اعجبتني عبارة بليغة لاستاذنا داود مصطفى قال بين ثناياها الهلال الكبير مع الكبار وهو قطعا لم ياتي بجديد فالهلال عهدناه كبيرا ومع الكبار المكان الطبيعي لسفير الكرة السوداني المتوج ولكنه وثق لمعلومة ثابتة ثبات الجبال الشامخات مؤكدا بان الهلال الكبير مع الكبار ونحن بلاشك سعداء بهذا الانجاز الاكبر الذي اعاد الزعيم الهلالي سيد البلد وسيد اسيادها من ساسم لي راسم الى موقعه الطبيعي بين كبار القارة بعد الغياب القسري الذي فرضته ظروف قاهرة مرت بهذا السيد الكبير وبما اننا عدنا لصفوف الثمانية الكبار في القارة السمراء بينما غيرنا من عطاشي الارض وحديثي العهد بالتنافس الافريقي يصيفون في ركن قصي في اقاصي مدينة ام درمان وقاب قوسين او ادنى من مدن الثورات وجبال كرري فان الامر يتطلب من ولاة امرنا في القبيلة الزرقاء ان يشدوا الاحزمة على البطون وان يسعوا جاهدين الى ترميم كل الثتغرات التي بدت واضحة لكل ذي عين بصيرة في خطوط الفريق الثلاثة وبخاصة خط المقدمة الذي يمثل بيت الداء في الفرقة الهلالية ولا ادل على ذلك من ان نقول بان خط المقدمة قد فشل فشلا ذريعا في مغازلة الشباك طوال آلــ 96 دقيقة عمر المباراة امام فريق ليوبارد الكنغولي برغم من ان الفريق قد لعب على الارض وامام تلك الحشود الجماهيرية الحاشدة التي فعلت كل شئ واي شئ ولكن المهاجمين كانوا خارج التاريخ وبما ان مباريات المجموعات تحتاج في المقام الاول الى حصد النقاط وتعزيز التقدم بالفوز من مباراة الى اخرى فاننا نرى بان تدعيم خط المقدمة بمهاجم متميز يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق يعتبر من اهم الاولويات اذ ان التعاقد مع هداف نهاز للفرص سيفيد الفريق كثيرا في مشاويره بدوري المجموعات المحفوف بالمخاطر والعقبات فهو طريق شائك وطويل والمهاجم القناص المفيد يصبح مطلوبا مهما غلى ثمنه وارتفعت بورصته فالغالي ثمنه فيه وتذكروا قودوين وكيلاتشي وكيف انهما ساهما في وصول الفريق الهلالي الى اعلى المراتب في البطولة الافريقية الام والان فنحن نمتلك ثلاثة لاعبين اجانب بلا اعباء يشكلون خصما كبيرا على الفريق والواقع يفرض على الادارة الهلالية بالتعاون مع المدرب النابي العمل على استجلاب مهاجم متميز ولاعب محور من الطراز الاول وبعدها ستكون كل المخاوف امان ولن نخاف مواجهة مازيمبي او الترجي او الصفاقصي او ماهم دونهما من فرق المجموعات فالكبير سيبقى كبيرا مهما اشتد الوطيس وحمت ساحة الوغي فكونوا لها ايها الاسياد حتى يبقى السيد سيدا وتستمر الافراح الى مالانهاية ونحقق الغايات الكبرى التي تتمثل في الفوز بهذه البطولة المتمردة والتدرج بين مراحلها الى منصة التتويج والفوز بكاسها الغالية .
