رؤية ـ جمال عيسى
* فريق يلعب عشر مباريات يحصد من خلالها 24 نقطة أربع منها من القمة الهلال والمريخ ، حتماً يستحق أن نصفق له ونشد على أيدي منسوبيه فرداً فرداً إدارة وجهاز ين فني وإداري وحتى مشجعين .. ومايقدمه هذا الفريق بتصدره الدوري ولو لأسبوع واحد اشبه بالمعجزة في دوري لا امانة ولا نزاهة ولا ضمير فيه إسمه الدوري السوداني.
* استفاد الفريق من تجاربه الأفريقية التي خاضها ، وواهم من يقول أنه استفاد من تحيز الحكام الذين حرموه من نقاط مباراة المريخ في شندي ، وفي مباراة الهلال التي حرم فيها الحكم الفريق الأزرق من هدفين صحيحين وانفرادين بالمرمى ، لا احد كان يدري ماستسير وتنتهي عليه المباراة لأن الفريق الذي تهتز شباكه مبكراً ، سيهاجم للتعويض وليس العكس المنطقي الذي كان عليه الأهلي بعد تقدمه بهدفين.
* لم يسبق أن خرج اللقب من الفريقين الكبيرين وبفارق كبير عن صاحب المركز الثالث منذ استحداث بطولة الدوري العام في 1996 رغم أن كل دوريات العالم تشهد تنافساً ثلاثياً ورباعياً على نحو الدوري الانجليزي والمصري حتى وإن كان اللقب من نصيب فريقين معروفين مثلما يحدث في إسبانيا.. والسبب عندنا الآلة الإعلامية التي تعمل لمصلحة مجلس الإدارة ورئيس النادي ولاترى فيه عيباُ فتمدحه بالحق والباطل وتصور له ان فريقه عال العال ، وإن خسر فبسبب التحكيم الظالم بدلاً من كشف العيوب ووضع المعالجات لها.
* في اعتقادنا أن تجاوز لاعبي أهلي شندي للحاجز النفسي أمام جبروت الهلال والمريخ ، هو أحد الأسباب المهمة للتفوق عليهما ، والهدف الثاني الذي أحرزه موديس في شباك جمعة من مسافة بعيدة ، ما كأن سيتحقق لولا ان اللاعب تعامل بثقة وهدوء وذكاء وتركيز مع الفرصة ولم يرتبك أو يخاف بل فكر وقرر ونفذ في ظرف خمس ثوانٍ فاحرز واحداً من أجمل الأهداف حتى الآن.
* لاعبو الهلال والمريخ ليسوا من كوكب آخر ولايملكون اربعة اقدام ورئتين وقلبين في اجوافهم ، ولكنهم يملكون تحكيماً منحازاً واتحاداً من مشجعي الفريقين لايخافون الله ولايحكمون ضمائرهم ويقودون الكرة السودانية للوراء عياناً بياناً ولايخشون محاسبة احد ، لأننا في بلدٍ لا تعرف المحاسبة ولا العقاب من راسها لساسها.
تغريدة
* في عام 89 خضنا مباراة ودية أمام الهلال على استاده فانشغلنا بالفرجة على نجومه وتأملهم من قرب فيما كانت شباكنا تستقبل ثمانية أهداف .. بعد عامين خضنا ودية اخرى قللنا فيها من درجة انبهارنا بشىء من التركيز فتقلصت الخسارة لأربعة مقابل هدف لمجدي بحر .. ولو قدر لنا لعب مباراة ثالثة لربما تراجعت الخسارة لهدفين او تعادلنا لأننا ادركنا انهم ليسوا ملائكة أو عباقرة في كرة القدم وكذا فهم لاعبو أهلي شندي.
