يدخل نجوم الاسياد مساء الثلاثاء القادم في التاسع والعشرين من شهر ابريل الجاري الى ملعب الخرطوم العتيق وهم يواجهون تماسيح النيل الحصاحيصا وفي اذهانهم لغة وحيدة لاتقبل القسمة على اثنين ولاتقبل انصاف الحلول وهي لغة الفوز والفوز وحده وصولا الى النقاط الثلاثة التي بات الحصول عليها من مباراة الى اخرى يمثل نوع من المغامرة وحرق الاعصاب في ظل التباين الكبير في عروض الفريق ونتائجه في دوري سوداني الممتاز الذي فقدنا فيه حتى الان سبع نقاط عزيزة قد ندفع ثمنهها باهظا في نهاية المشوار بعد التعادل امام فهود الشمال والهزيمة من ارسنال شندي والتعادل امام مريخ الفاشر ولاندري ماذا تخبئ لنا المستديرة في القادم من المباريات وهلال العز والفخار الهلال البهز ويرز لايزال وحتى الاسبوع العاشرر من عمر المسابقة يبحث عن ذاته المفقودة وشخصيته الاعتبارية التي ذهبت الى وادي غير ذي زرع . ويقيني بان جماهير الاسياد لن تقبل اى صدمة جديدة بعد تلك الصدمات التي اعيتها واصابتها في مقتل وهي لن تتحمل اى اخفاق جديد ولاعبي الاسياد مطالبين بضرورة العمل على العودة الى جادة الطريق واللعب بروح الهلال التي افتقدناها في كل المباريات السابقة ومتى ماحضرت روح الهلال وادى اللاعبين مبارياتهم بالغيرة وحب الشعار والتفاني في الدفاع عن الوانه فاننا سنكون على موعد مع الانتصارات الكاسحة وسنعود من جديد لنردد النغمة المحببة في مباريات الهلال ونقول وبالثقة كلها بكم فاز الهلال ولن يكون سؤالنا كم انتهت المباراة وهذا شئ طبيعي في ظل الفوارق الفنية والبدنية التي تفصل بين لاعبي الهلال وبقية لاعبي الفرق الاخرى بما فيهم لاعبي الوصيف الواهن الضعيف اضف الى ذلك فوارق الامكانيات المادية والرعاية وماالى ذلك من الاساسيات التي يتمتع بها لاعب الهلال دون غيره ومن هنا وجب على لاعبي الهلال ان يكونوا اكثر تميزا من غيرهم اذ لايعقل ان يكون اللاعب الهلالي مميزا عن اقرانه في الملبس والماكل والمشرب والحوافز وغيرها وبرغم كل ذلك يكون مستواه مقارب او مشابها لبقية لاعبي الفرق الاخرى الذين يتمنى الفرد منهم ان يجد نصف مايجده اللاعب الهلالي من دلال ورعاية وحصوصيات وليعلم نجوم الاسياد بان فريق التماسيح الذي استطاع ان يخطف نقطة عزيزة من براثن الوصيف الواهن الضعيف في تلك الموقعة التي خرج الوصيف منها بنقطة تعتبر بمثابة الفوز فان هذا الفريق النيلابي سيدخل الى ملعب استاد الخرطوم وهو مدفوع بعوامل شتى لتحقيق نتيجة ايجابية من لقاء الاسياد لعلى اهمها بل اكثرها اهمية تتمثل في سعيه الى الهروب من دائرة الخطر المحدقة به الى جانب انه سيسعى الى ارضاء ولاة امره ناس الجاكومي وجمال الوالي ليبرهن لهم بان النقطة التي اقتنصها منهم ستساوي ثلاثة نقاط من لقاء الاسياد وبرغم قناعتي بان فريق التماسيح الذي خطف النقطة التعادلية من الفريق الوصيفي ليس هو ذلك الفريق المخيف والذي يستحق ان يعمل له الف حساب وحساب لانه فريق عادي ببلا خصائص فنية تميزه الا انني اقول بان الحذر واجب واخذ الحيطة يبقى من الاهمية بمكان حتى لو كنا نلعب مع تاني الطيش فاحترام الخصم واجب وهو امثل الطرق لحصد النقاط الثلاثة وللاعبي الهلال نقول بان المباراة هامة ومصيرية ولاتقبل انصاف الحلول او القسمة على اثنين اى انني اقول حذاري من الخروج بنقطة لان ذلك ان حدث سيصعب من مهمة الاسياد في لقاء الوصيف الواهن الضعيف الذي نرتجي ان نمارس عاداتنا معه ونحصد النقاط الثلاثة من امامه باقل مجهود على ان يكون فهود الشمال قد اخذوا نصيبهم من تركة الوصيف المهملة في مدينة الحديد والنار وحتى ذلك الموعد نقول لنجوم الاسياد لاتفرطوا في نقاط التماسيح واحسموا الموقعة من وقت بدري حتى لاتمارسوا حرق الاعصاب الذي جبلتم على ممارسته في المباريات الاخيرة والتي لم يعد الفوز او التعادل يتحقق فيها الا بشق الانفس وطلوع الروح ودعاء الامهات وهو أمر لم نجد له تفسير البتة .

