لن يتوقف استهداف الزعيم الهلالي من حكام احمد محمد صالح والطاهر محمد عثمان وفيصل سيحه وسيبقى السيناريو مستمرا الى مالانهاية طالما ان معتصم جعفر المريخي المستتر وزبانيته يقفون على قمة الهرم في الاتحاد العام لكرة القدم يديرون دفته كيفما اتفق وحسب امزجتهم الشخصية ويصدرون تعليماتهم الخاصة لحكام لقاءات الهلال في مبارياته الدورية لكي يعرقلوا مسيرة الهلال سيد البلد واتاحة الفرصة لوصيفهم الواهن الضعيف لكي يعادل مرات الفوز بالدوري الممتاز والتي لايزال البون فيها شاسعا بين زعيم البلد وسيد اسيادها وبين الوصيف الواهن الضعيف والذي سيبقى وصيفا الى ان يرث الله الارض بما عليها اذا لم ينجح في معادلة الفارق الكبير الذي يفصل بينه وبين هلال الملايين في هذه البطولة الكبرى وهذا هو الهاجس الاكبر الذي يورق مضاجع دكتور معتصم وزبانيته ويعملن جاهدين خلال فترتهم الرئاسية في الاتحاد العام على تقليصها ومعادلتها قبل ان يترجلوا عن سدة الحكم في الاتحاد العام والتي اتوا اليها بليل بهيم دامس الظلام ليسودوا صفحات الكرة السودانية بمداد من التحيز والمحاباة للوصيف الواهن الضعيف على حساب المنافسة الشريفة التي شوهوا جلالها بافعالهم القبيحة والتي سيسالون عنها امام الحق عز وجل يوم لاينفع مال ولا بنون ولا جاه ولا سلطان لانهم رعاة لايقدمون العدل بين رعاياهم ويمارسن سياسة الخيار والفقوس في وضح النهار وبلا واعز من ضمير وحتى نفوت الفرصة على اباطرة الاتحاد العام الذين ابتلت بهم الكرة السودانية في هذا الزمن الغابر فعلى ادارة الهلال ان تعمل على استجلاب حكام اجانب لمباريات الفريق الحساسة التي تجمعهم امام الفرق المنافسة في الدوري الممتاز وبخاصة مباريات الفريق امام الارسنال والخرطوم الوطني ومريخ الفاشر والاهلي الخرطومي والوصيف الواهن الضعيف لاننا امامهم يمكن ان ننحر من الوريد الى الوريد بواسطة حكان دكتور جعفر واسامه عطا المنان ولايشترط ان يكون الحكم الاجنبي المستجلب حكم اوروبي بحكم انه سيكلف خزينة اموالا طائلة فليكن الحكم الاجنبي المستجلب لادارة مباريات الهلال حكم عربي من دول الخليج او الدول العربية فهو سيكون الاقل تكلفة واقطاب الهلال واعضاء شرفه قادرين على ان يوفروا تكاليف الحكم الاجنبي ومساعديه لاننا تضررنا كثيرا من جزئية المساعدين الذين يتركوا ضمائرهم في منازلهم وياتوا الى ملعب المباريات التي يكون الهلال طرفا فيها بضمائر خربه ساهم سدنتهم في اعطائها اجازة مفتوحة قوامها 90 دقيقة هي الفترة الزمنية التي يقودون فيها مباريات الهلال وعندما يعودوا الي منازلهم يستردوا ضمائرهم الحية من جديد ومن وجهة نظري الخاصة ارى بان هذا هو الحل الامثل ويجب ان تفكر فيه ادارة الهلال جيدا خصوصا في المباريات التي يستضيفها الهلال على ملعبه فسيبقى ذلك حق مكتسب لايمكن لزبانية جعفر ان يحرمونهم منه وساعتها سنرى تحكيم عادل نزيه طابعه الحيدة التامة والعدالة القائمة بعيدا عن ارضاء زيد على حساب عمر ولااظنني في حاجة للتاكيد على تفوق الهلال في المباريات التي يديرها حكام اجانب ودونكم مباراة الدوحة الشهيرة وعدد من المباريات التي اقيمت في الخرطوم عاصمة الصمود حيث كانت السيادة والريادة فيها هلالية مطلقة لان حكم الساحة يحكم بضميره وليس بعاطفته الجياشة "
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
قال المحلل الفضائي فيصل سيحه بعد ان صحى صوت الضمير فيه وتحرر من النعرة الوصيفية التي تتملكه من اخمص قدميه حتى اخر سبيبه في شعر راسه قال لافض فيه بان الحكم الذي ادار لقاء الهلال الاب والاهلي شندي قد اجرم في حق الهلال والغى هدفين صحيحين لاغبار عليهما وانه احتسب ثلاثة حالات تسلل بايعاز من المساعد الثاني الذي جاء الى ملعب المباراة وهو مشحون بالوصايا العشرة فكان امينا وشجاعا وهو ينفذ ثلاثة منها بكل تجرد ونكران ذات محققا لولاة امره كلما يريدونه وهم يمارسون اساليبهم الدنيئة في تكسير مقاديف الزعيم الهلالي وتعطيل مسيرته الظافرة وافساح الطريق لوصيفهم الواهن الضعيف لكي يشق طريقه بطرق ملتوية نحو الحفاظ على البطولة المسروقة وانا هنا اتسال بكل براءة ماذا يفيد الشاة سلخها بعد ذبحها بكل تاكيد لن يضيرها شيئا لانها ماتت وشبعت موت ونحن ماذا سنستفيد من اعترافات فيصل الحكيم الذي صحى فيه صوت الضمير متاخرا لكي يعلن وعلى رؤوس الاشهاد ويدلي بتلك الاعترافات الصريحة ويدين الحكم الذي استطيع ان اجزم بانه ينام في كل ليلة وصوت الضمير يعذبه عذابا شديدا لانه قد خان الامانة وتخلى عن ابسط مقومات الامبراطور وهو يدير مباريات الهلال وينفذ توصيات زبانيته والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح شديد هل سيستفيد الهلال من ايقاف الحكم وهل سيغير ذلك شيئا من نتيجة المباراة التي احتسبت لمصلحة فريق الاهلي شندي بالطبع لا هذا ولاذاك والنتيجة سجلت لمصلحة الاهلي والنقاط الثلاثة ذهبت في وادي غير ذي زرع وحكام سيحه والطاهر عثمان لن يغيروا مباديئهم ومعتقداتهم الراسخة في اذهانهم باسقاط الفريق الهلالي خصوصا في المباريات الجماهيرية وسيبقى العداء مستفحلا الى ان يذهب اتحاد جعفر غير مساوفا عليه والحل كما اسلفت في الحكم الاجنبي الذي سيدير المباريات بما يرضي الله ورسوله ولن يبيع ضميره في سوق النخاسة كما يفعل معظم حكام سيحه واحمد محمد صالح وحتى ذلك الوقت لن نقول سوى لك الله ياهلال "