الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
الحارس الأسطورة جمعة جينارو فرض التعادل بتألقه وفدائيته وليس النابي..!!
رغم صعوبة معركة الاحد.. الهلال سيعيد للأذهان ملاحم الاهلي المصري وناساروا
× بعد مشاهدتنا لشريط مباراة الهلال والملعب المالي بقناة الشروق التي انتهت بالتعادل السلبي, اختلفت الصورة التي رسمتها في أذهاننا الرسائل الصحفية والتقارير وتعليقات الزملاء عبر قناة قوون والتي جعلتنا نعتقد ان الهلال قد لعب مباراة كبيرة وفرض التعادل بدفاعه المتماسك واستحواذه على الكرة وهجماته المتواصلة بثلاثة لاعبين والتي أوقفت تقدم أطراف الفريق المالي, والحقيقة ان ما قرأناه وسمعناه شيء وما شاهدناه على شاشة الشروق شيء آخر كان عبارة عن هجوم مكثف وضغط متواصل من فريق الملعب الذي يتميز بالتمريرات القصيرة والحركة السليمة والقدرة على البناء السريع للهجمات والتهديف القوي والمركز من مختلف الأبعاد والزوايا والذي هدد مرمى الهلال على مدار الشوطين وبكثير من القذائف التي نجح جمعة جينارو في انقاذها بمتابعته الدقيقة للكرات وتوقيته السليم ومرونته ورشاقته التي ساعدته في السباحة في الهواء لاستلام الكرات أو ابعادها لينقذ الهلال من هزيمة مؤكدة قد تصل الى ثلاثية أو رباعية ولولا هذا الحارس العظيم الذي كان في قمة تألقه وشكل فريقاً كاملاً في مواجهة طوفان الهجوم المالي لما خرج الهلال متعادلاً وأقول بكل الصدق ان جمعة جينارو هو الذي فرض التعادل على الملعب المالي وانه هو الذي يستحق الاشادة والتحفيز والتكريم وليس النابي الذي لا زالت الصحف الرياضية والأقلام الهلالية تتحدث عن تكتيكه المتطور والذي كان سيقود الهلال لهزيمة قاسية اذا لم يظهر جمعة بهذا المستوى الذي أدهش لاعبي وجماهير الملعب وأجبرهم على مغادرة الاستاد بعد أن يئسوا من امكانية الوصول لمرمى الحارس الاسطورة.. فالذي حرم الملعب من الفوز وفرض التعادل بتألقه وبتكتيكه وعبقريته هو جمعة جينارو وليس النابي وكما يقول المثل "الخيل تجقلب والشكر لي حماد"..!
× قبل مشاهدة الشريط كنا على ثقة تامة ان الهلال سيجتاز الملعب بسهولة ويتأهل على حسابه لدور الستة عشر ولكن بعد مشاهدة المباراة تأكدت لنا صعوبة المهمة أمام هذا الفريق القوي والذي تحتاج هزيمته لإرادة قوية وعزيمة جبارة وقتال شرس منذ بداية المباراة ولاستراتيجية توازن بين الدفاع والهجوم لأن اللعب المفتوح والاندفاع نحو احراز الأهداف سيفتح الطريق لمرمى الهلال أمام الهجوم المالي الخطير الذي يتميز بإجادة التهديف وسرعة الحركة واحتلال المواقع المتميزة, ورغم صعوبة معركة الاحد فنحن على ثقة تامة ان الهلال سيكون على قدر التحدي وان قدراته الحقيقية لا تظهر إلا في المباريات الصعبة وساعات الشدة كما حدث في الملاحم التاريخية امام الاهلي المصري الذي صرعه الأزرق بثلاثية وناساروا النيجيري الذي فاز في بلده بثلاثة اهداف نظيفة وهزمه فرسان الهلال بثلاثية نظيفة وتفوق عليه بضربات الجزاء الترجيحية كما رد الهلال اعتباره امام مازيمبي الكنغولي الذي فاز ببطولة افريقيا ولعب في بطولة كأس العالم بهزيمته على ارضه بثنائية نظيفة ولولا سوء الطالع الذي لازم كاريكا وسادومبا وخليفة في آخر خمس دقائق من عمر المباراة لاقصى الهلال مازيمبي برباعية بعد ان انتهت مباراة ام درمان بفوز مازيمبي بخمسة اهداف مقابل هدفين, فالهلال الذي ظل في كل المباريات الكبيرة يرفع شعار "نحن في الشدة بأس يتجلى" لن يخذل جماهيره وسيكون في مستوى التحدي في مباراته مع الملعب التي سيتنزع فيها الفوز عنوة واقتدارا لاسعاد جماهيره العريضة التي ستسانده بقوة في معركة العبور والتي ستعيد للأذهان كل الملاحم التي قهر فيها عمالقة افريقيا وخرج مرفوع الرأس موفور الكرامة..
