زووم
في ظرف أسبوع مضى.. طالعت أكثر من خمس تصريحات لأعضاء مجلس إدارة نادي المريخ وهم يتحدثون عن المعارضة بمفردات أقرب ما تكون إلى الهزيان، وحاولت أن أطالع الصحف المريخية على مختلف ميولها لأستطلع ما يحدث بالضبط، عساني أجد خبراً قد فلت من (راداراتي) ليضيف الجديد، ويساعدني على إعادة قراءة الأحداث، خاصة وأن نادي المريخ قد دخل مرحلة مستعصية وكل من حاول تشخيص أزمته ويجتهد في الأمر والبحث إلى الحد الذي يقترب فيه من الحقيقة، وتتبقى له فقط النتيجة النهائية.. يحتجب ويصمت.. ذلك لأنهم لا يريدون الإشارة إلى أن جمال الوالي قد أصبح هو محور أزمات النادي.. وأنه إذا أراد أن ينزل الشعار المكرر والممجوج (لن نوالي غير الوالي).. إلى أرض الواقع ليكون حقيقة مسنودة على أرضية صلبة فعليه أن يغير سياساته في إدارة هذا النادي، وينتبه إلى ذلك الإنحدار المريع في قاعدته وشعبيته.
الهلع الذي تعبر عنه أحاديث وتصريحات أعضاء المجلس وكتابات بعض الزملاء ممن يهتمون بتصنيف الناس بأشكالهم وعلاقاتهم لا بإفكارهم، كان دليلاً كافياً على أنهم يحتاجون لوجود معارضة فعلية تعكس لهم أوجه القصور، وتنبههم إلى الكثير من المفاهيم التي تحتاج إلى التصحيح، ولكن الحقيقة التي يجتهد هؤلاء في إخفائها الآن أنه لا معارضة حقيقية في المريخ، وأنهم من فرط رعبهم من كلمة (معارضة) صاروا يطلقونها على كل من يعبر عن رأيه وينتقد الإدارة القائمة في سياساته التي لم تثمر سوى المزيد من الصراعات والإخفاقات في أكثر من عشر سنوات أنفق فيها النادي أضعاف ما أنفقتها أندية أفريقية مثل ليوبار والكوكب المراكشي والمعلب امالي وغيرها من الأندية التي لم تلعب مع بايرن ميونيخ ولم يفز رؤسائها بلقب الرئيس الأعلى شعبية.. ومع ذلك حصلت على البطولة الأفريقية.. لأنها بنت طموحاتها على مفاهيم صحيحة لم تثر عليهم سخرية الشعوب الأخرى.
حتى المجموعة التي اجتمعت قبل يومين بمنزل محمد جعفر قريش كانت أجندتها أوضح من مجلس الإدارة نفسه، حيث أعلنت سبع بنود سيتم الحوار عليها مع مجلس الإدارة (الحي الميت) بدافع الإصلاح وتصحيح المسار.. ولكن هنالك بعض الشخصيات التي تجادل على طريقة (النمرود بن كنعان).. وتحاول إقناع الناس بأن مجلس الإدارة أو جمال الوالي لم يقصروا على الإطلاق في أداء واجبهم، وأن اللاعبين هم الحلقة الأضعف في العملية والسبب المباشر في الإنهيارات.. بما في ذلك خروج الفريق من الأدوار التمهيدية.. مع أن كل قائمة اللاعبين الحالية قد انضمت إلى النادي في عهد رئاسة جمال الوالي، ومن شطب من اللاعبين المميزين كان في عهده.. ومن بقي في الكشوفات من أنصاف المواهب أيضاً كان في عهده.. ولا أظن أن البعض لديهم الجرأة الكافية لأن ينسبوا كل هذه الأشياء إلى شخص آخر.. والأهم من كل ذلك أن مناقشة قضايا المريخ ليست حكراً على فئة دون الأخرى، فمن مصلحة الكيان أن تكون هنالك منابر مفتوحة للحوار، لأن العقلية التي ترفض الرأي الآخر وتسعى لقمعه وإعدامه بهذا الشكل تركز دائماً على ستر عورات الأداء العام بهذه النوعية من الجلبة.. ونتيجة كل ذلك أننا سنرسم صورة ذهنية غير حقيقية لمايدور في هذا النادي، وفي نهاية المطاف تأتي الإخفاقات لتشكل صدمات مضاعفة للأنصار.. فعندما نقول أن الفريق (عالمي) ويخرج من الدور الأول فذلك يعني أن (خدعة) ما قد وقعت.. وأن الصورة ليست كما تبدو في مرآة هذا الإعلام..!
