انها الكارثة التي حلت بدار الزعيم بايدي ابنائه ومدربه المفلس الذي وضح ولكل ذي عين بصيره بانه مدرب جامد لايعرف كيف يتفاعل مع مجريات احداث المباريات والدليل تبديلاته المحبطة التي قصمت ظهر البعير اقصد ظهر الزعيم الهلالي فكل التبديلات التي اقدم عليها تدل دلالة اكيدة على افلاسه وعدم مقدرته على التفاعل مع مجريات احداث المباريات ليعطي الصدارة طائعة مختارة لعطاشئ الارض الذين افرطوا في الضحك حتى بانت نواجزهم لقد شهدنا هلال مريض يسد النفس هلال ليس فيه من الهلال سوى اسمه وشعاره الذي ارتداه اولئك الاشباح التي كانت تتحرك داخل الملعب كالدمي في بلاهة وسذاجه لايحسدهم عليها حاسد . ماذا عسانا ان نقول ونحن نشاهد ذلك العك الكروي والخرمجة الممجوجة التي كان عليها نجوم الهلال في هذه المباراة التي تعتبر الاسواء على مر التاريخ حيث لم نشهد اى كرة قدم داخل المستطيل وشهدنا لاعبين يجرجرون ارجلهم من فرط الاعياء ولم تكن هنالك حسنة واحدة في الفريق يمكن الاشارة اليها سوى المالي سيدي بيه اللاعب المكوكي والذي كان يشكل الخطر الداهم على دفاعات الشنداوية بتحركاته الايجابية وتمريراته القاتلة وتصويباته الخطيرة وروحه المعنوية العالية فاذا بالنابي عبقري زمانه يقوم بسحب سيدي بيه من الملعب ليريح الشنداوية ويخفف الضغط عليهم وياتي بمهند الطاهر اللاعب السلبي الذي يلعب بالبرود القاتل ليتم الناقصة ويمارس دوره السلبي بمزاجيته الغريبة فكان دخوله خصما على الفريق بدل ان يكون اضافة له يحدث هذا في الوقت الذي كان فيه هنالك اكثر من اربع لاعبين في اسواء حالاتهم وكانوا يستحقون التبديل والابعاد نذكر منهم كاريكا الذي كان الاسواء على الاطلاق في ملعب المباراة وبكري المدينة العالة الكبرى وبشه والشغيل وثالثة الاثافي تمثلت في حالات التوهان والشرود الذهني التي كان عليها المهاجم الارعن بكري المدينة والذي لم يقنعني يوما بانه لاعب كرة وهو يمكن ان يصلح لاي شئ الا ان يكون لاعب كرة قدم مفيد للفرقة التي ينضوي تحت لوائها فهو لاعب نشاز بكل المقاييس اضف الى ذلك الظهير عبد اللطيف بويا الذي يؤكد في كل لقاءات الهلال امام اهلي شندي بانه الاداة التي تقدم الفوز هديه لاهله الشنداوية فروح اللامبالاة والتواطؤ كانت واضحة على مظهر بويا وهو يهدي كرة مقشرة للمهاجم الاثيوبي قبيل الهدف الاول ثم عاد واهدى الهدف الثاني حيث تلاعب في كرة سهلة كانت بين اقدامه بلا مضايقة فاخذ يتفلسف بها ليخطفها منه المهاجم ويرسلها صاروخ عابر للقارات ليستقر في قلب المرمى في الوقت الذي كان فيه جينارو متقدما عن مرماه وجينارو الذي اشدنا به واعتبرناه صورة مصغرة من صقر قريش سبت دودو الصقر الاسود السوداني عاد في هذه المباراة ليقترف الاخطاء مترادفة فكانت غلطة الهدف الاول الذي ادخل الاحباط في نفوس اللاعبين وهو يتعامل ببرود يشبه برود الغزال مهند الطاهر ويقذف بالكرة في مرماه وهي هينة لينة بدل ابعادها عن المرمى فكان جينارو امتداد طبيعي لشلة الاحباط التي كان ابطالها بكري المدينة وبويا وكاريكا وبشه والشغيل ومدربهم المفلس النابي ليخرج الهلال بالهزيمة الافتتاحية في الدوري الممتاز ويترك الصدارة لعطاشئ الارض الذين جبلوا على ان ياكلوا بايدي غيرهم فكانت الهزيمة التي افقدتنا الصدارة وفقدنا معها عذرية الشباك التي كنا نتمشدق بها وكما قال محدثي سعيد عمرالذي جلس بجانبي في دارنا المتواضعه يشاهد معي لقاء الهلال بالشنداوية وهو لاعب مخضرم في فريق الحماداب بان الفريق الهلالي حتى في مبارياته الافريقية كان يفوز بدعاء الامهات وتباريك الوالدين فهو لم يكن مقنعا وعلى حد تعبيره في اى مباراة من مبارياته التي لعبها في دوري ابطال افريقيا منذ انطلاقته وحتى مباراته الاخيرة امام فريق ليوبارد الكنغولي مؤكدا لي بان الهلال بشكله الحالي سيكون لقمة سائغة ودائرة مضمونة لكل الفرق التي سيقابلها في دوري المجموعاتوقد يخرج بهزائم مجلجلة تتحدث بذكرها الركبانمؤكدا لي بان هزيمة الشنداوية ستكون نذير شؤم لهزائم اخرى في القادم من المباريات .
التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــ
اى هلالي يلطم الخدود ويشق الجيوب ويضرب الاكف حسرة وندامة على الهزيمة التي مني بها الفريق امام نمور شندي الذين اكدوا لي بانهم بمخالب حادة اقول بان اى هلالي يلطم الخدود ويشق الجيوب ويبكي على اللبن المسكوب في هذا اللقاء يكون واهم بلاشك وهو رجل بعيد عن الروح الرياضي القويم لان الفريق لم يلعب كرة قدم ولم يكن في يومه ولاعبيه كانوا كالاشباح فعلاما الحزن والاسى والفريق عاجز عن تقديم نفسه بالصورة المثالية التي ترتجيها جماهيره الغفيرة التي تسجل حضورها في كل المناسبات بينما يكون لاعبيها خارج الشبكه ولكل ماتقدم نقول بان الفريق قد استحق الهزيمة وكان جديرا بها وكم كنت اتمنى ان تصل الى رقم اكبر مما كانت عليه حتى يكون في ذلك درس بليغ للمدرب المفلس ولاعبيه لكي يغيروا الصورة القاتمة التي بتنا نرى الهلال عليها وهو فاقد للهوية ويلعب بشخصية مهزوزة وبعيدة كل البعد عن شخصيته التي عرفتها الجماهير عنه واقول لكم وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا فؤادي بانني تقبلت الهزيمة بصدر رحب وكنت قانعا بها قناعة تامة لان لاعبينا الاشباح جاءوا لينهزموا فعلاما نحرق اعصابنا ونقود انفسنا عنوة واقتدارا الى جلب امراض العصر المستعصية ولاعبينا يخرجون وهم يتبادلون الابتسامات وكانهم قد حققوا الفوز وجلبوا النقاط الثلاثة وحافظوا على مركز الصدارة الذي كانوا يتربتعون عليه .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)