محمد احمد دسوقي
الحارس الأسطورة جمعة جينارو فرض التعادل بتألقه وفدائيته وليس النابي..!!
رغم صعوبة معركة الاحد.. الهلال سيعيد للأذهان ملاحم الاهلي المصري وناساروا
× بعد مشاهدتنا لشريط مباراة الهلال والملعب المالي بقناة الشروق التي انتهت بالتعادل السلبي, اختلفت الصورة التي رسمتها في أذهاننا الرسائل الصحفية والتقارير وتعليقات الزملاء عبر قناة قوون والتي جعلتنا نعتقد ان الهلال قد لعب مباراة كبيرة وفرض التعادل بدفاعه المتماسك واستحواذه على الكرة وهجماته المتواصلة بثلاثة لاعبين والتي أوقفت تقدم أطراف الفريق المالي, والحقيقة ان ما قرأناه وسمعناه شيء وما شاهدناه على شاشة الشروق شيء آخر كان عبارة عن هجوم مكثف وضغط متواصل من فريق الملعب الذي يتميز بالتمريرات القصيرة والحركة السليمة والقدرة على البناء السريع للهجمات والتهديف القوي والمركز من مختلف الأبعاد والزوايا والذي هدد مرمى الهلال على مدار الشوطين وبكثير من القذائف التي نجح جمعة جينارو في انقاذها بمتابعته الدقيقة للكرات وتوقيته السليم ومرونته ورشاقته التي ساعدته في السباحة في الهواء لاستلام الكرات أو ابعادها لينقذ الهلال من هزيمة مؤكدة قد تصل الى ثلاثية أو رباعية ولولا هذا الحارس العظيم الذي كان في قمة تألقه وشكل فريقاً كاملاً في مواجهة طوفان الهجوم المالي لما خرج الهلال متعادلاً وأقول بكل الصدق ان جمعة جينارو هو الذي فرض التعادل على الملعب المالي وانه هو الذي يستحق الاشادة والتحفيز والتكريم وليس النابي الذي لا زالت الصحف الرياضية والأقلام الهلالية تتحدث عن تكتيكه المتطور والذي كان سيقود الهلال لهزيمة قاسية اذا لم يظهر جمعة بهذا المستوى الذي أدهش لاعبي وجماهير الملعب وأجبرهم على مغادرة الاستاد بعد أن يئسوا من امكانية الوصول لمرمى الحارس الاسطورة.. فالذي حرم الملعب من الفوز وفرض التعادل بتألقه وبتكتيكه وعبقريته هو جمعة جينارو وليس النابي وكما يقول المثل "الخيل تجقلب والشكر لي حماد"..!
× قبل مشاهدة الشريط كنا على ثقة تامة ان الهلال سيجتاز الملعب بسهولة ويتأهل على حسابه لدور الستة عشر ولكن بعد مشاهدة المباراة تأكدت لنا صعوبة المهمة أمام هذا الفريق القوي والذي تحتاج هزيمته لإرادة قوية وعزيمة جبارة وقتال شرس منذ بداية المباراة ولاستراتيجية توازن بين الدفاع والهجوم لأن اللعب المفتوح والاندفاع نحو احراز الأهداف سيفتح الطريق لمرمى الهلال أمام الهجوم المالي الخطير الذي يتميز بإجادة التهديف وسرعة الحركة واحتلال المواقع المتميزة, ورغم صعوبة معركة الاحد فنحن على ثقة تامة ان الهلال سيكون على قدر التحدي وان قدراته الحقيقية لا تظهر إلا في المباريات الصعبة وساعات الشدة كما حدث في الملاحم التاريخية امام الاهلي المصري الذي صرعه الأزرق بثلاثية وناساروا النيجيري الذي فاز في بلده بثلاثة اهداف نظيفة وهزمه فرسان الهلال بثلاثية نظيفة وتفوق عليه بضربات الجزاء الترجيحية كما رد الهلال اعتباره امام مازيمبي الكنغولي الذي فاز ببطولة افريقيا ولعب في بطولة كأس العالم بهزيمته على ارضه بثنائية نظيفة ولولا سوء الطالع الذي لازم كاريكا وسادومبا وخليفة في آخر خمس دقائق من عمر المباراة لاقصى الهلال مازيمبي برباعية بعد ان انتهت مباراة ام درمان بفوز مازيمبي بخمسة اهداف مقابل هدفين, فالهلال الذي ظل في كل المباريات الكبيرة يرفع شعار "نحن في الشدة بأس يتجلى" لن يخذل جماهيره وسيكون في مستوى التحدي في مباراته مع الملعب التي سيتنزع فيها الفوز عنوة واقتدارا لاسعاد جماهيره العريضة التي ستسانده بقوة في معركة العبور والتي ستعيد للأذهان كل الملاحم التي قهر فيها عمالقة افريقيا وخرج مرفوع الرأس موفور الكرامة..