زووم
شئنا أم أبينا فإن التلخيص السليم للحالة التي يمر بها المريخ الآن هي أنه بات كسفينة فقدت بوصلتها واتجاهاتها في عرض البحر وهي تحت قيادة لا تجيد التصرف ولا تعرف من الأساس الوجهة التي يقصدونها، وانقسم راكبي السفينة ما بين مساند للربان ومعضد لقدراته ومعلنا الثقة فيه، وما بين ملوم له يحمله مسؤولية التوهان والضياع، وذلك لأن الحديث عن بديل للألماني كروجر، ومن ثم العودة لمن كان كروجر نفسه خليفته قبل سبع سنوات لعمري هو تأكيد لذلك التوهان بعينه، فنحن في مرحلة تتطلب إعادة تقييم شاكل لما يحدث داخل هذا النادي، وتحديد النقطة التي نقف عليها الآن حتى لا يحدث المزيد من التخبط، وقبل الشروع في حلول أخرى مقترحة للمستقبل لابد من الوصول إلى نقاط الإخفاق في السنوات الماضية والمبادرة بالإعتراف بها أولاً.. وإلا فإننا نحرث في البحر، وننطلق من جديد في مشوار نتوقع أن ينتهي إلى ذات النهاية التي انتهت إليها الآن.
كثير من الزملاء تحدث عما سيفعله الخبير الألماني الذي يشارف على العقد الثامن من عمره، وهل جاءوا به ليكون مديراً فنياً كامل الدسم في عام 2014 وهو الذي كان ينام على دكة البدلاء قبل سبع سنوات وأثناء المباريات، أم هنالك أهداف أخرى يمكن أن نستفيد بها من خبرات هذا الرجل؟.. كل هذه أسئلة تتشعب إلى أسئلة أخرى تطرح نفسها أمام كل من يريد أن يفكر في حلول ناجعة لأزمة المريخ من أجل المراهنة على وضع نستفيد فيه مما حدث في هذا الموسم من ممارسات نتجت عنها كارثة بداية الموسم متمثلة في خروج مبكر ومؤسف للفريق من دوري أبطال أفريقيا.
مجلس المريخ وقبل أن يعلن عن وجه الصراعات القبيح في صفوفه كان يعاني من ضعف واضح في العقلية الإحترافية من خلال أكثر من موقف كان بمثابة إختبار حقيقية لقدراته، كان في مقدمتها الطريقة العشوائية التي تعامل بها مع أزمة البث، ولكن ما يحدث الآن يظهره كمنطقة تعاني من تصحر كبير في مفاهيم الرياضة وكرة القدم الحديثة والقديمة على حد سواء، وبذلك سيستمر في تعامله مع قضايا المريخ بالتجزئة، وفصل الجزيئات التي لا تحتمل فصلها عن الآخرى بفقهيات المحافظة على الإستقرار، وفي الوقت الذي ندرك فيه حقيقة أن هذا الإستقرار قد أصبح ضرباً من ضروب الخيال منذ أن تعرى هذا المجلس من تلك المكاسب الإعلامية التي عاد بها من رحلة الإعداد المزعوم في قطر ونزل إلى مضمار التنافس الأفريقي مستعرضاً، ولكن الحقيقة المهمة أن المجلس بهذه الطريقة التي يظهر بها في مسرح الأحداث لا يضيف جديداً على واقع النادي غير المزيد من التعقيدات، فبالإضافة إلى الرأي السالب في منتوجه وأنه يعتمد في مجهوداته على رئيسه، ظهرت الخلافات في صراع يدرك تفاصيله كل الشارع المريخي، وبالتالي يمكن الحديث عن تلوث بيئي إداري داخل النادي بسبب هذه الصراعات، وبدلاً أن ننظر للمشكلة من زاوية شاملة تساعدنا في إيجاد الحلول، نهدر وقتنا الثمين في مغالطات لم تكن يوماً جزء من المشكلة.. خاصة بعد ظهور فريقين يمارسان نوعاً من الجدل البيزنطي.. الفريق الأول يهاجم جمال الوالي بمافيه وما هو من بنات الخيال.. والآخر يتولى الدفاع عنه بإستماتة مثيرة للشكوك تستهدف رفعه إلى مصاف الملائكة وهم لا يدركون أنهم باتوا يشكلون له المشكلة الأساسية والمعقدة أكثر من مشكلته مع المعارضين.. إن وجدوا...!
سفينة المريخ الآن تائهة في عرض البحر، وإذا كنا بحاجة إلى حلول فهي ليست ببعيدة عن حلين.. الحل الأول إعادة تقييم شامل بواسطة بيت خبرة يتولى هيكلة هذا النادي بما يتوافق مع مخططات الإنتقال إلى عالم الإحتراف.. والحل الثاني هو: الخروج من موالات أن الوالي دفع وفعل كذا وكذا.. فعطاء الوالي لا ينكره مريخي ولا يمكن أن يترك كل مصير النادي رهين ما مضى.. فالشيء الأهم هو مستقبله وقدرته على إثبات أحقيته بلقب النادي الكبير.