رومان الجزيرة للخلف دور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فريق الاتحاد مدني العريق اتحاد سيد سليم وابراهومه الكبير سيد الاسم اتحاد الفاضل سانتو وقلة وخالد اتحاد اولاد الله جابوا محجوب والسر اتحاد دوريه والفاتح رنقو وغيرهم من النجوم الافذاذ الذين عطروا سماء الكرة السودانية ومهروا اسمائهم باحرف من نور في سجلاتها هذا الاتحاد العريق لماذ نراه وقد بات صيدا سهلا لاضعف الفرق حتى تلك الفرق التي تاتي كضيوف في الدوري الممتاز تستأسد عليه وتفرض نفوذها امامه بالدرجة التي جعلته يقف في موخرة الركب برصيد 4 نقاط من احدى عشر مباراة حيث يعتبر فريق الاتحاد هو الفريق الوحيد الذي تلقى اكبر هزيمة بين فرق الدوري الممتاز حيث وصل عدد المرات التي تلقى فيها الهزيمة تسع مرات مقابل فوز يتيم حققه امام النيل الحصاحيصا الجريح بهدف يتيم في الاسبوع السادس وكان من قبل قد تعادل امام فريق هلال الجبال سلبيا في الاسبوع الرابع بينما تقزم الفريق امام الزعيم الهلالي بهدفين في افتتاح مباريات الدوري وامام الوصيف الواهن الضعيف 3/1 وانهزم امام الرابطة كوستي الوافد الجديد بهدف يتيم في كوستي ثم انهزم امام نمور شندي في شندي برباعية نظيفة وانهزم امام فهود الشمال بهدف يتيم وانهزم امام هلال الفاشر وهو ضيف جديد في الممتاز برباعية قاسية وانهزم امام الخرطوم الوطني بهدف نظيف وكذلك تلقى الهزيمة امام فريق النسور بهدف وانهزم ايضا امام الاكسبريس العطبراوي في اخر مبارياته بثلاثة اهداف مقابل هدفين وبرغم من ان فريق الرومان قد كان في الموسم الماضي يقف على حافة الهاوية وكان مهددا بشبح الهبوط ونجى منه باعجوبة الا ان ادارته ومنسوبيه ورجالات شرفه لم يستوعبوا الدرس ولم يعملوا على تلافي اوجه القصور والسلبيات التي اعترت صفوف الفريق فكان ان غفلوا عنها ليبقى الوضع على ماهو عليه وبما ان الطوبة لم تقع في المعطوبة بعد وبما ان مجال التعويض لايزال مفتوحا فاننا نناشد اهل الرومان في ان يتحركوا سريعا اليوم قبل الغد لاسيما وان الدورة الاولى لم يتبقى على نهايتها سوى اسبوعين فقط ستعقبها فترة التسجيلات الصيفية والتي ستكون الفرصة فيها متاحة لاهل البيت الاتحادي لترميم صفوف الفريق وتعزيزه بالعناصر القوية القادرة على حفظ ماء الوجه والمساهمة بجهودها في اخراج الفريق الاتحادي من غرفة الانعاش ليستنشق اكسير الحياة الصافي الذي سيسهم في بقائه بين اندية الممتاز كرقم هام لايمكن تخطيه وللرومانيين نقول حذاري من التفريط ولاتتركوا الفريق يلدغ من جحر واحد مرتين .

التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــ
قال ظريف المدينة بدهشة واستغراب وهو يستمع للفنان الراحل ابراهيم الكاشف وهو يردد عبر المذياع في حراية الخرطوم الملتهبه هذه الايام استمع اليه ظريف المدينة وهو يردد شمسك ضوت واشرق نورا بقت شمسين فما كان من ظريف المدينة الا ان قال انا كنت على قناعة تامة بانه حرايتنا دي ماحراية شمس واحدة !!!!!!!