المريخ والسقوط المفاجئ
بأكبر آلة في الأسرة الكمانية ( الدبل باس( double bass عزف المريخ لحناً جنائزياً أوصله إلي طريق مسدود dead end في مباراة الذهاب التي جمعته بضيفه كمبالا ستي اليوغندي في مشوار رابطة الأندية الإفريقية الأبطال 2014م على ملعب إستاد الخرطوم والتي انتهت نتيجتها بهزيمةٍ مذلةٍ تجرعها المريخ من كمبالا ستي . في وقت كانت فيه الأنظار تترقب أن يحسم المريخ مباراة الذهاب بعدد وافر من الأهداف تتيح له قطع منتصف الطريق جراء معسكره الذي أقامه في دوحة العرب , رغم ما شاب ذلك المعسكر من تحفظات لكثيرٍ من النقاد بسبب اختلاف المدارس الكروية الأوروبية والآسيوية عن الإفريقية حيث خاض المريخ ثلاث مباريات مع ثلاث فرق أوروبية و مباراة مع فريق آسيوي دون وضع اعتبار لأداء مباراة مع أحد فرق سيكافا ذات العيار الثقيل من كينيا أو بورندي قبل أن يُلاعب الفريق اليوغندي الذي تفوق عليه .
قدَّرَ الله و ما شاء فعل .. فَقْد فَقَدَ المريخ هيبته وسط أهله بكافة ألوان طيفهم الرياضي في مباراة السبت الثامن من فبراير 2014م حيث استقبلت شباك حارسه أكرم الهادي هدفين ووقف القائم سداً منيعاً حال دون ولوج الهدف الثالث , لتنتهي المباراة بنتيجة الهدفين و دون شك قد صعَّبت المهمة لمباراة الإياب التي سوف تقام في منتصف الشهر الجاري .
و الأسئلة التي تطرح نفسها : ما هي المعطيات الأساسية التي من أجلها شد المريخ الرحال إلى دوحة العرب القطرية ؟ و ما هي مخرجات المعسكر ؟ أليس المقصود منه المنافسة في بطولة الأندية الإفريقية حتى بلوغ النهائي ؟ أم المراد من معسكر الدوحة بطولة الدوري المحلي الممتاز ؟
لا شك أنه قد حزن الجميع لما آلت له نتيجة المباراة أمام كمبالا ستي وقد باتت المهمة صعبة وليست مستحيلة في حسابات التأهل لدور ال32 .
على المريخ الذي فاجأ الجميع بالسقوط المفاجئ أن يكون حذراً في مباراة الإياب بأن لا يلج مرماه أي هدف و إذا حدث لا سمح الله أن استقبلت شباكه هدفاً وقتها تظهر معادلة الهدف في أرض الخصم بهدفين ووقتها يقطع المريخ موعداً جديداً للمشاركة في بطولة الأندية الإفريقية لموسم 2015م . لذا المريخ في حاجةٍ ماسة لصدمة كهربائية خفيفة تعيد له اسمه و تاريخه و نضاله في الملاعب الإفريقية التي تشهد له بعنفوانه و قوته و مكانته حتى تعيده لجادة الانتصار في المشوار الإفريقي ليأخذ بثأره في كمبالا وهو أمام امتحان صعب إما النجاح والعبور لدور ال32 أو الخروج من التمهيدي والبحث من جديد للمشاركة في موسم 2015م .
من الواجب الوطني ومن القلب كل الأمنيات أن يُحالف التوفيق والنجاح المريخ و يحقق التأهل لدور ال32 ليعيد البسمة لعشاقه و يواصل المسير مع شقيقه الهلال الذي يلعب في دور ال32 في مارس 2014م .
أهلي عطبرة والظهور الإيجابي
التعادل الإيجابي الذي ظفر به أهلي عطبرة ممثل السودان في بطولة الاتحاد الإفريقي الكونفدرالية أمام ضيفه ام كي MK الكنغولي الديموقراطي في مباراة الذهاب التي جرت مساء الأحد 9 فبراير 2014م على ملعب إستاد عطبرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق , يُعد إنجازاً طيباً من واقع سنة أولى مشاركة خارجية . رغم قلة الخبرة في مثل هكذا مشاركة تظل الأمنيات أن يوفق الله أهلي عطبرة و يحقق التأهل لدور ال32 رغم ما يمتلكه الفريق الكنغولي من مقومات و إمكانيات ظهرت للعيان في مباراة الذهاب , حيث سيواجه الأهلي عطبرة فريقاً شرساً في دياره وهو يحمل نفس طموح الأهلي لأنه أيضاً سنة أولى مشاركة في المنافسات الإفريقية .
