مخطط المريخ مع الحكام
رؤية ـ جمال عيسى
* قبل مواسم قليلة أنهى المريخ الدورة الأولى دورياً متقدماً على الهلال بسبع نقاط قبل ان ينتفض الآخير في الدورة الثانية ويحسم اللقب لمصلحته بفارق السبعة نفسها بفوزه على الوصيف في المباراة الآخيرة.
* بعد اللقب اعتدت جماهير المريخ على المدرب إبراهومة بعد اول تدريب ومزقت ملابسه حتى سميت المعركة بـ(ذات القمصان) وقدم الوالي استقالته (ذات الدفارات)، جلس القوم يدرسون كيف يحتكر ويسيطر فريق أقل من ناديهم إمكانيات وأموال وسلطة ونفوذ على بطولة الدوري بفارق كبير؟ وبعد فحص وتمحيص توهموا أن السر يكمن في سيطرة الأزرق على التحكيم ، فبنوا استرتيجتهم على ضرورة السييطرة على هذا الجهاز مهما كلف من (ثمن) واتبعوا استراتيجية ثنائية تمثلت في الترهيب ثم الترغيب ، وشنوا حملة إعلامية على الجهاز ووصفوا حكامه بأوصاف يسأل عنها الله يوم القيامه بالتشكيك في ذممهم واتهامهم بالارتشاء ونعتهم بصفات غير كريمة، وفي مجلس صحافة علي شمو لاخطوط حمراء وكل شىء ينشر ، ثم بعد ذلك تحولت الاستراتيجية إلى استمالة أغلبهم واحتوائهم داخل قبة الوالي والعمل على تنفيذ المخططات داخل الملعب بتسهيل فوز الفريق الأحمر ، وتعطيل الأزرق ومن غير المستبعد ان يكون الإداري مصطفى توفيق مهندس عملية (بصمة علاء الدين) وفضيحة شكوى الجزائر ضد منتخبنا قبل سنوات ، أداة تنفيذ المخطط.
* في الموسم الماضي كان الهلال يحتاج لتعادل المريخ في أي مباراة ليتساوى معه في النقاط ويتوج باللقب بحساب المواجهات المباشرة ، ولكن الماكينة التحكيمية اشتغلت لمصلحة الفريق الأحمر وشاهدنا انحيازاً على عينك ياتاجر ولم تنفع احتجاجات وانتقادات إداريي ومدربي الفرق الأخرى لأن (لا ضهر لهم) في اتحاد مشجعي المريخ معتصم جعفر ومحمد سيد احمد وأسامه عطا المنان فتم إيقاف محسن سيد ، وفاز الفريق بالدوري بالتزامن مع حملة رتبوا لها في وزارة الرياضية باشغال مجلس البرير بقضايا انصرافية عن شرعيته وما ادراك ما شرعيته.
* ونجح الشغل المريخي بتحقيق كأس السودان من غير لعب بعد أن كان معتصم وسيد احمد وأسامه يحسبون الدقائق والثواني حتى لايسافر الهلال للدمازين ويؤدي المباراة ويفسد الطبخة فتوجوه بكأس(الونسة) ـ مثلما قال عصام الحاج ـ رغم أنهم قالوا ان المناسبة قومية.
* الآن الشغل التحكيمي مستمر مهع الفريق الأحمر .. وفي مباراة المريخ والرابطة الجولة الماضية راينا العجب العجاب من الحكم عبدالعاطي عبدالفضيل ، وفي مباراة أهلي شندي احتسب مساعدا الحكم 10 حالات ظالمة ضد الهلال من بينها نقض هدفين ولجا الشباك منن بكري المدينة بحجة التسلل.. وننتظر (الحاج) سيحة لنضحك معه في كوميديا جديدة الجمعة المقبل في تحليله للمباراة.
* لانحبذ وندين أي مسلك مشين من الجمهور تجاه الحكم او اللاعبين ، لكننا ندين في الوقت نفسه مسلك حكام الكرة بمساندة فريق بعينه والانحياز له بصورة سافرة ، والحجر (السطحي) على رأس رجل الخط كان يمكن ان يكون قاتلاً.
* على إدارة الهلال أن تفكر منذ الآن في تقديم طلب رسمي باستجلاب حكام أجانب لمباراة القمة على نحو ماتفعل كل الدول العربية في مباريات القمة فيها لتتحقق العدالة التي يتحدث عنها الفيفا المتمثلة في حمايةالنجوم الذين يقدمون المتعة للجمهور أمثال مهند وكاريكا وسيدي بيه من المتهورين على شاكلة بلة وعلاء الدين وضفر!.
تغريدة
* بمقياس النظرية السيكافية الطيب عبدالرحمانية ، فإن الحجر الذي أصاب مساعد الحكم جاء من طرف ثالث لا هلالي ولا أهلاوي ، له مصلحة في إفساد المباراة حتى يستفيد هذا الطرف الثالث!.