في ظرف أسبوع مضى.. طالعت أكثر من خمس تصريحات لأعضاء مجلس إدارة نادي المريخ وهم يتحدثون عن المعارضة بمفردات أقرب ما تكون إلى الهزيان، وحاولت أن أطالع الصحف المريخية على مختلف ميولها لأستطلع ما يحدث بالضبط، عساني أجد خبراً قد فلت من (راداراتي) ليضيف الجديد، ويساعدني على إعادة قراءة الأحداث، خاصة وأن نادي المريخ قد دخل مرحلة مستعصية وكل من حاول تشخيص أزمته ويجتهد في الأمر والبحث إلى الحد الذي يقترب فيه من الحقيقة، وتتبقى له فقط النتيجة النهائية.. يحتجب ويصمت.. ذلك لأنهم لا يريدون الإشارة إلى أن جمال الوالي قد أصبح هو محور أزمات النادي.. وأنه إذا أراد أن ينزل الشعار المكرر والممجوج (لن نوالي غير الوالي).. إلى أرض الواقع ليكون حقيقة مسنودة على أرضية صلبة فعليه أن يغير سياساته في إدارة هذا النادي، وينتبه إلى ذلك الإنحدار المريع في قاعدته وشعبيته.
الهلع الذي تعبر عنه أحاديث وتصريحات أعضاء المجلس وكتابات بعض الزملاء ممن يهتمون بتصنيف الناس بأشكالهم وعلاقاتهم لا بإفكارهم، كان دليلاً كافياً على أنهم يحتاجون لوجود معارضة فعلية تعكس لهم أوجه القصور، وتنبههم إلى الكثير من المفاهيم التي تحتاج إلى التصحيح، ولكن الحقيقة التي يجتهد هؤلاء في إخفائها الآن أنه لا معارضة حقيقية في المريخ، وأنهم من فرط رعبهم من كلمة (معارضة) صاروا يطلقونها على كل من يعبر عن رأيه وينتقد الإدارة القائمة في سياساته التي لم تثمر سوى المزيد من الصراعات والإخفاقات في أكثر من عشر سنوات أنفق فيها النادي أضعاف ما أنفقتها أندية أفريقية مثل ليوبار والكوكب المراكشي والمعلب امالي وغيرها من الأندية التي لم تلعب مع بايرن ميونيخ ولم يفز رؤسائها بلقب الرئيس الأعلى شعبية.. ومع ذلك حصلت على البطولة الأفريقية.. لأنها بنت طموحاتها على مفاهيم صحيحة لم تثر عليهم سخرية الشعوب الأخرى.
حتى المجموعة التي اجتمعت قبل يومين بمنزل محمد جعفر قريش كانت أجندتها أوضح من مجلس الإدارة نفسه، حيث أعلنت سبع بنود سيتم الحوار عليها مع مجلس الإدارة (الحي الميت) بدافع الإصلاح وتصحيح المسار.. ولكن هنالك بعض الشخصيات التي تجادل على طريقة (النمرود بن كنعان).. وتحاول إقناع الناس بأن مجلس الإدارة أو جمال الوالي لم يقصروا على الإطلاق في أداء واجبهم، وأن اللاعبين هم الحلقة الأضعف في العملية والسبب المباشر في الإنهيارات.. بما في ذلك خروج الفريق من الأدوار التمهيدية.. مع أن كل قائمة اللاعبين الحالية قد انضمت إلى النادي في عهد رئاسة جمال الوالي، ومن شطب من اللاعبين المميزين كان في عهده.. ومن بقي في الكشوفات من أنصاف المواهب أيضاً كان في عهده.. ولا أظن أن البعض لديهم الجرأة الكافية لأن ينسبوا كل هذه الأشياء إلى شخص آخر.. والأهم من كل ذلك أن مناقشة قضايا المريخ ليست حكراً على فئة دون الأخرى، فمن مصلحة الكيان أن تكون هنالك منابر مفتوحة للحوار، لأن العقلية التي ترفض الرأي الآخر وتسعى لقمعه وإعدامه بهذا الشكل تركز دائماً على ستر عورات الأداء العام بهذه النوعية من الجلبة.. ونتيجة كل ذلك أننا سنرسم صورة ذهنية غير حقيقية لمايدور في هذا النادي، وفي نهاية المطاف تأتي الإخفاقات لتشكل صدمات مضاعفة للأنصار.. فعندما نقول أن الفريق (عالمي) ويخرج من الدور الأول فذلك يعني أن (خدعة) ما قد وقعت.. وأن الصورة ليست كما تبدو في مرآة هذا الإعلام..!