أحمد شبك والذكرى المنسية
ليس تحيزاً لمسقط رأسي ومدينتي الغالية ود مدني التي يعرف مكانتها الفنية والرياضية والأدبية والسياسية جميع أهل السودان .. فبينما كنت أُقلِّب بعض الأوراق القديمة فإذا بعيني تقع على هذا التاريخ الخميس 17 يناير 2013م وتحته رحيل كل من الفنان أحمد شبك أحد ثنائي الجزيرة و الفنان محمود عبد العزيز . فإذا بالقنوات الفضائية السودانية تُفرد مساحة واسعة لتأبين الفنان الراحل محمود عبد العزيز دون أن يكون هناك ذكر لمن أطرب الأذن السودانية بأغنيات خالدات حملت عناوين كانت أيام سعيدة , لوعة , مدني , من الأحباب , نسائم , وجدان , يا سوسنة . أليس من الغفلة مرور ذكري من شكَّل مع الفنان محمد عوض ثنائية حملت اسم ثنائي الجزيرة ألا هو الراحل أحمد شبك .
رحم الله أحمد شبك و محمود عبد العزيز و كل من رحل من الدنيا الفانية و شهد لله بالوحدانية و لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة
آخر الأوتاد :
عندما كنا في المرحلة الابتدائية حفظنا هذه الأبيات :
يا ابنتي إن أردتِ آية حُسنٍ ... وجمالا ً يزينُ جسماً وعقلاً
فانبذي عادة التبرج نبذاً ..... فجمالُ النفوس أسمى و أعلى
يصنعُ الصانعون ورداً ولكن ... وردةُ الروض لا تُضارع شكلاً
بأكبر آلة في الأسرة الكمانية ( الدبل باس( double bass عزف المريخ لحناً جنائزياً أوصله إلي طريق مسدود dead end في مباراة الذهاب التي جمعته بضيفه كمبالا ستي اليوغندي في مشوار رابطة الأندية الإفريقية الأبطال 2014م على ملعب إستاد الخرطوم والتي انتهت نتيجتها بهزيمةٍ مذلةٍ تجرعها المريخ من كمبالا ستي . في وقت كانت فيه الأنظار تترقب أن يحسم المريخ مباراة الذهاب بعدد وافر من الأهداف تتيح له قطع منتصف الطريق جراء معسكره الذي أقامه في دوحة العرب , رغم ما شاب ذلك المعسكر من تحفظات لكثيرٍ من النقاد بسبب اختلاف المدارس الكروية الأوروبية والآسيوية عن الإفريقية حيث خاض المريخ ثلاث مباريات مع ثلاث فرق أوروبية و مباراة مع فريق آسيوي دون وضع اعتبار لأداء مباراة مع أحد فرق سيكافا ذات العيار الثقيل من كينيا أو بورندي قبل أن يُلاعب الفريق اليوغندي الذي تفوق عليه .
قدَّرَ الله و ما شاء فعل .. فَقْد فَقَدَ المريخ هيبته وسط أهله بكافة ألوان طيفهم الرياضي في مباراة السبت الثامن من فبراير 2014م حيث استقبلت شباك حارسه أكرم الهادي هدفين ووقف القائم سداً منيعاً حال دون ولوج الهدف الثالث , لتنتهي المباراة بنتيجة الهدفين و دون شك قد صعَّبت المهمة لمباراة الإياب التي سوف تقام في منتصف الشهر الجاري .
و الأسئلة التي تطرح نفسها : ما هي المعطيات الأساسية التي من أجلها شد المريخ الرحال إلى دوحة العرب القطرية ؟ و ما هي مخرجات المعسكر ؟ أليس المقصود منه المنافسة في بطولة الأندية الإفريقية حتى بلوغ النهائي ؟ أم المراد من معسكر الدوحة بطولة الدوري المحلي الممتاز ؟
لا شك أنه قد حزن الجميع لما آلت له نتيجة المباراة أمام كمبالا ستي وقد باتت المهمة صعبة وليست مستحيلة في حسابات التأهل لدور ال32 .
