اصبنا بخيبة امل كبيرة ونحن نسمع ونقرا بان السيد صابرالخندقاوي الذي اطلق عليه مجازا قطب هلالي لالشئ سوى انه قد اغدق على بعثة الهلال بوليمة عشاء دسمه في داره العامرة واغرق اللاعبين بالموبايلات ماركة جلكسي 4 وسوني فكانت تلك المكرمة وتلك الموبايلات التي يمكن لاي مشجع هلالي ان يتكرم بها لقد كانت تلك الوجبة الدسمة والموبايلات الثلاثينية جواز مرور لهذا الخندقاوي لكي يضيف الى اسمه لقب القطب الهلالي وهي الصفة التي باتت سهلة ميسورة يمكن لكل من هب ودب ان يضيفها الى اسمه لتصبح لقبا محببا يضيف الى اسمه زخما جميلا يميزه عن سواه من الهلاليين يحدث هذا برغم من ان زميلنا المصادم عبد الله خاطر قد اشار في احدى مقالاته الى انهم لايعرفون للخندقاوي اى مواقف مثبته عبر رابطة الهلال في الدوحه وانه ظهر من القمقم فجاة ليظهر على السطح . ونحن حقيقة لم نستغرب من اضفاء تلك الالقاب على كل من هب ودب لالشئ سوى انه قد احتفى ببعثة الهلال واغدق عليها الموبايلات بشتى مسمياتها ولو كانت الالقاب تطلق هكذا جزافا وعلى عواهنة وبلا مقدمات فكان العم سيد احمد سلامة رئيس رابطة الهلال في الدمام وهو رجل عصامي يعشق الهلال حتى الثمالة فكان ذلك الرجل احق بان ينال لقب القطب الهلالي بعد ان قدم دور ملموس وكبير ابان حضور فريق الهلال الى المنطقة الشرقية في عهد البابا الراحل الطيب عبد الله حيث قام العم سيد احمد سلامه بالذهاب الى مدينة الرياض والاتفاق مع البابا الطيب عبد الله لاقامة معسكر اعدادي للفريق في المنطقة الشرقية وهو يستعد للدخول في المنافسات الافريقية في ذلك الوقت وبعد ان اخذ موافقة البابا الطيب قام ابو سلامه بمرافقة البعثة من مدينة الرياض الى الدمام عن طريق القطار وتكفل بكل تذاكر البعثة من الدمام الى الرياض وكان قبل ذلك قد ابرم اتفاقية جنتلمان مع ادارة القادسية السعودي على ايام الرئيس الراحل عبد العزيز الحوطي لاستضافة معسكر الهلال في ناديهم والذي استمر لفترة تعدت ال 17 يوما تكفلت فيها برابطة الهلال بكل مصاريف الاعاشة والتنقل وغيرها من الاساسيات التي تكفل نجاح المعسكر الاعدادي وكان سيد سلامه مرافقا للفريق صباحا ومساء في حله وترحاله ولم يكتفي بذلك بل انه كان يفتح باب مكتبه لزملائنا الصحفيين بالساعات الطوال لكي يرسلوا مادتهم اليومية لمطبوعاتهم عبر الفاكس قبل ان حلول ثورة الواتساب والانترنت ومواقع التواصل المختلفة وانا كنت شاهدا على ذلك حيث كنت مرافقا للزملاء الاعلاميين كما ان كل زميل من الزملاء كان يفتح جهاز التلفون الثابت مع الخرطوم ليتحدث مع مرؤسيه ويتاكد على وصول المادة وفوق هذا وذاك فان ابو سلامه كان قد تكفل باهداء كل لاعب من لاعبي الهلال مبلغ مالي للدخول الى الاسواق لشراء الهدايا الى ذويهم في السودان ورقم ذلك كله لم ينال سلامه شرف القطب الهلالي الذي ناله السيد الخندقاوي بين غمضة عين وانتباهتها والفرق الوحيد بين سلامه والخندقاوي هو ان سلامه لم يمد رجليه اكثر من لحافه ليعلن على الملا بانه سيعمل ويعمل ويكمل مباني المقصورة الرئيسية في نادي الهلال او ان يساهم في ترميم المباني او بناء قاعة تحمل اسمه او غيرها من الشكليات التي يعمد اليها البعض لتجميل صورتهم امام الجماهير الهلالية وقد كانت صدمتنا كبيرة في الخندقاوي الذي قيل والعهدة على الراوي بانه قد حضر للخرطوم وجدد عضويته في نادي الهلال او انه قد اكتسب عضوية جديدة دون ان يتحدث ولو همسا عن الوعد الذي قطعه على نفسه بتكملة مباني المقصورة الطائرة ووضع مبلغ آلــ 350 ألف دولار التي وعد بها كعربون لتكملة بناء المقصورة مما يدل على ان حديثه الذي تفوه بها ابان تواجد البعثة في مدينة الدوحه ووعده بتحمل كل نفقات المقصورة فوضح ولكل ذي عين بصيرة بان حديثه ذاك قد كان للاستهلاك واستعراض العضلات وبحثا عن الفلاشات وحب الظهور وذر الرماد في العيون وهو قد نجح في ذلك الى حد بعيد بعد ان بات مادة محببه لصحفيي الموائد الدسمة والجيوب المنتفخه وللعم سيد احمد سلامة نقول لك الله فالخيل تجقلب والشكر لي حماد .
