بالمرصاد
نقول فى ختام هذه الحلقات عن ازمة ممتاز الطائرة السودانية الذى يقام تحت اشراف اتحاد ولد ميتا وبالتالى هو غير ملام على ما ال اليه حال اللعبة فقط لان فاقد الشئ لا يعطيه ولكن اللوم يقع على الاتحادات الولائية التى انتخبت هذا الاتحاد وبينها او قل على راسها الخرطوم التى كان بامكانها كما فعلت مع معارضة تعمد انتهاك القواعد العامة ان تدعو او تبادر لسحب الثقة عن الاتحاد الذى يشرف على دورى غير قانونى وسمح لنجم الدين بنقض قراراته عندما رفض استمرار كابتن عماد رئيسا لمركز الخرطوم لتطوير الكرة الطائرة وداس بالتالى على قتاعاته وما خوله له القانون
لا ادرى لماذا ادمن اتحاد عطا المنان وخالد وعبد الموجود الارتماء فى احضان الحكومة ان دعمتهم ياتوا بدورى على منوال قدر ظروفك وان لن تدعمهم يمتدحوها كما لم يمتدح مالك الخمر كانوا السبب فى ولوج ما يسمى بامانة الشباب التابعة لحزب المؤتمر الوطنى فى المناشط الرياضية عموم ونتذكر جيدا كيف دخل حاج ماجد عبر طريق اتحاد الطائرة عندما كان موظفا حزبيا فى الموقع المذكور واطلت ازمة انسحاب ممثلى السودان ديم حمد والسجانة والنهضة سنجة من البطولة الافريقية بسبب نقص المال وتكاليف المشاركة البالغة حينها 39 الف دولار واشيع ان حاج ماجد تكفل بدفع 20 الف دولار لا يدرى احد هل دفعها فعلا ام الامر فبركة اعلامية روج لها قادة الاتحاد واذا كان قد دفعها بالفعل لماذا لم تشارك الاندية وهل عاد المال حيث اخرجه الماجد طالما ان الاندية لم تشارك ؟
كلها اسئلة مشروعة ولا تخرج عن مضمار الفساد القائم بدولة الانقاذ البوليسية ويكفى اهل الرياضة اشارة ورود اسماؤهم فى لجان المراجع العام والبرلمان منذ المدينة الرياضية ووزراء الرياضة المتعاقبون بالعاصمة والولايات
دولة هذا ديدن من يتقلدون مرافقها المهمة طبيعى ان تنجب من لا يعرفون قدر الرياضة ويعتبرونها ترفا واخرون يحسبونها اكل عيش
وقد اصدموا مع اول تجربة غاب فيها الداعم وهو الرءيس وتكسف ان كافة اللجان غبر فاعلة وهى مجرد كومبارس
اشاعوا اصدار عقوبات على الاندية المنسحبة ونسوا انهم لم يردوا على مذكرة اتحادها التى ااتمرت بامره واذا كان الاتحاد يملك صلاحية العقاب فليمارسه على اتحاد الخرطوم لان سلطته على الاندية لا تتعدى الغرامة والحرمان من اللعب وسط الجمهور فمن الخاسر؟
لو كنت مكان الاتحاد العام لجلست للخرطوم وقمت بحل اشكالاتها التى وصفها عبد الموجود بخلافات وجهات النظر وقربت هذه الوجهات بدلا من المواجهة التى صورت الاتحاد كقزم غير قادر على اللحاق باكتاف الاخرين
وان هدد الاتحاد فتهديداته مردودة اليه فقد انسحبت ثلاثة اندية سودانية من بطولة افريقية عام 2009 هل تمت ملاحقتها بهذا الشكل المزرى الذى صوره للاسف محمد عثمان خليفة ونعتبره المنتهك الاوحد لتماسك الخرطوم وهوانها الذى بداه بموافقته على رؤية الوزير السابق حول الهيكلة والسقف وكان فى يوما ما اكبر المناهضين لها وسبحان مغير الاحول
مرصد اخير
ما هكذا تورد الابل يا خليفة وخالد وعبد الموجود الخرطوم باقية بالرفاعى وان تكالب عليه اهل النظام
دمتم والسلام
