بالمرصاد
لم تكن مصادفة ان تسفط الاندية السودانية عن المشاركات الخارجية ويتراجع الدورى الممتاز طالما ان الاتحاد يمارس خداع الاندية بالشعارات البراقة والانحياز الكامل نحو التوجهات الحكومية حتى لو كانت مناقضة لتوجهات الفيفا واهل الرياضة بالداخل
فقد مثلت فضيحة المنتخب الكينى انموزجا صادقا ومعبرا عن مدى هوان هذا المسمى اتحادا وهو ابعد ما يكون عن الصفة التى يحملها وقد عبرت ادارة البعثة الكينية خير تعبير بعدم الذهاب للفاشر ليس لانها منطقة شدة ولكن لان الاتحاد يظن ان منتخب كينيا مثله والرابطة كوستى او نيل الحصاحيصا او مريخ وهلال امدرمان يجرجرهم اينما يريد ويظنهم مثل ادارات الاندية التى تقول الله اكبر كلما ولج صاحب جيب منفوخ لمناسبة
الاتحاد وهو لا يستحى اصدر بيانا اشار فيه الى انه ارسل تزاكر الطيران لمنتخب كينيا للتبارى اعداديا مع منتخبنا الذى سيقهم للفاشر برئاسة ماذدا وهو مدرب وليس ادارى بالاتحاد والتقى كبر وغيره من اعضاء الحكومة وتحدثوا عن معسكرات النازحين والجنجويد وانتصارات القوات المسلحة دون ان يكون بين الحضور صحافيا او عسكريا او حتى سياسيا يمكن ان يستفيد مما قاله كبر للاعبين الذين كان تغكيرهم ينصب على التحفيز الذى تحدث عنه ماذدا عندما طالب اللاعبين ان يذلوا قصارى جهدهم لينالوا التحفيز
كبر واصحاب فكرة الفاشر يسعوا لتاكيد ان المدينة امنة كانما احدا غالطهم في ذلك وكان بمقدور كبر والدولة ان يبعثوا صحافيين متخصصين او يكثفوامن الرسائل الاخبارية لاثبات ما يريدوا بدلا من الزج بكينيا فى الامر وهى خارجة من ازمة هجوم متمردين على مركز التجارة وشهدت البلاد احداثا دانية ما زالت تداعياتها مسيطرة على الوضع السياسى والرياضى والاقتصادى كان على حكومة السودان على اعتبار انها صاحبة الفكرة فكرة الفاشر ان يراعوا تلك المستجدات لكن ما حدث يؤكد غياب الدبلوماسية فى المقام الاول ثم الحصافة الرياضية فى المقام الثانى فقد اضحى اتحاد معتصم جعفر زراع للحزب الحاكم يبحث رئيسه وامين ماله من خلال مواقعهم كنواب فى البرلمان الذى يعلم القاصى والدانى اساليب الجخ التى استعملت فيه
واغرب ما فى بيان الاتحاد اصراره على اقحام معلومات خاطئة ومستفزة كتلك التى اشار فيها تبرير الاتحاد لرفض كينيا من الذهاب للفاشر عندما قال بان رئيس البعثة تعرض لضغوط من اللاعبين وهذا اسلوب رخيص ودليل قاطع على الافلاس حتى لو افترضنا بصحة الزعم وهو بالطبع من سابع المستحيلات فماذا يغير الامر اذا صدر من اللاعبين او الاداريين المهم رفضوا السفر للفاشر لان الاتحاد السودانى لم يبلغهم بقياام المباراة فيها والا لماذا لم يرسل لهم تزاكر الطيران الى هناك
مرصد اخير
الاتحاد اخطاء وكان عليه تحمل الخطاء واستدعاء المنتخب بطائرة كبر الخاصة بدلا من اداء مباراة مه احد الاندية لا طعم لها ولا لون
دمتم والسلام
لم تكن مصادفة ان تسفط الاندية السودانية عن المشاركات الخارجية ويتراجع الدورى الممتاز طالما ان الاتحاد يمارس خداع الاندية بالشعارات البراقة والانحياز الكامل نحو التوجهات الحكومية حتى لو كانت مناقضة لتوجهات الفيفا واهل الرياضة بالداخل
فقد مثلت فضيحة المنتخب الكينى انموزجا صادقا ومعبرا عن مدى هوان هذا المسمى اتحادا وهو ابعد ما يكون عن الصفة التى يحملها وقد عبرت ادارة البعثة الكينية خير تعبير بعدم الذهاب للفاشر ليس لانها منطقة شدة ولكن لان الاتحاد يظن ان منتخب كينيا مثله والرابطة كوستى او نيل الحصاحيصا او مريخ وهلال امدرمان يجرجرهم اينما يريد ويظنهم مثل ادارات الاندية التى تقول الله اكبر كلما ولج صاحب جيب منفوخ لمناسبة
الاتحاد وهو لا يستحى اصدر بيانا اشار فيه الى انه ارسل تزاكر الطيران لمنتخب كينيا للتبارى اعداديا مع منتخبنا الذى سيقهم للفاشر برئاسة ماذدا وهو مدرب وليس ادارى بالاتحاد والتقى كبر وغيره من اعضاء الحكومة وتحدثوا عن معسكرات النازحين والجنجويد وانتصارات القوات المسلحة دون ان يكون بين الحضور صحافيا او عسكريا او حتى سياسيا يمكن ان يستفيد مما قاله كبر للاعبين الذين كان تغكيرهم ينصب على التحفيز الذى تحدث عنه ماذدا عندما طالب اللاعبين ان يذلوا قصارى جهدهم لينالوا التحفيز
كبر واصحاب فكرة الفاشر يسعوا لتاكيد ان المدينة امنة كانما احدا غالطهم في ذلك وكان بمقدور كبر والدولة ان يبعثوا صحافيين متخصصين او يكثفوامن الرسائل الاخبارية لاثبات ما يريدوا بدلا من الزج بكينيا فى الامر وهى خارجة من ازمة هجوم متمردين على مركز التجارة وشهدت البلاد احداثا دانية ما زالت تداعياتها مسيطرة على الوضع السياسى والرياضى والاقتصادى كان على حكومة السودان على اعتبار انها صاحبة الفكرة فكرة الفاشر ان يراعوا تلك المستجدات لكن ما حدث يؤكد غياب الدبلوماسية فى المقام الاول ثم الحصافة الرياضية فى المقام الثانى فقد اضحى اتحاد معتصم جعفر زراع للحزب الحاكم يبحث رئيسه وامين ماله من خلال مواقعهم كنواب فى البرلمان الذى يعلم القاصى والدانى اساليب الجخ التى استعملت فيه
واغرب ما فى بيان الاتحاد اصراره على اقحام معلومات خاطئة ومستفزة كتلك التى اشار فيها تبرير الاتحاد لرفض كينيا من الذهاب للفاشر عندما قال بان رئيس البعثة تعرض لضغوط من اللاعبين وهذا اسلوب رخيص ودليل قاطع على الافلاس حتى لو افترضنا بصحة الزعم وهو بالطبع من سابع المستحيلات فماذا يغير الامر اذا صدر من اللاعبين او الاداريين المهم رفضوا السفر للفاشر لان الاتحاد السودانى لم يبلغهم بقياام المباراة فيها والا لماذا لم يرسل لهم تزاكر الطيران الى هناك
مرصد اخير
الاتحاد اخطاء وكان عليه تحمل الخطاء واستدعاء المنتخب بطائرة كبر الخاصة بدلا من اداء مباراة مه احد الاندية لا طعم لها ولا لون
دمتم والسلام