تمريرات قصيرة ــــ يعقوب حاج ادم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نجوم الاسياد حبة فوق وحبة تحت
استبشرنا خيرا بالعرض الجمالي المموسق الذي قدمه نجوم الاسياد في موقعة الرومان الافتتاحية وقلنا في قرارة انفسنا باننا موعودين بمستويات متطورة من مباراة الى اخرى بل وذهبنا اكثر من ذلك وظننا وبعض الظن اثم باننا موعودين بموسم استثنائي سيكون للاسياد فيه كلمة الفصل في كل المباريات خصوصا تلك التي ستجمعنا مع الوصيف الواهن الضعيف ولكننا اصطدمنا بالمستوى المتواضع الذي كان عليه نجوم الاسياد في لقاء النسور في الجولة الثانية حيث شهدنا فريق محتلف كل الاختلاف عن ذلك الفريق المرعب الذي زرع الهلع والخوف في نفوس الرومانيين في معقلهم في الجزيرة الفيحاء فقد تباين الاداء بصورة تدعو الى الشفقة والرثاء وتبعث الخوف في نفوس الاسياد من الجماهير الوفية التي تمني النفس بان يرتفع الاداء من مباراة الى اخرى حتى يصل الى ان يكون قريبا من الصورة الجمالية التي ترسم البسمة في كل الشفاه .
ولكن الذي حدث والذي شهدناه فهو شئ بعيد كل البعد عن كرة القدم العصرية التي تعتمد على سرعة الاداء واللعب من لمسه واحده وتبادل المراكز واللا مركزية والضغط على حامل الكرة والوصول الى المرمى من اقصر الطرق وهي جزئيات افتقدناها في لقاء النسور بل ان شكل الفريق بصورة عامة لم يكن مرضيا بالدرجة التي شهدنا فيها العديد من التمريرات الخاطيئة والتي شكلت بعض الخطر في المرتدات التي قام بها لاعبي النسور الذين افلحوا كثيرا في تقفيل مناطقهم الخلفية واجبار لاعبي الهلال على اللعب في وسط الملعب دون ان يكونوا قادرين على ان يخترقوا تلك الحصوت الدفاعية التي نصبها لاعبي النسور باتقان تام مما يدل على ان الحلول الفردية لدى لاعبي الاسياد ليس بتلك الصورة التي تعطي الزخم المطلوب لتفكيك الدفاعات الفولاذية التي يواجهونها ومما زاد من حدة الموقف وصعوبته هو ان نقول بان النجم الاول في الفرقة الهداف المكير مدثر كاريكا لم يكن في يومه في هذه المباراة حيث كان تايها وبعيدا عن مستواه ولم يمارس هوايته في عكس الكرات وتغذية زملائه بالكرات المقشرة للتهديف فانعكس ذلك بصورة سلبية على شكل الفريق العام وهذه معضلة كبرى ومصيبة عظيمة ان يظل الزعيم الهلالي يعتمد على تالق لاعب واحد في كل المباريات ان كان في قمة مستواه ارتفع مستوى الفرقة وان كان في برج نحسه تواضع مستوى الفرقة على نحو ماشهدنا في لقاء النسور كما ان المدرب النابي لايعفى من هذا الذي حدث في لقاء النسور فهو قد ظل جامدا بلا حراك ولم يقوى على التفاعل بالصورة الايجابية التي يعيد بها الامور الى نصابها الصحيح لاسيما وهو يشاهد اللاعبين غير قادرين على تفكيك دفاعات النسور حيث اكتفى بتبديلات خجولة ومحفوظة عن ظهر قلب ولكن الخطة والطريقة ظلت كما هي بنفس الرتم الكلاسيكي الذي لم يغير في الامر شيئا ونحن سبق ان حذرنا في مقالات سابقة من هذه المباراة وطالبنا اللاعبين بالتعامل معها بالطريقة التي تضمن لهم تقديم العرض المموسق واحراز الاهداف الجمالية ولكن شيئا من ذلك لم يحدث فظللنا وحى الخمس دقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع نضع ايدينا على قلوبنا خيفة وتوجسا من ان يدرك النسوريون هدفا يبعثروا به اوراقنا ويهدوا الصدارة المطلقة للوصفاء بفارق النقاط وليس الاهداف وللنابي ورجاله من نجوم الهلال الاقذاذ نقول بان المستوى الذي لعبتم به امام النسور مستوى متواضع وخالي من الجماليات ولايبعث الاطمئنان واذا استمر الوضع على ماهو عليه فلن نكون قادرين على استرداد البطولة المسلوبة عنوة واقتدارا من بين براثن الوصفاء وسنظل نقف خلف الوصفاء في سذاجة وبلاهة لم نتعودها ولم نالفها على مر السنوات .
التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــــ
اللهم ربي مالك الملك ذو الجلال والاكرام اكرم خالنا الحبيب الراحل السني ابراهيم محمد الفكي ((ابو محمد )) وتقبله قبولا حسنا واغسله بالماء والثلج والبرد وانزل على قبره شابيب رحمتك وغفرانك واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم ربي لاتحرمنا اجره ولاتفتنا بعده . اللهم ربي اجمعه بنبيك الكريم وصحبه الكرام في الفردوس الاعلى انك يانعم المولى ويانعم النصير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نجوم الاسياد حبة فوق وحبة تحت
استبشرنا خيرا بالعرض الجمالي المموسق الذي قدمه نجوم الاسياد في موقعة الرومان الافتتاحية وقلنا في قرارة انفسنا باننا موعودين بمستويات متطورة من مباراة الى اخرى بل وذهبنا اكثر من ذلك وظننا وبعض الظن اثم باننا موعودين بموسم استثنائي سيكون للاسياد فيه كلمة الفصل في كل المباريات خصوصا تلك التي ستجمعنا مع الوصيف الواهن الضعيف ولكننا اصطدمنا بالمستوى المتواضع الذي كان عليه نجوم الاسياد في لقاء النسور في الجولة الثانية حيث شهدنا فريق محتلف كل الاختلاف عن ذلك الفريق المرعب الذي زرع الهلع والخوف في نفوس الرومانيين في معقلهم في الجزيرة الفيحاء فقد تباين الاداء بصورة تدعو الى الشفقة والرثاء وتبعث الخوف في نفوس الاسياد من الجماهير الوفية التي تمني النفس بان يرتفع الاداء من مباراة الى اخرى حتى يصل الى ان يكون قريبا من الصورة الجمالية التي ترسم البسمة في كل الشفاه .
ولكن الذي حدث والذي شهدناه فهو شئ بعيد كل البعد عن كرة القدم العصرية التي تعتمد على سرعة الاداء واللعب من لمسه واحده وتبادل المراكز واللا مركزية والضغط على حامل الكرة والوصول الى المرمى من اقصر الطرق وهي جزئيات افتقدناها في لقاء النسور بل ان شكل الفريق بصورة عامة لم يكن مرضيا بالدرجة التي شهدنا فيها العديد من التمريرات الخاطيئة والتي شكلت بعض الخطر في المرتدات التي قام بها لاعبي النسور الذين افلحوا كثيرا في تقفيل مناطقهم الخلفية واجبار لاعبي الهلال على اللعب في وسط الملعب دون ان يكونوا قادرين على ان يخترقوا تلك الحصوت الدفاعية التي نصبها لاعبي النسور باتقان تام مما يدل على ان الحلول الفردية لدى لاعبي الاسياد ليس بتلك الصورة التي تعطي الزخم المطلوب لتفكيك الدفاعات الفولاذية التي يواجهونها ومما زاد من حدة الموقف وصعوبته هو ان نقول بان النجم الاول في الفرقة الهداف المكير مدثر كاريكا لم يكن في يومه في هذه المباراة حيث كان تايها وبعيدا عن مستواه ولم يمارس هوايته في عكس الكرات وتغذية زملائه بالكرات المقشرة للتهديف فانعكس ذلك بصورة سلبية على شكل الفريق العام وهذه معضلة كبرى ومصيبة عظيمة ان يظل الزعيم الهلالي يعتمد على تالق لاعب واحد في كل المباريات ان كان في قمة مستواه ارتفع مستوى الفرقة وان كان في برج نحسه تواضع مستوى الفرقة على نحو ماشهدنا في لقاء النسور كما ان المدرب النابي لايعفى من هذا الذي حدث في لقاء النسور فهو قد ظل جامدا بلا حراك ولم يقوى على التفاعل بالصورة الايجابية التي يعيد بها الامور الى نصابها الصحيح لاسيما وهو يشاهد اللاعبين غير قادرين على تفكيك دفاعات النسور حيث اكتفى بتبديلات خجولة ومحفوظة عن ظهر قلب ولكن الخطة والطريقة ظلت كما هي بنفس الرتم الكلاسيكي الذي لم يغير في الامر شيئا ونحن سبق ان حذرنا في مقالات سابقة من هذه المباراة وطالبنا اللاعبين بالتعامل معها بالطريقة التي تضمن لهم تقديم العرض المموسق واحراز الاهداف الجمالية ولكن شيئا من ذلك لم يحدث فظللنا وحى الخمس دقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع نضع ايدينا على قلوبنا خيفة وتوجسا من ان يدرك النسوريون هدفا يبعثروا به اوراقنا ويهدوا الصدارة المطلقة للوصفاء بفارق النقاط وليس الاهداف وللنابي ورجاله من نجوم الهلال الاقذاذ نقول بان المستوى الذي لعبتم به امام النسور مستوى متواضع وخالي من الجماليات ولايبعث الاطمئنان واذا استمر الوضع على ماهو عليه فلن نكون قادرين على استرداد البطولة المسلوبة عنوة واقتدارا من بين براثن الوصفاء وسنظل نقف خلف الوصفاء في سذاجة وبلاهة لم نتعودها ولم نالفها على مر السنوات .
التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــــ
اللهم ربي مالك الملك ذو الجلال والاكرام اكرم خالنا الحبيب الراحل السني ابراهيم محمد الفكي ((ابو محمد )) وتقبله قبولا حسنا واغسله بالماء والثلج والبرد وانزل على قبره شابيب رحمتك وغفرانك واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم ربي لاتحرمنا اجره ولاتفتنا بعده . اللهم ربي اجمعه بنبيك الكريم وصحبه الكرام في الفردوس الاعلى انك يانعم المولى ويانعم النصير .
