلة ولعدة ايام قضتها فى جولة فاحصة على مواقع النت الطبية حول هذا الامر ورايت تعميما للفائدة ان انقل ما وقفت عليه من عوامل هامة تحافظ على الذاكرة ولعل ماوصلت اليه ينقسم لمحورين:
الاول منها عام ليس معنيا به كبار السن من تعدوا الخمسين وانما يعنى كل الاعمار وبصفة خاصة الشباب والثانى منها معنى به من تقدم به العمر وخطى نحو الخمسينات ولعل من الضرورات لكل الاعمارممارسة الرياضة بصفة خاصة المشى والاكثار من شرب الماء لترين يوميا على الاقل.
المحورالاول يتمثل فى ممارسات معينة توصل لها العديد من الاخصائيين الباحثين فى مجال الحفاظ على قدرات المخ والذاكرة وتقويتها وتم اجمالها فى ثمانية خطوات
1- ترتفع قدرة الانسان فى التركيز لرفع قدرته فى الاستيعاب لما يحتاج لجهد ذهنى ان يقفل الانسان يده اليمنى بقوة وان يظل قابضا عليها طوال تركيزه لاستيعاب امرما حتى تنتهى حاجته للتركيز وهذا يساعد على الطاقة التخذينية للمخ للحالة المعنية.
2- ذات الشئ ولنفس السبب ان يمضغ الانسان لبانة وان يواصل مضغ اللبان حتى انتهىاء حاجته للتركيز فى امر ما
3- عند الاحساس بالجهد الذهنى لابد للانسان ان يخلد للنوم
4- ممارسة رياضة المشى يوميا لاتنين كيلواعلى الاقل بجانب اى رياضات اخرى ان كان ممارسا لاى رياضة
5- ان كنت من المدخنين لابد ان تفكر فى وقف التدخين فهو يؤثر سلبا على الذاكرة والقدرة الذهنية والمفارقة هنا ان المدخن يعيش تحت وهم ان التدخين يساعده على التفكير
6- هناك نوع من النبات اسمه الروزمارى وهومتوفر عند العطارين وشمه من العوامل المساعة على انعاش الذاكرة
7- تجنب السمنة وتخفيف الوذن من اهم العوامل للمحافظة على الذاكرة
8- وهذا هو المهم لانه من امراض العصر ويهم الشباب بصفة اكثر ويعتبر الاخطر وهو الجلوس لساعات امام الكبيوتر لهذا لابد من قفل الجهاز واخذ راحة مناسبة قبل العودة اليه بجانب ما يقتضيه استخدام الكمبيوتر من احتياطات لابد منها وعلى راسها احرص على المسافة المناسبة بينكوالجهاز ومستوى النظرالذى يتناسب مع مع شاشة الكبيوتر ومن فترة لاخرى توقفعنالكتابة وشداصابع اليد لخمسة دقائق لمن يستخدمه فى الطباعة وعلى من يستخدم الكمبيتر الاطلاع على المحاذير الخاص بالجلوس اليه.
المحور الثانى ويتعلق با لاطعمة المفيدة والضارة للذاكرة وان كانت تهم كبار السن بالدرجة الاولى وان كانت مفيدة للشباب فى ذات الوقت.
اولا الاطعمة الضارة بالذاكرة المواد المحتوية على كمية كبيرة من السكر والملح والاغذية المحفوظة والفطائر

ثانيا الاغذيةالمفيدة الذاكرة اذكر منها على سبيل المثال لا الحضر ما ارى انه متوفر فى اسواقنا:
الكرفس-خميرة البيرة اللحم الاحمر- التوت السبانخ- التفاح- العنب - الخوخ- البنجر- الشعير- السمك والتونة والسردين لاحتوائها على اوميقا 3- القهوة لغير المعانين من ارتفاع الضغطاتنين بيضة يوميا- الخضروات والفواكه عموما. والاكثار من شرب الماء لترين يوميا على الاقل.
ومن المفارقات الغريبة ان من الاشيا المفيدة جدا للمحافظة على الذاكرة ان تقشر التفاح باستخدام يدك و ليس بالسكين فتقشير التفاح باليد يرفع من درجة التركيز المنعشة للمخ وهذا ما لايحققه التقشير بالسكين كما ان التفاح نفسه ترتفع فائدته بتناوله بقشره بعد ان ينظف جيدا.
ولمن يعانون من حالات حادة من ضعف الذاكرة ولتجنب المضاعفات والزهايمر بفضل الاستعانة بالاخصائيين فهناك فيتامينات مقوية للذاكرة والطاقة واذكر منها على سبيل المثال كبسولات(جنكوفيت) وهى متوفرة فى الصيدليات.
واذا كانت الوقاية خير من العلاج فهذه احدى وسائل الوقاية لواحد من اكثر الامراض انتشارا فى السودان والاسباب معروفة.
انها مساهمة متواضعة ارجو ان يكون فيها ما يفيد وياليت من اكثر منا علما ان يوعوا الناس بسبل الوقاية من هذا الخطر واخص مقدمى البرامج الطبية فى الاذاعات والقنوات والكلام ليك دكتور عمر خالد ودكتور عماد الفضل

خاتمة هذه الرسالةخاصة بقدامى اللاعبين من مختلف الانشطة الرياضية والذين يتوقفون عند بلوغ الاربعين عن ممارسة الرياضة فهم الاكثر تعرضا للخطر لما يصيب اجسادهم من خمول بعد فترة طويلة من النشط المتصل لذا يجب عليهم. مواصلة اى رياضة