• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
رأي حر

الموتمر الوطنى معانا

رأي حر

 0  0  1304
رأي حر


العجز عن التفاعل مشكلة ضخمة نحن لا نعامل غيرنا من الاداريين معاملة ادارى بادى .الغالب علينا ان نستخدمهم لا ان نلتقى بهم او نحاورهم او ان نستبط الافكار والتجارب من خلال الالتقاء الذى يحتاج الى الصبر وبزل الجهد والتفرغ . هذا الجهد المستمر من اجل الغوص فى عقول الاخرين هو ما يعنيه بالصلة . والصلة عمل بطئ مستمر يقبل التحسين والتخلى عن جزامن انفسنا .هذا التخلى الضرورى ليس من السهل كسبه الان .العلاقات تحتاج الى تدريب وتصحيح وتحتاج الى حذف وتضحية . لقاؤنا مع قادة المؤتمر الوطنى الحاكم من خلال الاحتفالات بالتاهل تحتاج الى جهد يبزل وتضحية من جانبنا نحن اهل الرياضة لانهم سلكوا درب تجمعت فيه كل القوى السياسية الرياضية من اجل ان يكون السودان عاليا فى كرة القدم .ايمانا منهم بان نكون من خلال الرياضة وان نقدم الكثير لها من ناحية تحفيزية لمجلس معين نابع من قلب الحزب الحاكم وهو يخطوا بنجاحات كبيرة يجب ان نشمر لها الكل بوضعية تتناسب مع الحدث الذي يمكن أن يصير حقيقة اذا تقدمنا بخطوات عملية سليمة فى المجال الادارى والتدريبى وتقديم كل المعونات الممكنة والمتاحة وغير الممتاحة .ان الهالة التى طالت فريق الكرة بالهلال والتوجه السياسى الذى يعمل بكل جنباته من اجل تحيقق غايات وتطلاعات شعب رياضى حلمه ان ينال بطولة خارجية بعد ان عبث له الحظ كثيرا. السيادة تتطلب منا التخلى عن الفهم والتخلى عن المعرفة الصامتة .مثل السيادة كمثل الاعباء الدراسيةالجمة نسبة للتحديات التى من شانها درجت الوزارة فى تعين مجلس لفريق الهلال بعد ان اضعفته الصراعات الادارية المفتعلة ليحل مكان المجلس المنتخب مجلس معين نجح نجاحا وهو يخطوا بالهلال بخطى ثابتة إلى الأمام .سخر له كل الإمكانيات من اجل الوصول الى المرامى البعيدة . كدرس وعبرة ورسالة قوية مفادها بان اهل الرياضة غير قادرين على الرقى بانديتهم وان الاختلاف يصب بعيدا عن مصالح الاندية وان التوافق لم يسود بلاط الرياضة طالما ان اصبحت الادارة عبارة عن شلليات تعبر عن تمجيد شخص بعينه عبر وسائل الاعلام وتدفع بالمقابل بشخص اخر ليعمل ما عجز عنه الشخص الاخر من خلال اجهزة الدولة المختلفة .نافذة ان المبادئ الرياضية العادية من التجارب .عناء وتكليف وقد تعودنا ان نجعل للمبادئ سطوة نسميها النقد والاخلاق والنظرية .والنظرية الرياضية الادارية اشبه بحرفة وكثيرا ما تتوقع ان تسوق التجربة الشخصية للحزب الحاكم فى الرياضة من خلا ل المكاتب السياسية خاصة لفريق الهلال لتطلعات الشعب الهلالى . يجب ان ننصاع لتوجهات وتعليمات مجلس التعين للمضى قدما بالهلال فى المشوار الافريقى بعد ان اصبح بين يوما وليلة صاحب انجازات وركيزة قوية عمل الحزب مساعدته بعد ان فشل الرياضين فى تقديم مردودا جيد من خلال مجالس الديمقراطية .ولكن لابد ان نستمر على نهج الديمقراطية لان وجهة الحزب الحاكم تنادى باهلية الحركة الرياضية وهو قول تنادى به السيد المشير عمر حسن احمد البشير فى جميع اللقاءات الرياضية .وهى حقيقة يجب ان يعلمها الجميع حتى وهم بينه يكرمهم بواجبه الذى كان يحتم عليه بان يطل وجه السودان عبر الرياضة .نافدة اخيرة خلت الساحة السياسية الرياضية من كل اطياف الكم الاعلامى الموجه واصبحت القضية قضية حزب حاكم يريد ان يحقق ما عجز عنه الرياضيين بوضعية الهيمنة الرياضية لنيل المراتب المرجوة من اجل السودان .تساقطت الفرص تباعا فى نيل بطولة خارجية لفريق الهلال عبر روساء قدموا الكثير ولكن بذرة الاختلاف التى زرعتها المصالح الشخصية لاداريين كثر تختلف عن تمازج الحزب اتجاه الهلال كمجلس معين وفرت له كل السبل لخلق ارضية قوية . تصريحات كثيرة من قوى سياسية تعنى بان الهلال هو الفريق القادم فى الساحة الرياضية . خاتمة خلاصة القول يجب ان ننال كاس البطولة لموضعية غابت عنا كثيرا ونسعد الشعب السودانى ونردد بصوت عالى بان المؤتمر الوطنى معانا

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019