بالمرصاد
شهدت الساعات الماضية حدثان مرتبطان بالاعلام الرياضى الاول كان اجتماع لمجلس المريخ مع ما يعرف باعلامه وبالطبع كان المنظور معروف قبل ان تبداء الجلسات طالما سبقها اعتراف حتى من كتاب المريخ انفسهم بانهم سبب خروج النادى مبكرا من البطولة الافريقية والتعثر المحلى امام اهلى شندى الذى بدات عنده الحملات المكثفة وبرزت المعارضة بشكل جدى حاصر المجلس الذى يقف حاليا فى عزلة تامة لم يجد بدا من الخروج منها الا باستعطاف الاعلام الذى اعتقد نفسه قد ملكه بالكامل وهو يدفع بالعناصر المكونة له للجان النادى المختلفة (عبد الباقى وهيثم كابو ومجذوب حميدة وسالم سعيد ) ورغما عن ذلك تداعت الحملات وتضاعفت مما يعنى ان الازمة لا علاقة لها بالاعلام انما لسوء الادارة والفساد المستشرى والصرف البذخى على انشطة تخدم مصالح الرئيس دون غيره من اهل الكيان الكبير ولذلك كان طبيعيا ان يتكاتفوا حوله وابراز عيوبه التى كانت تدارى على اعتبار انه فعلا يعمل لنهضة النادى
بالطبع ها هنا لا يعنينا مخرجات هذا اللقاء الذى قلنا انه لا يسوى الحبر الذى كتب به الاعلان له لان الاعلاميون لن يستطيعوا اعادة المريخ لدفة البطولات التى خرج منها ولن يقنعوا عشاقه الصبر واحتمال بقية سنوات الوالى ولا حتى بالعودة للمدرجات التى انهكتهم رمضاؤها دون طائل
اما الحدث الثانى فهو البيان الذى اصدره مجلس اهلى شندى وشن فيه هجوما لاذعا على الاعلام الهلالى دون ان يحدد اسباب ذلك الا فى سطر خجول اشار فيه الى ان الاعلام اتهم منسوب الهلال السابق وقطب الاهلى الحالى عبد المهيمن بانه قام بشراء الحكام والغريبة ان بيان الاهلى الذى ركز على الاشادة بالاتحاد العام وحكامه لم يشير للجؤ للقضاء باتهام الاهلام الهلالى لمنسوبهم بشراء الزمم وفى تقديرى ان تعميم البيان بالصورة المشار اليها فيه ظلم زتجنى على الاعلام الهلالى لانه بالطبع لم يشير كله لواقعة عبد المهيمن وانما وردت فى مكان محدد بالطبع شخصيا لم اطالعه الا فى بيان الاهلى الذى افسد انتصاره المستحق ببيان لا يسمن ولا يغنى من جوع
دمتم والسلام
شهدت الساعات الماضية حدثان مرتبطان بالاعلام الرياضى الاول كان اجتماع لمجلس المريخ مع ما يعرف باعلامه وبالطبع كان المنظور معروف قبل ان تبداء الجلسات طالما سبقها اعتراف حتى من كتاب المريخ انفسهم بانهم سبب خروج النادى مبكرا من البطولة الافريقية والتعثر المحلى امام اهلى شندى الذى بدات عنده الحملات المكثفة وبرزت المعارضة بشكل جدى حاصر المجلس الذى يقف حاليا فى عزلة تامة لم يجد بدا من الخروج منها الا باستعطاف الاعلام الذى اعتقد نفسه قد ملكه بالكامل وهو يدفع بالعناصر المكونة له للجان النادى المختلفة (عبد الباقى وهيثم كابو ومجذوب حميدة وسالم سعيد ) ورغما عن ذلك تداعت الحملات وتضاعفت مما يعنى ان الازمة لا علاقة لها بالاعلام انما لسوء الادارة والفساد المستشرى والصرف البذخى على انشطة تخدم مصالح الرئيس دون غيره من اهل الكيان الكبير ولذلك كان طبيعيا ان يتكاتفوا حوله وابراز عيوبه التى كانت تدارى على اعتبار انه فعلا يعمل لنهضة النادى
بالطبع ها هنا لا يعنينا مخرجات هذا اللقاء الذى قلنا انه لا يسوى الحبر الذى كتب به الاعلان له لان الاعلاميون لن يستطيعوا اعادة المريخ لدفة البطولات التى خرج منها ولن يقنعوا عشاقه الصبر واحتمال بقية سنوات الوالى ولا حتى بالعودة للمدرجات التى انهكتهم رمضاؤها دون طائل
اما الحدث الثانى فهو البيان الذى اصدره مجلس اهلى شندى وشن فيه هجوما لاذعا على الاعلام الهلالى دون ان يحدد اسباب ذلك الا فى سطر خجول اشار فيه الى ان الاعلام اتهم منسوب الهلال السابق وقطب الاهلى الحالى عبد المهيمن بانه قام بشراء الحكام والغريبة ان بيان الاهلى الذى ركز على الاشادة بالاتحاد العام وحكامه لم يشير للجؤ للقضاء باتهام الاهلام الهلالى لمنسوبهم بشراء الزمم وفى تقديرى ان تعميم البيان بالصورة المشار اليها فيه ظلم زتجنى على الاعلام الهلالى لانه بالطبع لم يشير كله لواقعة عبد المهيمن وانما وردت فى مكان محدد بالطبع شخصيا لم اطالعه الا فى بيان الاهلى الذى افسد انتصاره المستحق ببيان لا يسمن ولا يغنى من جوع
دمتم والسلام