شئنا أم أبينا فإن التلخيص السليم للحالة التي يمر بها المريخ الآن هي أنه بات كسفينة فقدت بوصلتها واتجاهاتها في عرض البحر وهي تحت قيادة لا تجيد التصرف ولا تعرف من الأساس الوجهة التي يقصدونها، وانقسم راكبي السفينة ما بين مساند للربان ومعضد لقدراته ومعلنا الثقة فيه، وما بين ملوم له يحمله مسؤولية التوهان والضياع، وذلك لأن الحديث عن بديل للألماني كروجر، ومن ثم العودة لمن كان كروجر نفسه خليفته قبل سبع سنوات لعمري هو تأكيد لذلك التوهان بعينه، فنحن في مرحلة تتطلب إعادة تقييم شاكل لما يحدث داخل هذا النادي، وتحديد النقطة التي نقف عليها الآن حتى لا يحدث المزيد من التخبط، وقبل الشروع في حلول أخرى مقترحة للمستقبل لابد من الوصول إلى نقاط الإخفاق في السنوات الماضية والمبادرة بالإعتراف بها أولاً.. وإلا فإننا نحرث في البحر، وننطلق من جديد في مشوار نتوقع أن ينتهي إلى ذات النهاية التي انتهت إليها الآن.
كثير من الزملاء تحدث عما سيفعله الخبير الألماني الذي يشارف على العقد الثامن من عمره، وهل جاءوا به ليكون مديراً فنياً كامل الدسم في عام 2014 وهو الذي كان ينام على دكة البدلاء قبل سبع سنوات وأثناء المباريات، أم هنالك أهداف أخرى يمكن أن نستفيد بها من خبرات هذا الرجل؟.. كل هذه أسئلة تتشعب إلى أسئلة أخرى تطرح نفسها أمام كل من يريد أن يفكر في حلول ناجعة لأزمة المريخ من أجل المراهنة على وضع نستفيد فيه مما حدث في هذا الموسم من ممارسات نتجت عنها كارثة بداية الموسم متمثلة في خروج مبكر ومؤسف للفريق من دوري أبطال أفريقيا.
مجلس المريخ وقبل أن يعلن عن وجه الصراعات القبيح في صفوفه كان يعاني من ضعف واضح في العقلية الإحترافية من خلال أكثر من موقف كان بمثابة إختبار حقيقية لقدراته، كان في مقدمتها الطريقة العشوائية التي تعامل بها مع أزمة البث، ولكن ما يحدث الآن يظهره كمنطقة تعاني من تصحر كبير في مفاهيم الرياضة وكرة القدم الحديثة والقديمة على حد سواء، وبذلك سيستمر في تعامله مع قضايا المريخ بالتجزئة، وفصل الجزيئات التي لا تحتمل فصلها عن الآخرى بفقهيات المحافظة على الإستقرار، وفي الوقت الذي ندرك فيه حقيقة أن هذا الإستقرار قد أصبح ضرباً من ضروب الخيال منذ أن تعرى هذا المجلس من تلك المكاسب الإعلامية التي عاد بها من رحلة الإعداد المزعوم في قطر ونزل إلى مضمار التنافس الأفريقي مستعرضاً، ولكن الحقيقة المهمة أن المجلس بهذه الطريقة التي يظهر بها في مسرح الأحداث لا يضيف جديداً على واقع النادي غير المزيد من التعقيدات، فبالإضافة إلى الرأي السالب في منتوجه وأنه يعتمد في مجهوداته على رئيسه، ظهرت الخلافات في صراع يدرك تفاصيله كل الشارع المريخي، وبالتالي يمكن الحديث عن تلوث بيئي إداري داخل النادي بسبب هذه الصراعات، وبدلاً أن ننظر للمشكلة من زاوية شاملة تساعدنا في إيجاد الحلول، نهدر وقتنا الثمين في مغالطات لم تكن يوماً جزء من المشكلة.. خاصة بعد ظهور فريقين يمارسان نوعاً من الجدل البيزنطي.. الفريق الأول يهاجم جمال الوالي بمافيه وما هو من بنات الخيال.. والآخر يتولى الدفاع عنه بإستماتة مثيرة للشكوك تستهدف رفعه إلى مصاف الملائكة وهم لا يدركون أنهم باتوا يشكلون له المشكلة الأساسية والمعقدة أكثر من مشكلته مع المعارضين.. إن وجدوا...!
سفينة المريخ الآن تائهة في عرض البحر، وإذا كنا بحاجة إلى حلول فهي ليست ببعيدة عن حلين.. الحل الأول إعادة تقييم شامل بواسطة بيت خبرة يتولى هيكلة هذا النادي بما يتوافق مع مخططات الإنتقال إلى عالم الإحتراف.. والحل الثاني هو: الخروج من موالات أن الوالي دفع وفعل كذا وكذا.. فعطاء الوالي لا ينكره مريخي ولا يمكن أن يترك كل مصير النادي رهين ما مضى.. فالشيء الأهم هو مستقبله وقدرته على إثبات أحقيته بلقب النادي الكبير.
