تتجه انظار القاعدة الرياضية عشية اليوم صوب استاد الخرطوم لمتابعة مباراة الهلال السوداني وليوبارد الكنغولي في اياب دور الستة عشر من مسابقة دوري ابطال افريقيا للاندية في مواجهة مهمة وحاسمة ومصيرية بالنسبة للازرق والذي يلعب لاجل الفوز فقط حتي يتمكن من العبور الي دوري المجموعات والتواجد مع الكبار في كبري المسابقات بالقارة السمراء وبما ان الهلال بات هو الممثل الوحيد للسودان في البطولة الافريقية بعد الخروج المبكر للثلاثي يجب ان يتوحد الجميع من خلفه مساندة وتشجيعا دون انتماءات والوان لان الازرق يمثل الوطن والواجب من جميع جماهير الرياضة ان يتدافعوا مبكرا الي الملعب للوقوف خلف ابناء المدرب النابي في معركة الاياب الحاسمة بعد ان انتهت مباراة دوليسي علي وقع التعادل الايجابي بهدف لكل ومن خلال تلك المباراة قدم الهلال مستوي رفيعا وكاد ان يحقق الفوز ولكن التعادل مكسب كبير والازرق مؤهل لتحقيق الفوز علي الفريق الكنغولي اليوم واسعاد القاعدة الجماهيرية والتي ستتدافع بكثافة صوب الاستاد وفي تقديري ان كتيبة النابي في قمة الجاهزية لانجاز المهمة بقيادة الحارس المتميز جمعة جينارو ومساوي ونزار حامد وعمر بخيت وبشة ومهند الطاهر وسيسة وكاريكا وبكري المدينة وفي اعتقادي ان الازرق يملك فريقا قويا قادر علي قهر ليوبارد اليوم والمطلوب من لاعبي الفرقة الزرقاء احترام المنافس والتحسب لهجماته فليوبارد لن يكون صيدا سهلال ولن ياتي مستسلما للهلال وهو يقاتل لاجل بطاقة العبور وبالتالي فاننا سنشهد مواجهة حامية الوطيس ومعركة نارية بين الجانبين ربما نشاهد من خلالها اهدافا عديدة نامل ان تكون من نصيب الازرق والذي عودنا دائما علي تقديم الافضل وتحقيق الفوز في مثل هذه المباريات الكبيرة والمطلوب من لاعبي خط الظهر وتامين المناطق الدفاعية والضغط علي الفريق المنافس واظهار القوة الهجومية منذ البداية واحراز هدف مبكر امر مهم بالنسبة للهلال حتي يلعب مرتاحا بقية المباراة والتي تعتبر هي مباراة جمهور في المقام الاول فهو اللاعب رقم واحد وصاحب الدور الكبير في تحقيق الانتصار. الخرمجة تعود من جديد عاد الاتحاد العام لكرة القدم من جديد الي عادته القديمة والتي يبدو انه لم ولن يتخلي عنها وذلك بالتاجيل المستمر لمباريات الدوري الممتاز فبالامس القريب اجتمعت لجنة البرمجة وقامت باعادة برمجة الاسابيع المتبقية من الدورة الاولي وتم تاجيل لقاء الديربي بين المريخ والهلال الي يوم العاشر من مايو المقبل اي في ختام الدور الاول في تاكيد واضح علي غياب الرؤية والعلمية والمنهجية وعودة الفوضي من جديد,لقد عاد الاتحاد لممارسة هوايته القديمة في تاجيل المباريات وتفصيل البرمجة مع ان هذا الاتحاد رفع من قبل شعار دوري بلا تاجيلات لكنه لم يلتزم بذلك الشعار وظل مجرد حبر علي ورق وظللنا نتابع التاجيل المستمر لمباريات الدوري فكانت البداية خلال الموسم الحالي بتاجيل مباراة القمة من يوم 8 ابريل الي العاشر منه وعندما احتجت ادارة المريخ علي الموعد الجدبد للديربي اجتمع الاتحاد واجري تعديلا كاملا في برمجة الاسابيع المتبقية من الدور الاول ويشمل ذلك مباراة القمة ولا ادري علي اساس استندت لجنة البرمجة علي تاجيل الديربي ليقام بعد شهر ونصف من الان وهل تم اخطار الناديين بالموعد الجديد وهل ستسكت ادارة المريخ علي الموعد الجديد ام ستقدم اعتراضا وتطالب باعادة المباراة الي موعدها المحدد سلفا في العاشر من ابريل,واوكد مرة اخري ان ما فعله الاتحاد من تعديل جديد للدوري يؤكد بجلاء ان الاتحاد لا يحترم منافساته لاسيما البطولة الاولي بالسودان طالما انه يصدر برنامج المسابقة كاملا ثم ياتي في كل مرة ليجري تعديلات وتاجيلات لعديد المباريات وهذه المرة جري التعديل بعد ان فشلت جهود اقامة معسكر تحضيري للمنتخب الوطني في شيسل ليتم التعديل الاخير في البرمجة وبالتاكيد فان ذلك لم يعجب بعض الاندية ومن هنا نطالب الاندية بان يكون لها موقف تجاه ما يحدث من تعديل مستمر لبرمجة الدوري.
