§ في يونيو 2006 تعاقد المريخ مع المدرب الألماني أتوفستر صاحب السيرة الذاتية الكبيرة وبحث المريخ عن مساعد مدرب يكون همزة الوصل بين المدرب واللاعبين ولم يجد المريخ غير الكابتن محمد عبد الله مازدا المدرب المؤهل أكاديميا ولاعب سابق للمنتخب السوداني الأول والمريخ الذي نال شهادات تدريبيه كبيرة آخرها من الإتحاد الألماني لكرة القدم لكن الخطوة حظيت باستغراب كبير لأن مازدا كان هو المدير الفني للمنتخب السوداني في ذلك الوقت فكيف يكون مدرب المنتخب الأول السوداني مساعد مدرب لفريق بغض النظر من يكون هذا الفريق لأن في العرف المنتخب هو الكل ولأندية هي الجزء.
§ المنتقدين لم يروق لهم هذا الوضع لأن المنتخب أكبر من المريخ ، بالنسبة للكوتش مازدا قال شرف له أن يكون مساعد للمدرب الكبير وهذا من حقه لكن لم يكن لقادة الإتحاد العام بقيادة شداد أي حق أن يكون مدرب المنتخب الأول هو مساعد مدرب بفريق المريخ كان الوضع مقلوباً وعندما هاجم الإعلام حينها قادة الإتحاد العام والكوتش مازدا برر الإتحاد العام موقفه أن مازدا مدرب لا يتقاضى مرتب من الإتحاد العام لكن ظهر خلاف ذلك .
§ الإعلام الهلالي كان موقفه سلبيا من الوضع المقلوب ولأن في ذلك الوقت كان الصراع بين الإتحاد العام بقيادة الدكتور كمال شداد ورئيس الهلال الأرباب صلاح إدريس وصل لدرجة كبيرة
§ الأهلة كان موقفهم مبرر فكيف لمدرب المنتخب الذي يشرف على عدد كبير من لاعبي الهلال يكون مساعد مدرب لأن هذا الوضع يفيد فريق المريخ لأن مازدا يكون عارف كل كبيرة وصغيرة عن لاعبي الهلال ثانيا ظهر إنحياز المدرب محمد عبد الله مازدا مرتين ، أصدر الكوتش مازدا في نهاية موسم 2004 قرارا بعدم إختيار اللاعبين المفكوكين في التسجيلات بعد صراع المريخ والهلال على اللاعب مهند الطاهر في مطار الخرطوم بعد عودتهم من دورة سيكافا بأثيوبيا وبتذكر أن مازدا أبعد الثنائي نورد الدين عنتر والحارس محمد كمال عن المنتخب لوجودها بغرفة تسجيلات المريخ لكن الكوتش مازدا عاد وإختار في يونيو 2006م اللاعب سيف مساوي من الجريف وإختار معه اللاعب مدثر محمد أحمد (العلمين) لاعب الأهلي شندي الحالي للتمويه والتغطية لأن إدارة المريخ كان تبحث عن اللاعب سيف مساوي وهذا يدل أن مازدا إنحاز للمريخ مستغلا وضعه كمدرب للمنتخب لمساعدة المريخ الذي يعمل به كمساعد وهذا الإختيار كان غريب جدا لأن اللاعبين المختارين يلعبان في أندية من الدرجة الأولى (الجريف /العلمين ) ولعل هذا االإختيار كان الأول والأخير للاعبين يلعبان في أندية الأولى وفي ديسمبر 2006م عندما تمكنت غرفة تسجيلات الهلال من ضم لاعب المريخ علاء الدين يوسف ولتحقيق رغبة المريخ في تسجيل اللاعب بعد قضية البصمة وبما أنه الرجل الثاني في الجهاز الفني للمريخ حاول أن يتيح فرصة للمريخ من خطف اللاعب والمنتخب في طريق سفره لمقابلة المنتخب اللبناني في تصفيات الأمم العربية لكن مجلس الهلال بقيادة الأرباب فطن للعبة وهاجم الإعلام الأزرق مازدا والإتحاد العام لأن ا\لإتحاد حينها كان جزء من المؤامرة .
§ حقيقة أنا كنت ومازلت من المساندين لمازدا في المنتخب السوداني وحسب تقديري أن مازدا حقق إنجازات مع المنتخب وهو يستحق أيضا أن يكون المدرير الفني لفريق المريخ لكن حسب تقديري بعد 7أو 8 سنوات الكوتش مازدا كسب خبرات كثيرة بإشرافه على المنتخب في أمم إفريقيا 2008 و2012م ووصل مع المنتخب لدور ال4 في بطولة أمم إفريقيا للمحليين بالخرطوم في فبراير 2011م وأصبح خبير بالإتحاد الإفريقي وحسب تقديري لن يستفيد محمد عبد الله جديد من المدرب أتوفستر بعد وصوله لسن فوق ال80 عاماً .
§ أتوقع أن ترفض أندية الهلال وأهلي شندي والخرطوم الوطني التي تملك أغلبية في تشكيلة المنتخب مع المريخ لأن وجود مازدا مساعد مدرب المريح كرجل غير محايد (منحازللمريخ) لأن مازدا سيتفيد من وجوده كمدرب للمنتخب ويعرف كل صغيرة عن لاعبي الهلال وأهلي شندي عن مدى جاهزية كل لاعب من النواحي الفنية والتكتيكية والنفسية وسيكون ملم بإيجابيات وسلبيات كل كلاعب وسيحاول إستغلالها عندما يقابل الفريقين في بطولة الدوري الممتاز وكأس السودان وسيحاول خدمة المريخ في التسجيلات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في التسجيلات كما حصل في موضوع مساوي وعلاء الدين السالف الذكر .
§ مازدا مدرب متعاقد مع المنتخب وليس يعمل بالمجان وإذا أراد الذهاب للمريخ على إدارة الإتحاد العام البحث عن بديل .
