• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
تاج السر حسن

الكلام الدوغري

تاج السر حسن

 0  0  1571
تاج السر حسن
فليستيقظ من يبيعون (الوهم) فى المريخ!
http://hilalsodan.blogspot.com/2014/...g-post_12.html
المدير الفنى (الوطنى) لنادى (بلدية) كمبالا KCCA جورج ناسيمبى خاطب لاعبيه بعد انتهاء تمرين الأمس قائلا لهم: "نعم حققنا نتيجة جيده فى السودان فى مباراة الذهاب أمام (المريخ)، لكن التأهل لم يتحقق بعد وسوف يحسم بصافره الحكم معلنا نهاية مباراة العوده" .. التى سوف تبدأ فى تمام الساعه الرابعه يوم السبت الموافق 15/2/ 2014.
وقال لهم بغض النظر عن نتيجة اللقاء الأول فلابد من أن نقدم فى المباراة القادمه اداء رائعا وجميلا، وأن نهاجم من أجل تحقيق أهداف وفوز وفى نفس الوقت علينا الا نهمل الدفاع.
وماكان مستغربا له هو غياب لاعبين مهمين فى أول تمرين بعد عودتهم من الخرطوم أحدهما سجل أحد اهداف المباراة الأولى، وفرصة الأعداد والتجهيز لمباراة الرد لم يتبق لها أكثر من ثلاثة ايام.
ذلك ما كان من امر مباراة الآياب بين كمبالا سيتى والمريخ، أما عن (ثقافة) تحقيق البطولات والوهم الذى ظللنا نعيش فيه ونخدر الجماهير اقول:
النادى الأهلى المصرى صاحب اكبر انجازات فى البطولة الأفريقيه (الأولى) التى تسمى الآن (رابطة الأنديه الأبطال)، والثانية قبل أن تلغى وتستبدل (بالكنفدراليه) لم يحدث أن تساهل قط فى مباراة على أرضه ثم (حلم) بالتأهل فى خارج ملعبه، على العكس من ذلك تماما وبفكر ووعى كاملين يسعى الفريق (دائما) للخروج بأقل خساره (ممكنه) فى المباريات الخارجيه وأحيانا يتعامل مع فريق ضعيف بكل هدوء ودون تشنج والتحامات لا داع لها قد تكلفهم اصابة لاعب مهم يمكن أن يكن له دور مرحلة قادمه وفى مباراة أهم واقوى، لذلك تلاحظ بأن لاعبى النادى الأهلى يكتفون بالتعادل أمام ذلك المنافس الضعيف على ارضه وحينما يعودون لمصر ينتصرون عليه بخمسه أو ستة أهداف .. وهكذا تخطط الأنديه التى تمتلك ادارة مارست كرة القدم على مستو عال داخل الملعب مثل كابتن (حسن حمدى) رئيس النادى ونائبه كابتن (محمود الخطيب) الذى يعد أفضل من لعب كرة القدم فى التاريخ المصرى كله، اضافة الى استعانة النادى كثيرا بمدربين من ابناء النادى (المميزين) خلال فترة ممارستهم للكره ثم ينالوا تأهيلا (علميا) داخليا وخارجيا، على حساب النادى و(عمليا) يبدأ بالأشراف على المراحل السنيه وحينما يحققوا انجازات ملموسه يتم تصعيدهم تدريجيا خطوة خطوة حتى يصلوا مرحلة الأشراف على الفريق الأول، واذا اقتضى الحال وضرورة التجديد من وقت لآخر يتم التعاقد مع مدرب أجنبى مستواه متقدم عن مستوى المدربين المحليين، مثل (مانويل جوزيه) الذى حقق العديد من البطولات للنادى (الأهلى) لا مع مدرب مثل الألمانى (كروجر) الذى ثبت فشله من قبل ولم يحقق أى بطوله لها قيمه حتى يعاد مرة أخرى.
وحينما (يفرط) ناد فى المباراة الأولى التى أقيمت على أرضه حتى لو حقق (المستحيل) وانتصر فى مباراة العودة على صاحب الأرض بأى نتيجه تؤهله لمرحله أخرى أو لا تأهله، ففى الغالب سوف يعرض البعثه للعديد من المخاطر ومن المحتمل جدا أن يخسر ذلك النادى (المفرط) لاعبا أو أكثر بسبب الاصابه والعنف المتوقع فى مباراة يسعى فيها فريق مهزوم على ارضه للتعويض خارجها أو يفقدهم عن طريق بطاقة حمراء لأتفه سبب أو أدنى مخالفه، (فالحكم) الدى يدير مباراة مصيريه فى النهايه (بشر) مهما كان عادلا وحازما والتزم بتطبيق القانون نصا وروحا، فمن دون شك سوف يجامل النادى الذى يلعب على اٍرضه (بتفويتات) يعتقد انها غير مؤثره تجنبه غضبة الجماهير خاصة اذا كانت من النوع المعروف بالشراسه بل يمكن أن يمرر مخالفه أو يحتسب ضربة جزاء لاوجود لها استنادا على مادة فى القانون تعطى الحكم الحق المطلق فى (تقدير) الحالات ولذلك كثيرا ما نغضب وننفعل لحالة اتخذ فيها الحكم قرارا نراه غير صائب .. والأنديه التى تخطط للفوز بالبطولات مثل النادى الأهلى المصرى كما ذكرت تجرى حسابات دقيقيه وقراءة صحيحه فنيه واداريه لكل مباراة تخوضها خارج الأرض وكيفية الخروج منها بأقل الخسائر وفى ذات الوقت لا يمكن أن تفرط فى مباراة تلعب على أرضها.
لكن من يبيعون (الوهم) عندنا اداريين ومدربين فاشلين وأعلام سالب، لا يدركون ذلك وبمجرد أن يخسر فريق أو منتخب السودانى على أرضه بنتيجة ثقيلة أو خفيفه، نفاجأ بهم يبدأون فى بيع (الوهم) متحدثين عن امكانية التأهل فى الخارج وكأن الفريق الدى انتصر علينا فى المباراة الأولى حقق تلك النتيجه عن طريق الصدفه!
مأ اقوله بصريح العباره وبحكم معرفتى (المتواضعه) بالكره اليوغنديه والتى تطورت كثيرا ونصيحه أقدمها لوجه الله، على (المريخاب) الا يكابروا وأن يسعوا للخروج بنتيجه مشرفه ومناسبه نصرا أو هزيمه، والا يندفعوا للهجوم فى رعونة وعشوائيه ، فتحل بهم هزيمة كبيره تضاف لهزائم ثقيله سابقه مثل الهزيمه أمام (سانت جورج) الأثيوبى التى انتهت بتسعه أهداف مقابل هدف فى بداية السبعينات، والعزاء فى تلك الهزيمه انها كانت فى لقاء ودى وحتى لا تتكرر فضيحة مباراة (الوحدات) الأردنى وهى مباراة تنافسيه فى بطولة عربية، خاصة توقع نزول امطار غزيره فى كمبالا يوم السبت القادم واردا، فى بلد لا يمكن الا تهطل فيه الأمطار خلال يومين أو ثلاثه كما لا استبعد أختيار نادى (بلدية) كمبالا يوما ممطرا للقاء العوده من خلال الأتصال الذى لا يكلف شيئا بمصلحة (الأرصاد)، وهم يعلمون صعوبة ادائنا فى أرض مبتله بالماء .. وهكذا تخطط الأنديه التى تتبنى (العلم) من أجل تحقيق انتصارات بكل الوسائل المشروعه.
تاج السر حسين - hilalsudan@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : تاج السر حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019