تتجه انظار القاعدة الرياضية عشية اليوم صوب استاد الخرطوم لمتابعة مباراة الهلال السوداني وليوبارد الكنغولي في اياب دور الستة عشر من مسابقة دوري ابطال افريقيا للاندية في مواجهة مهمة وحاسمة ومصيرية بالنسبة للازرق والذي يلعب لاجل الفوز فقط حتي يتمكن من العبور الي دوري المجموعات والتواجد مع الكبار في كبري المسابقات بالقارة السمراء وبما ان الهلال بات هو الممثل الوحيد للسودان في البطولة الافريقية بعد الخروج المبكر للثلاثي يجب ان يتوحد الجميع من خلفه مساندة وتشجيعا دون انتماءات والوان لان الازرق يمثل الوطن والواجب من جميع جماهير الرياضة ان يتدافعوا مبكرا الي الملعب للوقوف خلف ابناء المدرب النابي في معركة الاياب الحاسمة بعد ان انتهت مباراة دوليسي علي وقع التعادل الايجابي بهدف لكل ومن خلال تلك المباراة قدم الهلال مستوي رفيعا وكاد ان يحقق الفوز ولكن التعادل مكسب كبير والازرق مؤهل لتحقيق الفوز علي الفريق الكنغولي اليوم واسعاد القاعدة الجماهيرية والتي ستتدافع بكثافة صوب الاستاد وفي تقديري ان كتيبة النابي في قمة الجاهزية لانجاز المهمة بقيادة الحارس المتميز جمعة جينارو ومساوي ونزار حامد وعمر بخيت وبشة ومهند الطاهر وسيسة وكاريكا وبكري المدينة وفي اعتقادي ان الازرق يملك فريقا قويا قادر علي قهر ليوبارد اليوم والمطلوب من لاعبي الفرقة الزرقاء احترام المنافس والتحسب لهجماته فليوبارد لن يكون صيدا سهلال ولن ياتي مستسلما للهلال وهو يقاتل لاجل بطاقة العبور وبالتالي فاننا سنشهد مواجهة حامية الوطيس ومعركة نارية بين الجانبين ربما نشاهد من خلالها اهدافا عديدة نامل ان تكون من نصيب الازرق والذي عودنا دائما علي تقديم الافضل وتحقيق الفوز في مثل هذه المباريات الكبيرة والمطلوب من لاعبي خط الظهر وتامين المناطق الدفاعية والضغط علي الفريق المنافس واظهار القوة الهجومية منذ البداية واحراز هدف مبكر امر مهم بالنسبة للهلال حتي يلعب مرتاحا بقية المباراة والتي تعتبر هي مباراة جمهور في المقام الاول فهو اللاعب رقم واحد وصاحب الدور الكبير في تحقيق الانتصار. الخرمجة تعود من جديد عاد الاتحاد العام لكرة القدم من جديد الي عادته القديمة والتي يبدو انه لم ولن يتخلي عنها وذلك بالتاجيل المستمر لمباريات الدوري الممتاز فبالامس القريب اجتمعت لجنة البرمجة وقامت باعادة برمجة الاسابيع المتبقية من الدورة الاولي وتم تاجيل لقاء الديربي بين المريخ والهلال الي يوم العاشر من مايو المقبل اي في ختام الدور الاول في تاكيد واضح علي غياب الرؤية والعلمية والمنهجية وعودة الفوضي من جديد,لقد عاد الاتحاد لممارسة هوايته القديمة في تاجيل المباريات وتفصيل البرمجة مع ان هذا الاتحاد رفع من قبل شعار دوري بلا تاجيلات لكنه لم يلتزم بذلك الشعار وظل مجرد حبر علي ورق وظللنا نتابع التاجيل المستمر لمباريات الدوري فكانت البداية خلال الموسم الحالي بتاجيل مباراة القمة من يوم 8 ابريل الي العاشر منه وعندما احتجت ادارة المريخ علي الموعد الجدبد للديربي اجتمع الاتحاد واجري تعديلا كاملا في برمجة الاسابيع المتبقية من الدور الاول ويشمل ذلك مباراة القمة ولا ادري علي اساس استندت لجنة البرمجة علي تاجيل الديربي ليقام بعد شهر ونصف من الان وهل تم اخطار الناديين بالموعد الجديد وهل ستسكت ادارة المريخ علي الموعد الجديد ام ستقدم اعتراضا وتطالب باعادة المباراة الي موعدها المحدد سلفا في العاشر من ابريل,واوكد مرة اخري ان ما فعله الاتحاد من تعديل جديد للدوري يؤكد بجلاء ان الاتحاد لا يحترم منافساته لاسيما البطولة الاولي بالسودان طالما انه يصدر برنامج المسابقة كاملا ثم ياتي في كل مرة ليجري تعديلات وتاجيلات لعديد المباريات وهذه المرة جري التعديل بعد ان فشلت جهود اقامة معسكر تحضيري للمنتخب الوطني في شيسل ليتم التعديل الاخير في البرمجة وبالتاكيد فان ذلك لم يعجب بعض الاندية ومن هنا نطالب الاندية بان يكون لها موقف تجاه ما يحدث من تعديل مستمر لبرمجة الدوري.