على المريخ الذي فاجأ الجميع بالسقوط المفاجئ أن يكون حذراً في مباراة الإياب بأن لا يلج مرماه أي هدف و إذا حدث لا سمح الله أن استقبلت شباكه هدفاً وقتها تظهر معادلة الهدف في أرض الخصم بهدفين ووقتها يقطع المريخ موعداً جديداً للمشاركة في بطولة الأندية الإفريقية لموسم 2015م . لذا المريخ في حاجةٍ ماسة لصدمة كهربائية خفيفة تعيد له اسمه و تاريخه و نضاله في الملاعب الإفريقية التي تشهد له بعنفوانه و قوته و مكانته حتى تعيده لجادة الانتصار في المشوار الإفريقي ليأخذ بثأره في كمبالا وهو أمام امتحان صعب إما النجاح والعبور لدور ال32 أو الخروج من التمهيدي والبحث من جديد للمشاركة في موسم 2015م .
من الواجب الوطني ومن القلب كل الأمنيات أن يُحالف التوفيق والنجاح المريخ و يحقق التأهل لدور ال32 ليعيد البسمة لعشاقه و يواصل المسير مع شقيقه الهلال الذي يلعب في دور ال32 في مارس 2014م .
أهلي عطبرة والظهور الإيجابي
التعادل الإيجابي الذي ظفر به أهلي عطبرة ممثل السودان في بطولة الاتحاد الإفريقي الكونفدرالية أمام ضيفه ام كي MK الكنغولي الديموقراطي في مباراة الذهاب التي جرت مساء الأحد 9 فبراير 2014م على ملعب إستاد عطبرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق , يُعد إنجازاً طيباً من واقع سنة أولى مشاركة خارجية . رغم قلة الخبرة في مثل هكذا مشاركة تظل الأمنيات أن يوفق الله أهلي عطبرة و يحقق التأهل لدور ال32 رغم ما يمتلكه الفريق الكنغولي من مقومات و إمكانيات ظهرت للعيان في مباراة الذهاب , حيث سيواجه الأهلي عطبرة فريقاً شرساً في دياره وهو يحمل نفس طموح الأهلي لأنه أيضاً سنة أولى مشاركة في المنافسات الإفريقية .
أحمد شبك والذكرى المنسية
ليس تحيزاً لمسقط رأسي ومدينتي الغالية ود مدني التي يعرف مكانتها الفنية والرياضية والأدبية والسياسية جميع أهل السودان .. فبينما كنت أُقلِّب بعض الأوراق القديمة فإذا بعيني تقع على هذا التاريخ الخميس 17 يناير 2013م وتحته رحيل كل من الفنان أحمد شبك أحد ثنائي الجزيرة و الفنان محمود عبد العزيز . فإذا بالقنوات الفضائية السودانية تُفرد مساحة واسعة لتأبين الفنان الراحل محمود عبد العزيز دون أن يكون هناك ذكر لمن أطرب الأذن السودانية بأغنيات خالدات حملت عناوين كانت أيام سعيدة , لوعة , مدني , من الأحباب , نسائم , وجدان , يا سوسنة . أليس من الغفلة مرور ذكري من شكَّل مع الفنان محمد عوض ثنائية حملت اسم ثنائي الجزيرة ألا هو الراحل أحمد شبك .
رحم الله أحمد شبك و محمود عبد العزيز و كل من رحل من الدنيا الفانية و شهد لله بالوحدانية و لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة
آخر الأوتاد :
عندما كنا في المرحلة الابتدائية حفظنا هذه الأبيات :
يا ابنتي إن أردتِ آية حُسنٍ ... وجمالا ً يزينُ جسماً وعقلاً
فانبذي عادة التبرج نبذاً ..... فجمالُ النفوس أسمى و أعلى
يصنعُ الصانعون ورداً ولكن ... وردةُ الروض لا تُضارع شكلاً
يافراشات دوري بينا نمشى لمدنى الحنينة
ننسي بخضرة ربوعه غربة كم طالت سنينه
اصلو نحن غلطنا مرة سبنا ارض الطيبة فتنا
فارقنا احضانه ومشينا في درب الغربة تهنا
عشنا بين آهه واسية وياما فى الغربة شفنا
لاعرفنا نعيش بدونك لا السنين داوت جرحنا