الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
بحسابات الكرة.. حظوظ الملعب أكبر من الهلال في التأهل..!!
عدم الاستهانة بالخصم والأداء المتوازن طريق الهلال لتخطي بطل مالي
× رغم ان الكثيرين من داخل القبيلة الحمراء وخارجها كانوا يتخوفون من خسارة الهلال بثنائية أو ثلاثية من فريق في قوة وخطورة الملعب المالي الذي تأهل لملاقاة الهلال بفوزه بخماسية أكدت القدرة الكبيرة لمهاجميه في احراز الأهداف بالضربات الرأسية والتهديف بالقدم.. رغم هذا التخوف إلا ان الهلال كالعهد به في مباريات التحدي كان في الموعد بذلاً وعطاء وقتالاً شرساً للخروج بنتيجة ايجابية تضع أقدام الهلال على أول الطريق للوصول لدور الستة عشر ولا أقول كما هو رأي البعض ان الفريق قد قطع نصف الطريق لتخطي الملعب المالي الذي لا زال في قلب المنافسة وتعتبر حظوظه في التأهل على حساب صاحب الأرض كبيرة بحسابات الكرة لأنه يدخل المباراة بفرصتي التعادل الايجابي بأي عدد من الأهداف أو الفوز بأي نتيجة واللجوء لضربات الجزاء في حالة التعادل السلبي فيما ليس أمام الهلال للتأهل سوى الفوز بأي نتيجة أو التفوق في حالة الاحتكام لضربات الجزاء ولذلك فان مباراة الاياب ليست سهلة كما يعتقد البعض بل هي في غاية الصعوبة وتحتاج لعدم الاستهانة بالخصم ولأداء متوازن بين الدفاع والهجوم لأن اللعب بطريقة مفتوحة والاندفاع نحو الهجوم لاحراز الأهداف يتيح الفرصة لمهاجمي الملعب لاحراز الأهداف عن طريق المرتدات السريعة أو الهجمات التي تستغل فيها الثغرات الدفاعية في حالة تقدم أي لاعب من المناطق الخلفية للأمام, ولأن المدرب النابي يدرك خطورة اطمئنان اللاعبين لمباراة الرد في مواجهة فريق كبير مثل الملعب فقد طالب الاعلام بعدم تضخيم هذه النتيجة واعطاء الفريق الاحساس بأنه قد ضمن الصعود لأن أمامه مباراة صعبة تحتاج للجدية ولمساعدة الاعلام للهلال لتخطي هذه المرحلة.. وأشاد النابي بأداء اللاعبين البطولي وقال لقد نجحنا في تطبيق الطريقة الدفاعية ولم يحالفنا التوفيق في الشق الهجومي..
× لا شك في أن رباعي الدفاع المكون من مساوي واتير وبويا وسيسييه وامامه ثنائي الارتكاز قد نجح في تطبيق الاستراتيجية الدفاعية بمستوى لا بأس به ولكن تتويج الحارس جمعة جينارو نجماً للمباراة وبطلاً لهذه الملحمة يؤكد ان الهجوم المالي قد نجح في الوصول لمرمى الهلال مرات عديدة ولكن يقظة ومتابعة ومرونة جمعة هي التي انقذت الهلال وجعلته يخرج بهذه النتيجة الايجابية في ظل الحرب النفسية وانحياز التحكيم ومواجهة جمهور متحمس لناديه أراد أن يحتفل بانتصار فريقه فخرج ساخطاً وغاضباً على عدم قدرة فريقه على انتزاع الفوز على أرضه ووسط جماهيره..!
× اتفق تماماً مع المدرب النابي في ابتعاد الاعلام الهلالي عن حملات الاشادة والتطبيل حتى لا ينام اللاعبين في العسل ويعتقدوا انهم قد وصلوا للمرحلة القادمة فيفاجأوا بفريق يقاتل بقوة لخطف هدف او هدفين كما حدث للمريخ مع كمبالا والذي كان نتيجة طبيعية للتطبيل المبالغ فيه للفريق الذي اعتقد ان كمبالا سيكون لقمة سائقة للعالمي فجرعهم هزيمة قاسية..
× رغم ان النابي قد أدار المباراة بنجاح كبير من خلال الطريقة الدفاعية والاعتماد على المرتدات فقد جانبه التوفيق في اختيار سيدي بيه وكوليبالي للمشاركة في هذه المباراة والتي لم يوفقا فيها بسبب الخوف والقلق من اللعب داخل بلدهما وضد أحد أنديته واعتقد انه لو كان قد اشرك نزار وبشة منذ بداية المباراة لتغير شكل الفريق كثيراً وربما خرج فائزاً بدلاً من التعادل..
