طريق الهلال لتحقيق اول بطولة افريقية لدورى الابطال فى تاريخ السودان طريق كله اشواك كما يقول المغنى ولابد للقائمين على امره وبصفة خاصة الجهاز الفنى ان يهتموا بدراسة مجموعة الثمانية الكبار واضعين فى الاعتبار انه يتعين على الفريق ان يتخطى على الاقل اربعة فرق اثنين من مجموعة الاربعة فى مرحلة التاهل لنصف النهائى ثم تخطى الثالث فى نصف النهائى واخير تخطى الرابع فى النهائى ليفوز بالبطولة ويتاهل لرفع راية السودان فى نهائيات كاس العالم للاندية,
انه مشوار شاق ومحفوف بالمخاطر مما يتتطلب التركيز وصرف النظر عن اى اهتمامات اخرى حتى لو كانت لقاء القمة او بطولة الدورى المحلى اما ان يتشتت التركيز فان الهلال بلا شك سيضعف الاهتمام بهذه البطولة التى يجب ان يوليها الاولوية القصوى.اذا كان له ان يسجل اول بطولة لدورى الابطال ولنهائيات كاس العالم.
الشكر لموقع سونايل والذى نشر التفاصيل الدقيقة لموقف مجموعة الثمانية التى تاهلت مما جعل منها كتابا مفتوحا لابد ان يخضع لدراسة علمية من ادارة النادى وجهازه الفنى بجانب ما يتوفر من معلومات عنها لاهمية رصد الخصوم الذين يلاقيهم .
\ . فلقد نشرالموقع التفاصيل الدقيقة للاسس التى قام عليها تصنيف الكاف لترتيب الفرق المتاهلة للمجموعة بمعادلات معينة دقيقة تكشف عن الكثير من خبايا المجموعة مما بستوجب الوقوف فيها ودراستها بعناية تامة لاعداد الفريق للمراحل الثلاثة لتحقيق البطولة اولها التاهل لنصف النهائى بين افضل اربعة ثم التاهل للنهائى بين افضل اثنين ثم حسم البطولة .
جاء تصنيف الفيفا من واقع الاحصاءات بكل من مازيمبى والترجى فى المستوى الاول وحل الهلال بجانب الصفاقسى فى المستوى الثانى ثم كان وفاق سطيف والزمالك فى المستوى الثالث واخيرا فيتا كلوب والاهلى بنغازى فى المستوى الرابع. . وبالطبع فا ن مجموعة الهلال فى المرحلة الاولى ستضمه بجانب ثلاثة واحد من المستوى الاول واثنين من المستويات الثالث والرابع .
شخصيا اول انطباع لفت نظرى من واقع الاحصاءات والتصنيف بالنقاط فان مجموعة الثمانية تضمة فريقين مميزين من المستوى الاول وفريقين قادمين بقوة من المؤخرة فى المركز الرابع.وذلك لان فارق النقاط بين كل من مازيمبى والترجى من الهلال فارق كبير يبلغ ما يقارب ثلاثة اضعاف نقاط الهلال بما حققاه من نقاط فى الخمسة مواسم بطولات الاخيرة التى تعمل بها الكاف معيارا لتصنيف الفرق. فلقد حقق مازيمبى 55نقطة بينما حقق الترجى 54 مقابل 26 للصفاقسى و20 نقطة للهلال. لهذا وبحساب النقاط فان مازيمبى والترجى عثرة كبير فى طريق الهلال بجانب الصفاقسى. خاصة وانه اذا كان له ان يحقق البطولة فانه قد يواجه مازيمبى والترجى للفوز بالبطولة مالم يتعثرا او يتعثر واحد منهما فى التصفيات.
كما ان كل من فريقى المؤخرة الاهلى بنغازى وفيتا كلوب قدما لاول مرة لهذه المجموعة بقفزة كبيرة حققاها حيث لم يتعدى نصيب فيتا كلوب من النقاط من 2009 حتى 2013 اكثر من نقطة واحدة حققها فى 2009 بالوصول للمجموعات فى الكونفدرالية الى ان قفز لمجموعة الابطال مرة واحدة فى 2014 اما اهلى بنغازى فلقد حقق طفرة كبرية فى 2014 بعد اخفاقه للخمسة سنوات فى ان يحقق اى نقطة الامر الذى يعنى ان كلا الفريقين قفز يمستواه ليصبح بين الاندية المميزة فى تاريخه الحديث خاصة اهلى بنغازى الذى اقصى واحدا من افضل اندية افريفيا وافضلها رصيدا عبر تاريخ البطولتين عندما اقصى الاهلى المصرى على ارضه بهزيمة ثلاثة اهداف لهدفين.. مما يؤكد خطورة كلا الفريقين لتحقيق مفاجاة غير متوقعة .