الكاردينالي برئ من دم الخندقاوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لست مع الذين شبهوا عنتريات الخندقاوي بتلك الممارسات التي اقدم عليها السيد اشرف سيد احمد الكاردينالي فالبون شاسع بين الرجلين والمقارنة بينهما ظالمة ولايسندها منطق او عقل فشن جاب لي جاب فالسيد الكاردينالي ترك بصمته على جدار البيت الهلالي وقدم الجهد والفكر والمال وساهم في حل الكثير من المشاكل والازمات التي تعرض لها الفريق الهلالي عبر مسيرته في السنوات الستة الماضية وعلى مدى اكثر من دورة لرؤساء الهلال فكان يقدم نفسه كهلالي محب عاشق للكيان لم يتردد في دعم الكيان في كل زمان ومكان من داخل حدود المعمورة وخارجها وكل المجالس المتعاقبة تشهد له بالوقفات المشرفة والايادي البيضاء التي قدمها في دعم المجالس وحل مشاكل اللاعبين وطنيين واجانب فهل يمكن لرجل هذا حاله ان نقارنه برجل مبهم مثل الخندقاوي الذي تنصل من وعده باكمال المقصوره وهو من دق سدره واعلن عت ذلك على رؤوس الاشهاد لا ياسادتي فماهكذا تورد الابل واظنه ليس من العدل في شئ ان يخرج علينا البعض ليقول وبلا واعز من ضمير بان السيد الخندقاوي يسير على خطى الكاردينالي ففي هذا ظلم باين للسيد الكاردينالي الهلالي الصميم والذي لايمكن مقارنته وباي حال من الاحوال بالسيد الخندقاوي الذي يعتبر جسم غريب في صفوف القبيلة الزرقاء فاى خطى واى طريق ذلك الذي يسير عليه الكاردينالي مالكم كيف تحكمون احبتي وشن لما القمري مع السنبر .
خارج النص
ــــــــــــــــ
يحزنني الحزن كله الحال المايل الذي وصل اليه قائدنا المشطوب لسوء السلوك وهو يصبح وبين عشية وضحاها كما مهملا ورقما هامشيا بين اهله في القبيلة الحمراء الذين ذهب اليهم كالمستجير من الرمضاء بالنار بعد ان هر ب من جحيم غارزيتو ليصطدم بنايران مايكل كروج الذي ليس في قاموسه مكان للعواجيز المتصابيين مثله ومثل رفيق دربه علا بصمه فكان كالذي لاطال بلح الشام ولا عنب اليمن ولن نقول سوى اللهم لاشماته وعش رجبا ترى عجبا وقلناها ونعيدها من ترك داره قلى مقداره ولسه ياماتشوف يامشطوب لسوء السلوك واظنك الان عرفت ووصلت لقناعة تامة بان نار الهلال افضل مليون مرة من جنة المريخ اليس كذلك ياسيدا ؟؟؟؟؟؟
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
اللهم ربي مالك الملك ذو الجلال والاكرام اكرم خالنا الحبيب الراحل المقيم السني ابراهيم محمد الفكي ((ابو محمد )) وتقبله قبولا حسنا واغسله بالماء والثلج والبرد وانزل على قبره شابيب رحمتك وغفرانك واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم ربي لاتحرمنا اجره ولاتفتنا بعده . اللهم ربي اجمعه بنبيك الكريم وصحبه الكرام في الفردوس الاعلى انك يانعم المولى ويانعم النصير .