العك الكروي والخرمجه والعشوائية اللانهائية واللامبالاة التي شهدناها في لقاء الاهلي الخرطومي في مواجهة سيد البلد ذلك الاداء المتواضع يمكن ان يندرج تحت اى مسمى الا ان يكون مباراة في كرة القدم فالاداء الجنائزي الذي قدمه لاعبي الهلال في ذلك اللقاء لايمت الى كرة القدم باى صلة من الصلات فقد شهدنا اشباح تتحرك داخل الملعب ولاعبين بلا روح وبلا طموحات تذكر حيث ادوا مباراتهم وكانهم مجبرين عليها واختفت معالم المتعه التي كنا ننتظرها ونجوم الاسياد يستعدون للسفر الى العاصمة المالية باماكو ولكن خاب ظننا ونحن نشاهد ذلك العك الكروي الذي جعلنا نضع ايدينا على قلوبنا خيفة وخشية من المواجهة الصعبة المنتظرة مع فريق الملعب المالي الذي لن يكون وباى حال من الاحوال في مستوى فريق الاهلي الخرطومي الذي وبرغم التواضع الذي كان عليه هلال الملايين في هذه المباراة والمباريات التي سبقتها فانه لم يهدد مرمى الهلال بتلك الصورة المخيفة ولم يسدد لاعبيه على مرمى جينارو الا في مناسبات خجوله لم تشكل الخطر الداهم الذي يمكن ان يعطي مساحة من التفاول لنجوم الاهلي للخروج بنتيجة ايجابية تشفع لهم في ذلك اللقاء ونحن حقيقة نستغرب ذلك المستوى المتواضع الذي ظهر به فتية الهلال وهم يدركون جيدا بان جماهيرهم الوفية كانت تنتظر منهم وداعيه مطمئنة تعطي الضوء الاخضر للجاهزية الكاملة التي وصل اليها الفريق ولكن الذي حدث ان الفريق قد زرع الهلع والفزع في نفوس الجماهير قبل الاقلاع الى باماكو وهو يشاهدون ذلك العك الكروي والتواضع المريع في مستوى الفريق ولاعبيه وهم يرتكبون الكثير من الاخطاء في التمرير والاستلام والتمركز والتحرك بالكرة وبدون الكرة وكذلك في عمليات الارتداد عند فقدان الكرة بجانب الغياب التام للاعبي خط المنتصف في بناء الهجمات وتموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحه للتهديف ولم نشهد كرة حقيقية ولمسات فنية ساحره وتهديد حقيقي لمرمى الحارس محمد ناعم الا بعد دخول النجمين الكبيرين محمد احمد بشه وعمر سيدي الذين استطاعا ان يقدما الكرة السهلة المريحه بلا تعقيد واستطاعا بجهودهما وحر كتهما الدءوبة وتمويناتهما السخية ان يفتحا شوارع عديدة في دفاعات الاهلي كان من الممكن ان ترفع الغلة التهديفية الى رقم خرافي لولا سوء الطالع وتالق حارسهم الشاب محمد ناعم ونستطيع ان نقول وبكل اسف بان مشكلة المشاكل في فرقة الزعيم الهلالي تتمثل في التمريرة الخاطيئة وهو شئ يؤسف له حقا ان يكون لاعب الهلال وهو مصنف من بين افضل اللاعبين في انديتنا الرياضية لايعرف كيف يتمركز وكيف يخرج الباص الصحيح ولو عذرنا سي خليفه وهو يمارس قمة التبلد في التمرير والاستلام فكيف لنا ان نعذر القائد عمر بخيت وهو لاعب مخضرم وقائد متمرس عرك الملاعب المحلية والخارجية ولايزال يقع في الاخطاء البدائية من حيث التمرير والاستلام وغير خليفه وعمر هنالك مهند ونزار ومساوي وعدد من لاعبي الهلال يشتركون في هذه الاخطاء البدائية ولاندري ماهو دور المدرب النابي وهو يرى لاعبيه من مباراة الى اخرى يشتركون في هذه الاخطاء البدائية دون ان تكون له بصمة واضحه تعيد الامور الى نصابها . واذا كل هذه المسالب التي ينتهجها لاعبي الهلال من مباراة الى اخرى لانملك سوى ان نقول الله يكضب الشينة امام الملعب المالي واعيد واكرر واقول بانني اخشى ان تكون الهزيمة كبيرة ومخيفة ولايمكن تلافيها في لقاء الاياب في السودان . ومايحيرني حقا هو ان نجوم الاهلي قد كانوا في وادي والكرة في وادي في لقاء الوصيف فاذا بهم يستاسدوا علينا في لقاء الاسياد ويقدموا صورة مقلوبة عن تلك التي كانوا عليها امام الوصيف مكشرين عن انيابهم الهشه .
بكري لماذا
ـــــــــــــــ
ايضا من الاشياء التي تحز في النفس ان لايكون المدرب النابي قد حدد عدد من اللاعبين لتنفيذ ركلات الجزاء او الضربات الترجيحية حيث يبقى تنفيذ الركلات يتم بصورة عشوائية بعيدة عن التركيز وقد كان غريبا ان يتصدى لاعب مثل بكري المدينة وهو لاعب يفتقد للتركيز وهو واقفا او ماشيا او جاريا فقد كان غريبا ان يتصدى بكري للركلة الجزائية التي ارتكبت مع كاريكا مع اننا ندرك جيدا بان كاريكا نفسه وسيف مساوي ومهند الطاهر ايا منهم كان قادرا على ايداع الكرة داخل الشباك بحكم تخصصهم وتركيزهم وتجاربهم الناجحة في تنفيذ ركلات الجزاء او الركلات الترجيحية وقد اصابتنا الدهشة ونحن نرى بكري المدينة يتقدم لتنفيذ الركلة في هذه المباراة في وجود هولاء اللاعبين البارعين في عمليات التنفيذ ولاندري هل ان بكري المدينة قد انبرى من نفسه لتنفيذ الركلة وهذه تبقى مصيبة ام ان المدرب النابي هو من اوعز اليه بذلك وتلك تبقى مصيبة كبرى فقد تم تنفيذ الركلة بصورة عشوائية فيها الكثير من الرتابة . وبما ان الفريق مقبل على الدخول في منافسات البطولة الافريقية وبما ان مبدأ الدخول في الركلات الترجيحية يبدو واردا في هذا السياق فاننا نشير على المدرب النابي بالتركيز على تدريب اللاعبين على ركلات الجزاء في التدريبات والتصويب من خارج منطقة العمليات فالفريق الهلالي وبكل اسف ليس بين لاعبيه من هو قادر على التصويب من خارج المنطقه سوى مهند الطاهر والذي بدأ في فقدان هذه الخصوصية بحكم انه وكما يبدو لايتدرب عليها كثيرا في التدريبات او بطريقته الخاصةخارج اسوار الملاعب .
التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــــ
اسد علينا وامام الوصيف نعامة !!!!!!!!!