لذلك فان الهلال بحاجة لدراسة مسيرة فريقى المقدمة عبر الخمسة سنوات وفريقى المؤخرة لتجنب المفاجأة .
اولا مازيمبى تشير نتائجه لتراجع مستواه نسبيا حيث ان افضل نتائجه حققها فى الاعوام من 2009 حتى 2011 حيث حقق فيها 28 نقطة من رصيده وبصفة خاصة فى عام 2010 حيث جمع يكاس الابطال والسوبر ووصيف كاس العالم وتعتبر نتائجه للعامين 2012 و2013 دون ما حققه فى الاعوام الثلاثة الاولى حيث اقتصرت نقاطه على الكونفدرالية وليس دورى الابطال مما يعنى تراجعا نسبيا فى المستوى ويبقى الهلال بحاجة لدراسة الظروف التى تعرض لها الفريق ومدى قدرته على تخطيها.
اما الترجى والذى تؤكد نتائجه بانه احرز تقدما فى مستواه لان افضل نتائجه حققها فى الاربعة سنوات الاخيرة حيث كان نصيبه صفرا فى 2009 ثم نصف نهائى الكونفدرالية بينما حقق ثانى دورى الابطال والبطولة نفسها فى الثلاثة سنوات الاخيرة مما يعنى انه يتقدم بقوة وهذا ما يجب ان يتحسب له الهلال
ومن الاندية التى تستحق الدراسة نادى الزمالك الذى قفز بنتائجه فى2012 و2013 ليعود للمنافسة حيث حقق فيها رابع وثالث دورى الابطال بينما كانت نتئاجه صفر فى الاعوام من 2009 حتى 2011 ولهذا دلالة على ان الفريق بتاريخه العريق بدا الانطلاقة من جديد ولابد من التحسب لذلك
اخلص من هذا الى ان الهلال بحاجة لرسم خارطة طريق للبطولة تستوجب عليه دراسة هذه الفرق دراسة علمية حتى يتحسب خطواته فى مواجهة كل من تضعه ظروف المنافسة فى طريقه.
كلمة اخيرة : ليس من مصلحة الهلال تضخيم ما حققه حنى الان فالهلال لن يصبح جديرا بالتضخيم مالم يقفز بالسودان بما لم يسبق لاى نادى تحقيقه اى الفوز بالبطولة و والتاهل لنهائيات كاس العالم ويومها فقط يستحق لاعبوه كل الحوافز وياليت الدولة تعلن مسبقا ما ترصده للاعبى الفريق الذى يحقق هذا الرقم القياسى وليس غيره.
انه مشوار شاق ومحفوف بالمخاطر مما يتتطلب التركيز وصرف النظر عن اى اهتمامات اخرى حتى لو كانت لقاء القمة او بطولة الدورى المحلى اما ان يتشتت التركيز فان الهلال بلا شك سيضعف الاهتمام بهذه البطولة التى يجب ان يوليها الاولوية القصوى.اذا كان له ان يسجل اول بطولة لدورى الابطال ولنهائيات كاس العالم.
الشكر لموقع سونايل والذى نشر التفاصيل الدقيقة لموقف مجموعة الثمانية التى تاهلت مما جعل منها كتابا مفتوحا لابد ان يخضع لدراسة علمية من ادارة النادى وجهازه الفنى بجانب ما يتوفر من معلومات عنها لاهمية رصد الخصوم الذين يلاقيهم .
\ . فلقد نشرالموقع التفاصيل الدقيقة للاسس التى قام عليها تصنيف الكاف لترتيب الفرق المتاهلة للمجموعة بمعادلات معينة دقيقة تكشف عن الكثير من خبايا المجموعة مما بستوجب الوقوف فيها ودراستها بعناية تامة لاعداد الفريق للمراحل الثلاثة لتحقيق البطولة اولها التاهل لنصف النهائى بين افضل اربعة ثم التاهل للنهائى بين افضل اثنين ثم حسم البطولة .
جاء تصنيف الفيفا من واقع الاحصاءات بكل من مازيمبى والترجى فى المستوى الاول وحل الهلال بجانب الصفاقسى فى المستوى الثانى ثم كان وفاق سطيف والزمالك فى المستوى الثالث واخيرا فيتا كلوب والاهلى بنغازى فى المستوى الرابع. . وبالطبع فا ن مجموعة الهلال فى المرحلة الاولى ستضمه بجانب ثلاثة واحد من المستوى الاول واثنين من المستويات الثالث والرابع .