محمد احمد دسوقي
بحسابات الكرة.. حظوظ الملعب أكبر من الهلال في التأهل..!!
عدم الاستهانة بالخصم والأداء المتوازن طريق الهلال لتخطي بطل مالي
× رغم ان الكثيرين من داخل القبيلة الحمراء وخارجها كانوا يتخوفون من خسارة الهلال بثنائية أو ثلاثية من فريق في قوة وخطورة الملعب المالي الذي تأهل لملاقاة الهلال بفوزه بخماسية أكدت القدرة الكبيرة لمهاجميه في احراز الأهداف بالضربات الرأسية والتهديف بالقدم.. رغم هذا التخوف إلا ان الهلال كالعهد به في مباريات التحدي كان في الموعد بذلاً وعطاء وقتالاً شرساً للخروج بنتيجة ايجابية تضع أقدام الهلال على أول الطريق للوصول لدور الستة عشر ولا أقول كما هو رأي البعض ان الفريق قد قطع نصف الطريق لتخطي الملعب المالي الذي لا زال في قلب المنافسة وتعتبر حظوظه في التأهل على حساب صاحب الأرض كبيرة بحسابات الكرة لأنه يدخل المباراة بفرصتي التعادل الايجابي بأي عدد من الأهداف أو الفوز بأي نتيجة واللجوء لضربات الجزاء في حالة التعادل السلبي فيما ليس أمام الهلال للتأهل سوى الفوز بأي نتيجة أو التفوق في حالة الاحتكام لضربات الجزاء ولذلك فان مباراة الاياب ليست سهلة كما يعتقد البعض بل هي في غاية الصعوبة وتحتاج لعدم الاستهانة بالخصم ولأداء متوازن بين الدفاع والهجوم لأن اللعب بطريقة مفتوحة والاندفاع نحو الهجوم لاحراز الأهداف يتيح الفرصة لمهاجمي الملعب لاحراز الأهداف عن طريق المرتدات السريعة أو الهجمات التي تستغل فيها الثغرات الدفاعية في حالة تقدم أي لاعب من المناطق الخلفية للأمام, ولأن المدرب النابي يدرك خطورة اطمئنان اللاعبين لمباراة الرد في مواجهة فريق كبير مثل الملعب فقد طالب الاعلام بعدم تضخيم هذه النتيجة واعطاء الفريق الاحساس بأنه قد ضمن الصعود لأن أمامه مباراة صعبة تحتاج للجدية ولمساعدة الاعلام للهلال لتخطي هذه المرحلة.. وأشاد النابي بأداء اللاعبين البطولي وقال لقد نجحنا في تطبيق الطريقة الدفاعية ولم يحالفنا التوفيق في الشق الهجومي..
× لا شك في أن رباعي الدفاع المكون من مساوي واتير وبويا وسيسييه وامامه ثنائي الارتكاز قد نجح في تطبيق الاستراتيجية الدفاعية بمستوى لا بأس به ولكن تتويج الحارس جمعة جينارو نجماً للمباراة وبطلاً لهذه الملحمة يؤكد ان الهجوم المالي قد نجح في الوصول لمرمى الهلال مرات عديدة ولكن يقظة ومتابعة ومرونة جمعة هي التي انقذت الهلال وجعلته يخرج بهذه النتيجة الايجابية في ظل الحرب النفسية وانحياز التحكيم ومواجهة جمهور متحمس لناديه أراد أن يحتفل بانتصار فريقه فخرج ساخطاً وغاضباً على عدم قدرة فريقه على انتزاع الفوز على أرضه ووسط جماهيره..!
× اتفق تماماً مع المدرب النابي في ابتعاد الاعلام الهلالي عن حملات الاشادة والتطبيل حتى لا ينام اللاعبين في العسل ويعتقدوا انهم قد وصلوا للمرحلة القادمة فيفاجأوا بفريق يقاتل بقوة لخطف هدف او هدفين كما حدث للمريخ مع كمبالا والذي كان نتيجة طبيعية للتطبيل المبالغ فيه للفريق الذي اعتقد ان كمبالا سيكون لقمة سائقة للعالمي فجرعهم هزيمة قاسية..
× رغم ان النابي قد أدار المباراة بنجاح كبير من خلال الطريقة الدفاعية والاعتماد على المرتدات فقد جانبه التوفيق في اختيار سيدي بيه وكوليبالي للمشاركة في هذه المباراة والتي لم يوفقا فيها بسبب الخوف والقلق من اللعب داخل بلدهما وضد أحد أنديته واعتقد انه لو كان قد اشرك نزار وبشة منذ بداية المباراة لتغير شكل الفريق كثيراً وربما خرج فائزاً بدلاً من التعادل..