• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

عن نجم اليوم أرجوكم كلمة واحدة

رأي حر

 0  0  1164
رأي حر


..تجمع بين حروفها الحرية والمساواة ..وجمع المعاني السامية والعواطف الشريفة .كلمة واحدة تدل على أن البشر إذا اختلفوا في بشرتهم اختلافا مبينا فهم واحد في الجوهر في البداية والنهاية .كلمة واحدة هي بلسم القروح الرياضية والاجتماعية والثقافية ودواء العلل الإنسانية .وتلك الكلمة الإخاء .لو أدرك البشر إخوتهم .لما رأينا سقيم فى الوسط الرياضي ولا صراعات بين الإداريين وإذا أدرك الكل أخوه الرياضي لما وجدنا في التاريخ الرياضي بقعة سوداء تقف عندها نفوسنا حيرى .لما كان التعصب وشغب الملاعب .ولو أدرك الرياضيين مجتمعهم بالوقوف خلف كل محنة رياضي نال الشهرة في الملاعب لما رأينا أهل الرياضة يستجدون من هم خارج المحيط الرياضي ..أن كلمة الإخاء التي ينادى بها دعاة الرياضة في عصرنا ليست ابنة اليوم فحسب بل ابنة جميع العصور .وقد برزت إلى الوجود في الزمن الجميل الذي كان صامدا في كل المحن التي تصيب نجوم الكرة بالأخص منذ أن شعر الإداري بان بينه وبين الآخرين اشتراكا في فكرة أو عاطفة او منفعة بأنهم يشبعونه رغبات واحتياجات وميولا .يجب أن يتألم الرياضي حين يدرك عزوبة الحنان الرياضي الذي ولاء وغاب عن مجتمعنا الرياضي الكريم الذي يجب إن يعود إلى ما كان يقدم الآخرين . يجب أن نحتاج إلى الآخرين ليعلم كم يحتاج غيره إليه في شدة المحن خاصة أذا كان نجما إفناء شبابه وأعطى الكل من جهده وأمتع الجماهير .يجب أن يرى أن لا يرى حقوقه والدين الذي علينا كوسط رياضي مهضومة يجب أن لا يرى نفسه وحيدا ملتاعا دامي الجراح .ليعرف نفسه في المستقبل القادم أولا ثم يعرف غيره .فيستخرج من هاذ التعارف العميق معنى التعاون والتعاضد كذلك ارتقى معنى الإخاء بارتقاء الوسط الرياضي دون فروق او لونية فى تقديم كل الخدمات له .

نافذة

إن عاطفة الإخوة في الوسط الرياضي لا تكون عاطفة حقيقية إلا إذا خرجت من القلوب الرياضية .تتفجر عذوبتها إلى إن ذرى المجتمع الرياضي .وتجرى نهرا كريما بين طبقاته فتلقى بين المتناظرين سلام يعم كل الوسط الرياضي بحل أو إبعاد محنة لكل من قدم فى الملاعب الكروية .وبين أصحاب الكرب تساهلا وتنقش محامد الرياضيين على النحاس .اما العيوب فتحملها على صفحة الماء .لتساعد المحتاج ما استطاعت بلا تفريق بين اللاعب والإداري والمشجع .وترفع المسكين من بؤس الفاقة .وتنشر على الجاهل في الأمور الدونية أشعة العلم والعرفان ,وتفتح أبواب الرجاء لعيون رياضية أظلمتها إحزان الليالي الغاشمة فكم درة في غياهب السجون لم تسر الناظر لان يد الغواص لم تصل إليها وكم زهرة فاحت في الفقر فتبدد عطرها جزافا في الهواء .أحبتي الرياضيين إنما الإخاء يزيح بيده الشفيقة وبسواعد الرياضيين الشوك عن الزهرة المتروكة عدة سنين ويرفع عنها جدرانا تقيها ريح السموم الفتاكة .

نافذة أخيرة

الوسط الرياضي بجميع أطيافه هو العين المحبة التي ينفذ نظرها إلى أعماق النفس فترى أوجاع أبنائها وتتألم لها وهو الهمة العاملة لخير الجميع بثقة وسرور لانه القلب الرحيم الخافق مع قلب الإنسانية الواجف خاتمة لو كان لي مليون لسان لظللت أنادى الإخاء الإخاء الإخاء .ولما عيبت من ترديدها .حتى تجبر القلوب الكسيرة فى وسطنا الرياضي وحتى تجف الدموع في عيون الباكية من شدة محنة نجوم الكرة .وحتى يصير الذليل عزيزا وحتى يختلط الصوت الرياضي ويتفاعل مع كل المحن التي تصيب الرياضيين فتصعد نحوا الأفق أصوات الحب الأخوي الدائم من اجل المحتاجين .واحترت ماذا افعل لا املك ألا إن ارفع صوتي بالدعاء وادعوا معي للفتى الأبنوسي والفارس الهلالي والبطل المريخي اللاعب الخلوق المهذب الذي طوت به أيادي الغدر إلى جدران لم يستحقها .وان يحقق الله رجاء من يسعون لزوال محنته التي كانت ابتلاء من رب العالمين .نسوق إلى كل المساهمين فى خلاص نجمنا المحبوب ان يجعل الله لهم ثوابا فى الدنيا ليظلوا نبراس نهتدي بهم عند الشدة والمحن لهم من كل الرياضيين على مختلف انتمائهم الشكر الجزيل

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019