نقول فى ختام هذه الحلقات عن ازمة ممتاز الطائرة السودانية الذى يقام تحت اشراف اتحاد ولد ميتا وبالتالى هو غير ملام على ما ال اليه حال اللعبة فقط لان فاقد الشئ لا يعطيه ولكن اللوم يقع على الاتحادات الولائية التى انتخبت هذا الاتحاد وبينها او قل على راسها الخرطوم التى كان بامكانها كما فعلت مع معارضة تعمد انتهاك القواعد العامة ان تدعو او تبادر لسحب الثقة عن الاتحاد الذى يشرف على دورى غير قانونى وسمح لنجم الدين بنقض قراراته عندما رفض استمرار كابتن عماد رئيسا لمركز الخرطوم لتطوير الكرة الطائرة وداس بالتالى على قتاعاته وما خوله له القانون
لا ادرى لماذا ادمن اتحاد عطا المنان وخالد وعبد الموجود الارتماء فى احضان الحكومة ان دعمتهم ياتوا بدورى على منوال قدر ظروفك وان لن تدعمهم يمتدحوها كما لم يمتدح مالك الخمر كانوا السبب فى ولوج ما يسمى بامانة الشباب التابعة لحزب المؤتمر الوطنى فى المناشط الرياضية عموم ونتذكر جيدا كيف دخل حاج ماجد عبر طريق اتحاد الطائرة عندما كان موظفا حزبيا فى الموقع المذكور واطلت ازمة انسحاب ممثلى السودان ديم حمد والسجانة والنهضة سنجة من البطولة الافريقية بسبب نقص المال وتكاليف المشاركة البالغة حينها 39 الف دولار واشيع ان حاج ماجد تكفل بدفع 20 الف دولار لا يدرى احد هل دفعها فعلا ام الامر فبركة اعلامية روج لها قادة الاتحاد واذا كان قد دفعها بالفعل لماذا لم تشارك الاندية وهل عاد المال حيث اخرجه الماجد طالما ان الاندية لم تشارك ؟
كلها اسئلة مشروعة ولا تخرج عن مضمار الفساد القائم بدولة الانقاذ البوليسية ويكفى اهل الرياضة اشارة ورود اسماؤهم فى لجان المراجع العام والبرلمان منذ المدينة الرياضية ووزراء الرياضة المتعاقبون بالعاصمة والولايات
دولة هذا ديدن من يتقلدون مرافقها المهمة طبيعى ان تنجب من لا يعرفون قدر الرياضة ويعتبرونها ترفا واخرون يحسبونها اكل عيش
وقد اصدموا مع اول تجربة غاب فيها الداعم وهو الرءيس وتكسف ان كافة اللجان غبر فاعلة وهى مجرد كومبارس
اشاعوا اصدار عقوبات على الاندية المنسحبة ونسوا انهم لم يردوا على مذكرة اتحادها التى ااتمرت بامره واذا كان الاتحاد يملك صلاحية العقاب فليمارسه على اتحاد الخرطوم لان سلطته على الاندية لا تتعدى الغرامة والحرمان من اللعب وسط الجمهور فمن الخاسر؟
لو كنت مكان الاتحاد العام لجلست للخرطوم وقمت بحل اشكالاتها التى وصفها عبد الموجود بخلافات وجهات النظر وقربت هذه الوجهات بدلا من المواجهة التى صورت الاتحاد كقزم غير قادر على اللحاق باكتاف الاخرين
وان هدد الاتحاد فتهديداته مردودة اليه فقد انسحبت ثلاثة اندية سودانية من بطولة افريقية عام 2009 هل تمت ملاحقتها بهذا الشكل المزرى الذى صوره للاسف محمد عثمان خليفة ونعتبره المنتهك الاوحد لتماسك الخرطوم وهوانها الذى بداه بموافقته على رؤية الوزير السابق حول الهيكلة والسقف وكان فى يوما ما اكبر المناهضين لها وسبحان مغير الاحول
مرصد اخير
ما هكذا تورد الابل يا خليفة وخالد وعبد الموجود الخرطوم باقية بالرفاعى وان تكالب عليه اهل النظام
دمتم والسلام