رؤية ـ جمال عيسى
* قبل مواسم قليلة أنهى المريخ الدورة الأولى دورياً متقدماً على الهلال بسبع نقاط قبل ان ينتفض الآخير في الدورة الثانية ويحسم اللقب لمصلحته بفارق السبعة نفسها بفوزه على الوصيف في المباراة الآخيرة.
* بعد اللقب اعتدت جماهير المريخ على المدرب إبراهومة بعد اول تدريب ومزقت ملابسه حتى سميت المعركة بـ(ذات القمصان) وقدم الوالي استقالته (ذات الدفارات)، جلس القوم يدرسون كيف يحتكر ويسيطر فريق أقل من ناديهم إمكانيات وأموال وسلطة ونفوذ على بطولة الدوري بفارق كبير؟ وبعد فحص وتمحيص توهموا أن السر يكمن في سيطرة الأزرق على التحكيم ، فبنوا استرتيجتهم على ضرورة السييطرة على هذا الجهاز مهما كلف من (ثمن) واتبعوا استراتيجية ثنائية تمثلت في الترهيب ثم الترغيب ، وشنوا حملة إعلامية على الجهاز ووصفوا حكامه بأوصاف يسأل عنها الله يوم القيامه بالتشكيك في ذممهم واتهامهم بالارتشاء ونعتهم بصفات غير كريمة، وفي مجلس صحافة علي شمو لاخطوط حمراء وكل شىء ينشر ، ثم بعد ذلك تحولت الاستراتيجية إلى استمالة أغلبهم واحتوائهم داخل قبة الوالي والعمل على تنفيذ المخططات داخل الملعب بتسهيل فوز الفريق الأحمر ، وتعطيل الأزرق ومن غير المستبعد ان يكون الإداري مصطفى توفيق مهندس عملية (بصمة علاء الدين) وفضيحة شكوى الجزائر ضد منتخبنا قبل سنوات ، أداة تنفيذ المخطط.
* في الموسم الماضي كان الهلال يحتاج لتعادل المريخ في أي مباراة ليتساوى معه في النقاط ويتوج باللقب بحساب المواجهات المباشرة ، ولكن الماكينة التحكيمية اشتغلت لمصلحة الفريق الأحمر وشاهدنا انحيازاً على عينك ياتاجر ولم تنفع احتجاجات وانتقادات إداريي ومدربي الفرق الأخرى لأن (لا ضهر لهم) في اتحاد مشجعي المريخ معتصم جعفر ومحمد سيد احمد وأسامه عطا المنان فتم إيقاف محسن سيد ، وفاز الفريق بالدوري بالتزامن مع حملة رتبوا لها في وزارة الرياضية باشغال مجلس البرير بقضايا انصرافية عن شرعيته وما ادراك ما شرعيته.
* ونجح الشغل المريخي بتحقيق كأس السودان من غير لعب بعد أن كان معتصم وسيد احمد وأسامه يحسبون الدقائق والثواني حتى لايسافر الهلال للدمازين ويؤدي المباراة ويفسد الطبخة فتوجوه بكأس(الونسة) ـ مثلما قال عصام الحاج ـ رغم أنهم قالوا ان المناسبة قومية.
* الآن الشغل التحكيمي مستمر مهع الفريق الأحمر .. وفي مباراة المريخ والرابطة الجولة الماضية راينا العجب العجاب من الحكم عبدالعاطي عبدالفضيل ، وفي مباراة أهلي شندي احتسب مساعدا الحكم 10 حالات ظالمة ضد الهلال من بينها نقض هدفين ولجا الشباك منن بكري المدينة بحجة التسلل.. وننتظر (الحاج) سيحة لنضحك معه في كوميديا جديدة الجمعة المقبل في تحليله للمباراة.
* لانحبذ وندين أي مسلك مشين من الجمهور تجاه الحكم او اللاعبين ، لكننا ندين في الوقت نفسه مسلك حكام الكرة بمساندة فريق بعينه والانحياز له بصورة سافرة ، والحجر (السطحي) على رأس رجل الخط كان يمكن ان يكون قاتلاً.
* على إدارة الهلال أن تفكر منذ الآن في تقديم طلب رسمي باستجلاب حكام أجانب لمباراة القمة على نحو ماتفعل كل الدول العربية في مباريات القمة فيها لتتحقق العدالة التي يتحدث عنها الفيفا المتمثلة في حمايةالنجوم الذين يقدمون المتعة للجمهور أمثال مهند وكاريكا وسيدي بيه من المتهورين على شاكلة بلة وعلاء الدين وضفر!.
تغريدة
* بمقياس النظرية السيكافية الطيب عبدالرحمانية ، فإن الحجر الذي أصاب مساعد الحكم جاء من طرف ثالث لا هلالي ولا أهلاوي ، له مصلحة في إفساد المباراة حتى يستفيد هذا الطرف الثالث!.
