مهمة صعبة للهلال اليوم في مالي؛ خاصة انه يلعب من أجل المحافظة على مشاركة المريخ في اللعب بالبطولة الأفريقية الموسم القادم؛ وحتى يحدث ذلك لا بد من وصول الهلال إلى دور المجموعات ببطولة دوري الأبطال.
ولذلك أتوقع من أهل المريخ مساندة الهلال معنوياً بقوة في لقاء اليوم ليتمكن من العبور إلى الدور الأول، ومن ثم إلى دور ال16 وصولاً لدوري المجموعات؛ وذلك حتى يستطيع الأحمر المشاركة في الدور التمهيدي للبطولة في الموسم القادم، وننتظر من كتاب المريخ منذ اليوم حشد همم الجماهير المريخية ودعوتها للوقوف مع الهلال بالدعاء والأمنيات اليوم، وبالتشجيع الداوي في لقاء الاياب الذي يحتضنه استاد الهلال بعد اسبوعين من الآن.
(النابي) يحتاج إلى جهد كبير حتى يستطيع إعادة الهلال إلى الطريق الصحيح في المشوار الإفريقي كما كان في عهد (الأرباب)، وذلك لأن طريق الفريق نحو الأدوار الأفريقية المتقدمة أصبح مليئاً بالأشواك التي وضعها (البرير) بمدربه الفاشل الفرنسي غارزيتو.
كل ما أصلحه (الأرباب) في الهلال وبناه في سنين دمره البرير بقرارات في لحظات، حتى أصبح فريق الكرة الذي يتفاخر به أهل الهلال لقمة سائغة لكل الفرق الأفريقية.
هزة نفسية عنيفة أدخلها البرير وبعض كتابه من إعلام المصالح في اللاعبين وحتى الجمهور؛ وأصبح الهلال لموسمين متتاليين لا يستطيع الوصول إلى دوري المجموعات بعد ان كان أساسياً، يختاره الاتحاد الافريقي وينتظر البقية ليكملوا عقد دوري المجموعات.
متى تعي جماهير الهلال خطورة (البرير) على الهلال، واستغربت جدا للجماهير التي جددت عضويتها للرجل؛ حتى يعود من جديد للرئاسة الهلالية ويواصل حالة الانفصام التي أصابته ودمر فريق الكرة بالهلال.
قيادة نادي كبير كالهلال تحتاج إلى فكر وعقل وحكمة كالتي يمتلكها السيد صلاح إدريس الرئيس الأسبق، وقبله الحكيم طه علي البشير الذي أصبح مؤخراً للأسف الشديد عراباً لأعضاء مجلس التسيير الحالي الذي له الكثير من الشبه من مجلس البرير؛ خاصة في خطته ناحية فريق الكرة.