سيدي بيه الله عليه
ـــــــــــــــــــــــــ
قناعات المدربين تساهم في مرات كثيرة في قتل العديد من المواهب المتفتحه والتي من الممكن ان تعطي بسخاء وتفيد الفريق وتساهم بامكانياتها ومواهبها في قيادة الفرقة الى النجاحات التي يتطلع اليها عشاقه ومريديه ونفس هذه القناعات لدى عدد من المدربين قد تساهم بصورة مقلوبة في تقديم نجوم كومبارس لايمتلكون الموهبة الفطرية ولكنهم يمتلكون الحماس والحضور البدني وتنفيذ مايطلبه المدرب فيحققوا نجاحات نسبية لاتعطي الموشر المطلوب الذي يساهم في ترقية الاداء وتطويره للفرقة بشكل عام ومايحيرني حقا ويحير كل العباقرة والمراقبين والفنيين هي تلك الحالة العريبة التي نرى عليها اللاعب الفنان عازف القيثارة الماهر عمر سيدي بيه وهو يبقى حبيس لدكة البدلاء بكل زخمه وفنياته وايجابياته في صناعة اللعب وتموين المهاجمين واحراز الاهداف بسبب قناعات المدرب النابي الذي يري في مهند البارد السلبي مالايراه في سيدي بيه الفنان الموهوب حتى النخاع ونحن حقيقة جد مندهشين لتلك القناعات التي يمارسها المدرب النابي والتي ينبغي بل يجب ان تكون محور اهتمام اعضاء الجهازين الفني والاداري للفريق الهلالي والذين لاينبغي ان يكون دورهما تمامة جرتق كما يقولون دون ان يقولوا للنابي تلت التلاتة كم فهو يمارس تعتيم غريب مع سيدي بيه لاندري ماهو الهدف من ورائه ولو ان النابي تخلى عن قناعاته في لقاء ليوبارد الماضي ودفع بالنجم سيدي بيه كورقة رابحه بدل الزج بمهند السلبي لكان هنالك حديث اخر ونحن نحذر من مغبة التفريط في هذا النجم فالوصفاء يترقبون على احر من الجمر وهم بالطبع لايلحو لهم الا اصطياد مشاطيب الهلال اجانب او محليين فخذوا العبرة من كيلاتشي وهيثمونا وغيرهم من النجوم الافذاذ الذين خرجوا من رحم البيت الهلالي فتلقفهم الوصفاء وخطبوا ودهم فلا تمنحوهم الفرصة مجددابتسريح نجوم افذاذ في قامة سيدي بيه ومن هم على شاكلته .
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــ
المشجع الهلالي الغيور الصديق محمود علي احمد ابو طارق ناقم على استاذنا الكبير ياسر مختار رئيس المطبوعة الانيقة ((كفر ووتر)) والذي تحدث عن ضرورة الاستفادة من امكانيات وخبرات اللاعب استيفن وارقو في مباريات الهلال مشددا على ان الفريق الهلالي يحتاجه في معمعة التنافس الافريقي حيث يختلف المشجع المخضرم محمود مع الاستاذ ياسر مختار مشددا على انه يراهن على قربة مخروقة فوارغوا وعلى حد تعبير الصديق محمود قد بات رقم هامشي والهلال اشترى فيه الترام والتعاقد معه من اصله كان خاطيئا ويبدو انه قد جاء نكاية في اهل المعسكر الاحمر وهذه نظرة خاطيئة على حد تعبير الاخ محمود ويرى الصديق محمود على احمد بان حديث الاستاذ ياسر مختار لو جاء مطالبا بالاستفادة من الامكانيات المهولة التي يتمتع بها النجم المالي سيدي بيه لكنا قد احترمنا وجهة نظره وانحزنا اليها على اعتبار ان سيدي بيه لاعب فنان قدم نفسه بصورة ايجابية ولاندري لما يبقي عليه المدرب النابي في دكة البدلاء ولكن ان يطالب باشراك وارقو والاستفاده منه في القادم من المباريات فهذا امر لانجد له تفسير البتة استاذ ياسر مختارلسبب وجيه ومقنع وهو ان النجم وارقو ظل ومنذ انطلاقة الموسم خارج التاريخ فكيف يمكن للاعب مبتعد كل تلك الفترة ان ياتي بين عشية وضحاها ليقتحم التشكيلة الاساسية فهو حتما سيحدث فيها شرخا لن يندمل .