قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
najielbashir @hotmail.com
قضية دكاكين الهلال اظهرت معادن بعض الاهلة ممن هللوا وسعدوا بقرار الأزالة , واحترت فى امرى فكيف لى ان احسبهم هلالاب , ودهشت لهذا الموقف الغريب والذى لا اعرف له سببا فهل هو تشفى فى المجلس السابق ام المجلس الحالى ام الاثنان معا ام ماذا , والمدهش والخطير ان وراء هؤلاء من عملوا على تحريك هذا الملف وبقوة حتى اتوا بهذا القرار ..
نحن لسنا ضد القرار ولسنا ضد القانون ولا نشجع مثل تلك المخالفات ولكن كان يجب ان نجد العذر لمن اجتهد وعمل لصالح دعم الهلال مخطئا كان ام مصيبا .. وكان علينا ان نصمت ونواجه قرار الازالة بالصمت وبالتنفيذ فقط .. فهل قضية الهلال الان قضية مخالفات الاراضى حتى يتشفى بعض من يدعون انهم هلالاب فى رئيس النادى سابقا كان او حاليا .. علما بان كثرة مخالفات الاراضى فى الخرطوم وحدها والتى تجاوزت عشرات الالاف دعت الدولة لآنشاء هيئة لمكافحة هذا الامر .
هذه الروح تعكس اهتمام البعض بأنفسهم اكثر من الهلال وبمواقعهم داخل مجلس الادارة أو على راسه حتى يدين لهم الهلال بدلا من ان يدينوا له ويمنحوه الغالى والنفيس من اجل رفعته وتقدمه فى المنافسات المحلية والقارية , واثارة مثل هذه المشكلات فى هذا الوقت او حتى اللعب بها كاوراق لآثارة الفتن امر غير مقبول مهما كان القائم ..
بعد تأهل الهلال الى دورى المجموعات تعرض هذا المارد لكثير من المتاريس والعراقيل لأشغاله عن الهدف الاكبر وهو البطولة الافريقية , نفهم جيدا ان يلعب هذا الدور من هم خارج امة الهلال , اما أن يقوم البعض من الهلالاب بهذا الدور فهو امر مرفوض ويجب ان تتم محاسبتهم من قبل جماهير الهلال الوفية المخلصة العاشقة والتى لا ترضى بمثل هذا التأمر وهذا الخذلان ..
تعرض الهلال لموجة من التحكيم الجائر بشهادة كل خبراء التحكيم فى السودان وبكل الوان طيفهم, وتعرضت قياداته لأستفزازات من الاتحاد ويتعرض الفريق فى لاعبيه ومدربه لهجمات مقرضة من بعض الصحف التى تصنف بميلها الى الهلال بالاساءات للاعبى الهلال ولمدربه ..
هى حرب خفية لا ندرى من وراءها وان كانت اصابع الاتهام تشير الى بعض الرموز السابقة الا اننا لن نسىء الظن بأحد حتى تثبت ادانته , ليكون حسابه من قبل جماهير الهلال التى يجب ان تفرق بين من يريد الهلال مطية لمصالحه الشخصية ومن يخدمون الهلال باخلاص وبدون مقابل بل ينزفون مالا من اجل الهلال .
ناجى أحمد البشير
najielbashir @hotmail.com
قضية دكاكين الهلال اظهرت معادن بعض الاهلة ممن هللوا وسعدوا بقرار الأزالة , واحترت فى امرى فكيف لى ان احسبهم هلالاب , ودهشت لهذا الموقف الغريب والذى لا اعرف له سببا فهل هو تشفى فى المجلس السابق ام المجلس الحالى ام الاثنان معا ام ماذا , والمدهش والخطير ان وراء هؤلاء من عملوا على تحريك هذا الملف وبقوة حتى اتوا بهذا القرار ..
نحن لسنا ضد القرار ولسنا ضد القانون ولا نشجع مثل تلك المخالفات ولكن كان يجب ان نجد العذر لمن اجتهد وعمل لصالح دعم الهلال مخطئا كان ام مصيبا .. وكان علينا ان نصمت ونواجه قرار الازالة بالصمت وبالتنفيذ فقط .. فهل قضية الهلال الان قضية مخالفات الاراضى حتى يتشفى بعض من يدعون انهم هلالاب فى رئيس النادى سابقا كان او حاليا .. علما بان كثرة مخالفات الاراضى فى الخرطوم وحدها والتى تجاوزت عشرات الالاف دعت الدولة لآنشاء هيئة لمكافحة هذا الامر .
هذه الروح تعكس اهتمام البعض بأنفسهم اكثر من الهلال وبمواقعهم داخل مجلس الادارة أو على راسه حتى يدين لهم الهلال بدلا من ان يدينوا له ويمنحوه الغالى والنفيس من اجل رفعته وتقدمه فى المنافسات المحلية والقارية , واثارة مثل هذه المشكلات فى هذا الوقت او حتى اللعب بها كاوراق لآثارة الفتن امر غير مقبول مهما كان القائم ..
بعد تأهل الهلال الى دورى المجموعات تعرض هذا المارد لكثير من المتاريس والعراقيل لأشغاله عن الهدف الاكبر وهو البطولة الافريقية , نفهم جيدا ان يلعب هذا الدور من هم خارج امة الهلال , اما أن يقوم البعض من الهلالاب بهذا الدور فهو امر مرفوض ويجب ان تتم محاسبتهم من قبل جماهير الهلال الوفية المخلصة العاشقة والتى لا ترضى بمثل هذا التأمر وهذا الخذلان ..
تعرض الهلال لموجة من التحكيم الجائر بشهادة كل خبراء التحكيم فى السودان وبكل الوان طيفهم, وتعرضت قياداته لأستفزازات من الاتحاد ويتعرض الفريق فى لاعبيه ومدربه لهجمات مقرضة من بعض الصحف التى تصنف بميلها الى الهلال بالاساءات للاعبى الهلال ولمدربه ..
هى حرب خفية لا ندرى من وراءها وان كانت اصابع الاتهام تشير الى بعض الرموز السابقة الا اننا لن نسىء الظن بأحد حتى تثبت ادانته , ليكون حسابه من قبل جماهير الهلال التى يجب ان تفرق بين من يريد الهلال مطية لمصالحه الشخصية ومن يخدمون الهلال باخلاص وبدون مقابل بل ينزفون مالا من اجل الهلال .