شخصيا اول انطباع لفت نظرى من واقع الاحصاءات والتصنيف بالنقاط فان مجموعة الثمانية تضمة فريقين مميزين من المستوى الاول وفريقين قادمين بقوة من المؤخرة فى المركز الرابع.وذلك لان فارق النقاط بين كل من مازيمبى والترجى من الهلال فارق كبير يبلغ ما يقارب ثلاثة اضعاف نقاط الهلال بما حققاه من نقاط فى الخمسة مواسم بطولات الاخيرة التى تعمل بها الكاف معيارا لتصنيف الفرق. فلقد حقق مازيمبى 55نقطة بينما حقق الترجى 54 مقابل 26 للصفاقسى و20 نقطة للهلال. لهذا وبحساب النقاط فان مازيمبى والترجى عثرة كبير فى طريق الهلال بجانب الصفاقسى. خاصة وانه اذا كان له ان يحقق البطولة فانه قد يواجه مازيمبى والترجى للفوز بالبطولة مالم يتعثرا او يتعثر واحد منهما فى التصفيات.
كما ان كل من فريقى المؤخرة الاهلى بنغازى وفيتا كلوب قدما لاول مرة لهذه المجموعة بقفزة كبيرة حققاها حيث لم يتعدى نصيب فيتا كلوب من النقاط من 2009 حتى 2013 اكثر من نقطة واحدة حققها فى 2009 بالوصول للمجموعات فى الكونفدرالية الى ان قفز لمجموعة الابطال مرة واحدة فى 2014 اما اهلى بنغازى فلقد حقق طفرة كبرية فى 2014 بعد اخفاقه للخمسة سنوات فى ان يحقق اى نقطة الامر الذى يعنى ان كلا الفريقين قفز يمستواه ليصبح بين الاندية المميزة فى تاريخه الحديث خاصة اهلى بنغازى الذى اقصى واحدا من افضل اندية افريفيا وافضلها رصيدا عبر تاريخ البطولتين عندما اقصى الاهلى المصرى على ارضه بهزيمة ثلاثة اهداف لهدفين.. مما يؤكد خطورة كلا الفريقين لتحقيق مفاجاة غير متوقعة .
لذلك فان الهلال بحاجة لدراسة مسيرة فريقى المقدمة عبر الخمسة سنوات وفريقى المؤخرة لتجنب المفاجأة .
اولا مازيمبى تشير نتائجه لتراجع مستواه نسبيا حيث ان افضل نتائجه حققها فى الاعوام من 2009 حتى 2011 حيث حقق فيها 28 نقطة من رصيده وبصفة خاصة فى عام 2010 حيث جمع يكاس الابطال والسوبر ووصيف كاس العالم وتعتبر نتائجه للعامين 2012 و2013 دون ما حققه فى الاعوام الثلاثة الاولى حيث اقتصرت نقاطه على الكونفدرالية وليس دورى الابطال مما يعنى تراجعا نسبيا فى المستوى ويبقى الهلال بحاجة لدراسة الظروف التى تعرض لها الفريق ومدى قدرته على تخطيها.
اما الترجى والذى تؤكد نتائجه بانه احرز تقدما فى مستواه لان افضل نتائجه حققها فى الاربعة سنوات الاخيرة حيث كان نصيبه صفرا فى 2009 ثم نصف نهائى الكونفدرالية بينما حقق ثانى دورى الابطال والبطولة نفسها فى الثلاثة سنوات الاخيرة مما يعنى انه يتقدم بقوة وهذا ما يجب ان يتحسب له الهلال
ومن الاندية التى تستحق الدراسة نادى الزمالك الذى قفز بنتائجه فى2012 و2013 ليعود للمنافسة حيث حقق فيها رابع وثالث دورى الابطال بينما كانت نتئاجه صفر فى الاعوام من 2009 حتى 2011 ولهذا دلالة على ان الفريق بتاريخه العريق بدا الانطلاقة من جديد ولابد من التحسب لذلك
اخلص من هذا الى ان الهلال بحاجة لرسم خارطة طريق للبطولة تستوجب عليه دراسة هذه الفرق دراسة علمية حتى يتحسب خطواته فى مواجهة كل من تضعه ظروف المنافسة فى طريقه.
كلمة اخيرة : ليس من مصلحة الهلال تضخيم ما حققه حنى الان فالهلال لن يصبح جديرا بالتضخيم مالم يقفز بالسودان بما لم يسبق لاى نادى تحقيقه اى الفوز بالبطولة و والتاهل لنهائيات كاس العالم ويومها فقط يستحق لاعبوه كل الحوافز وياليت الدولة تعلن مسبقا ما ترصده للاعبى الفريق الذى يحقق هذا الرقم القياسى وليس غيره.
