راي رياضي
تعامل مجلس ادارة نادي الهلال باحترافية مع الاحداث التي صاحبت مباراة فريقه مع الاهلي شندي التي خسرها بهدفين دون مقابل، وتعرض فيها الحكم المساعد الى اصابة بليغة في راسه استدعت نقله المستشفى .
زار وفد رفيع من مجلس الادارة ،الحكم المساعد في المستشفى عقب نهاية المباراة للاطمئنان على صحته، وللتاكيد على انه يرفض مثل هذه الممارسات غير الرياضية مهما كانت فداحة الظلم.
ثم اصدر المجلس بيانا عاجلا هاجم فيه اتحاد الكرة، لاختياره طاقم تحكيم مغمور دون مراعاة لاهمية المباراة التي تجمع بين فريقين كبيرين، وادان فيه الظلم الذي تعرض له الفريق قبل ان يعقد اجتماعا استثنائيا امس.
واتخذ المجلس قرارات حكيمة في الاجتماع، من بينها تجديد الثقة في اللاعبين ، على اعتبار ان الخسارة امر وارد في كرة القدم، وتقديم شكوى ضد الحكم، مع المطالبة باعادة برمجة مباريات الهلال بما يتناسب ومشاركته الافريقية.
ان الخطوات التي اتخذتها ادارة الهلال عقب مباراة النمور وبتلك السرعة، ساهمت في اطفاء لهيب الغضب الذي عم الشارع الهلالي ضد الاتحاد ولجنة التحكيم جراء الظلم الذي تعرض له الفريق في المباراة المذكورة.
وما اتخذته الادارة الهلالية من خطوات عملية واجراءات تنفيذية يؤكد حرصها على حفظ حقوق النادي من عبث الآخرين، ورفضها لاي محاولة تمس سيادته او ترمي الى تعطيل انطلاقته .
في الموسم الماضي تعرض الهلال الى عمليات استهداف واضحة من قبل الحكام، كانت سببا في حرمانه من الفوز باللقب الذي ذهب للمريخ بفارق نقطتين فقط.
احتسب أحد حكام الساحة ركلة جزاء وهمية على الهلال في مباراته مع الاهلي بشندي، افقدته ثلاث نقاط كان هو الاحق بها، وتكرر المشهد في عطبرة امام الاكسبريس.
وهناك العديد من الحالات التي لا يسع المجال لذكرها في هذه المساحة، توضح ان الفريق الازرق فقد بطولات محلية كان احق بها من غيره، اما بسبب التحكيم او لسوء البرمجة.
ويبدو ان لجنة الحكام المركزية التي اختارت طاقم تحكيم مغمور لمباراة كبيرة ، تجمع الهلال والاهلي شندي قد استجابت للضغوط التي كان يمارسها اعلام المريخ ضدها.
تخصص اعلام المريخ في الهجوم على هذه اللجنة، لفترة طويلة بمناسبة وبدون مناسبة، لعلمه ان ذلك سياتي بنتائج مثمرة على فريقه، وسيتسبب في تعطيل مسيرة الهلال.
اصبح الحكام يلعبون مع المريخ على الدوام ، وباتوا يحتسبون له ركلات جزاء من خيالهم، ولا يتورعون في احتساب اخطاء وهمية بالقرب من خط 18 الخصوم ، رغبة في مساعدته على الفوز.
وحتى في مباريات القمة تأذى الهلال من الصافرات المحلية، وتضرر منها ضررا بليغا، لذلك كان يطالب بحكام اجانب، لكن اتحاد الكرة الذي بات يتحكم فيه مجلس المريخ لم يستجب.
وما يؤكد صدق ما ذهبنا اليه ان المريخ الذي فاز بلقب الدوري في الموسم الماضي ،سقط في اول مشاركة خارجية له، وودع دوري الابطال من التمهيدي امام كمبالا سيتي.
بينما صمد الهلال الذي جاء في المركز الثاني بفعل فاعل، في البطولة نفسها، وواصل مشواره الناجح حتى تاهل لدوري المجموعات بعد ان اقصى فرقا كبيرة وعريقة.
الاعتداء الذي تعرض له مساعد الحكم في مباراة الهلال والاهلي امر مرفوض، كما ذكرنا امس ، لكن لضمان عدم تكراره ينبغي على لجنة التحكيم ان تختار الحكم المناسب للمباراة المناسبة.
اختيار حكم مغمور لمباراة راعي الضان في الخلا كان يعلم بانها ستحظى بحضور جماهيري كبير ، يمثل منقصة في حق اللجنة، ويشير الى انها لا تتعامل في اختياراتها مع الوقائع والمستجدات.
الجمهور الذي دفع اكثر من 180 مليون وملأ مدرجات ملعب الخرطوم، طابق اول وثان، كان يمكن ان يربك حكام اصحاب خبرة، ناهيك من طاقم مغمور لم يتعدى عمره في الملاعب اكثر من سنة.
لا نشكك في نوايا الحكام، ولا نعتقد بانهم يتعمدون مساعدة بعض الفرق على حساب اخرى، لكننا نامل من لجنة الحكام ان تهيئ حكامها نفسيا وبدنيا حتى لا يرتبكوا ويقعوا في اخطاء فادحة.
معا لاستمرار مجلس الامراء
الرسالة التالية وصلتني من عاشق الهلال كما وصف نفسه عبدالعزيز جاد كريم محمد أيدام المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة المنطقة الغربية - مدينة زايد
الأستاذ الجليل/ إبراهيم عوض ( أبو روعة ) - المحترم ,,,,,,,
أولاً بعد حمد الله وتهنئتكم أهنئ نفسي وجميع عشاق سيد البلد الأصلي وزعيم وكبير الأندية السودانية بمناسبة الصعود لدور الثمانية في القارة السمراء بخدمة يمين وعرق جبين بدون أي مساعدات أو مجاملات من احد كما إعتاد البعض. وهذا الإنجاز يضاف لإنجازات سيد البلد وكبيرها والذي لا يرضي بالعيش علي السفوح لان مكانة دائماً القمم الشماء.
هذا الإنجاز خلفه رجال وهبوا حياتهم وأموالهم وأقلامهم وزمنهم خدمة للكيان دون إنتظار شكر أو عطاء أو حافز من أحد ، هؤلاء الأهلة هدفهم ومبتغاهم رفعة وسمو عشقهم الأبدي هلال الملايين. فالتحية والتجلة والإحترام لكل من ساهم في هذا الإنجاز إدارة ولاعبين وكتاب وجمهور.
ومن هذا المنطلق أناشد السيد وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بالتمديد لمجلس الأمراء والذي يضم خيرة الأهلة الخلص الذين لم يقبلوا بالتكليف إلا في سبيل رفعة الكيان.
وأسمح لي أستاذ إبراهيم ان أستعير منك تلك الكلمة والتي دائما ما تختم بها مقالاتك.
وداعية: ناس تترقب قرعة المجموعات بكل فخر وشموخ .... وناس حدها التمهيدي لضعف المستوي وقلة الطموح ....
Rawa_60@yahoo.com