اجراس واستفهام
حافظ مسند
المريخ العالمي قاهر البايرن
انتابتني نوبة من الحزن والالم واعتصرني قلق عميق جعل قلبي يسرع في الخفقان وانا اتابع مجريات مباراة المريخ وكمبالا ستي اليوغندي في تمهيدي ابطال افريقيا وشعرت بحاله من التوهان بعد احرز كمبالا لهدفه الاول في شباك اكرم الهادي سليم وعندما جاء الهدف الثاني وجدت نفسي العن في اعلام المريخ الذي خدع لاعبيه وجماهير النادي بان الفريق بعد معسكر الدوحة ومباراته امام البايرن قادر ان يحسم كمبالا من خارج الملعب وغني بعضه لادائه ورقص الاخر وبعضا منهم مازال يصفق لفريق ولكن بايادي من خلف ظهره
وانا اختلف مع رئيس نادي المريخ جمال الوالي الذي حاول ان يحمل هزيمة فريقه للجهاز الفني واللاعبين لان ما حدث بصراحة في مباراة كمبالا مسؤلية اعلامه الذي ظل يصف الفريق بالعالمي متسترا علي كل سلبيات معسكر الدوحة مما جعل الجهاز الفني واللاعبين وحتي جماهير الفريق تعيش في وهم ابدي جعلهم غير مصدقين ان كمبالا سيتي هز شباك اكرم بهدفين قاتلين
ومن واقع قربي من احداث مباراة المريخ كنت واثقا ان المريخ لن يخرج فائزا بنقاط كمبالا حيث كنت اتسامر مع المنسق الاعلامي للمريخ ونحن نجهز اليات المؤتمر الصحفي عقب المباراة قلت له بالحرف الواحد ان الصراع الذي يدور في الفريق والذي اشعله المدرب كروجر مع عدد من اللاعبين من ضمنهم هيثم مصطفي سيكون له اثار سالبه علي الاداء العام للفريق واكثر ما لفت انتباهي ان لاعبي المريخ عند وصولهم لاستاد الخرطوم كانوا اكثر ارتباكا وذاد الطينة بله الصراع الخفي الذي احدثه عدد من اعضاء الجهاز الاداري مع بعثة كمبالا حيث اصر بعض الادارين علي ان يجلس الفريق في الغرفة الشمالية من الاستاد وهو ما يتعارض مع قانون الكاف حيث ان الفريق الضيف هو الذي يجلس في الجهة الشمالية واحتدم الصراع حتي وصل الاشتباك بالايادي بين مصطفي توفيق واخرين مما جعل بعثة كمبالا تتوعد المريخ وعدد من لاعبي الفريق يلبسون ملابسهم وهو داخل الصالة
ان هزيمة المريخ امام كمبالا كانت متوقعة بحسابات ان الذين اشرفوا علي ادارة الفريق اداريا كانوا اكثر توترا من اللاعبين بجانب ذلك ان عدد من اللاعبين تعاطفوا مع هيثم مصطفي وطريقة ابعاده من معسكر الفريق
اجراس متفرقة
في اخر عامود كتبته خلال هذا المساحة وبعد شطحات اعلام المريخ عقب مباراته امام البايرن انه من المؤسف ان يتمادي الاعلام في التطبيل للمريخ ويصفه بالعالمي وانه مطالب ان يكشف عن عيوب الفريق الفنية وصدق حدسي
عقب مباراة المريخ وكمبالا وجدت امين خزينة الاتحاد السوداني اسامة عطا المنان منفعلا لدرجة تخيلته مدرب الفريق وحاولت ان اهدي من روعه واخرجه من صدمة خسارة كمبالا الا انه صب جام غضبه علي الجهاز الفني ومعسكر الدوحة
جرس اخير
المريخ يحتاج لمجهود كبير حتي يخرج من عذا النفق المظلم وعلي الوالي ان يغير جلده
حافظ مسند
المريخ العالمي قاهر البايرن
انتابتني نوبة من الحزن والالم واعتصرني قلق عميق جعل قلبي يسرع في الخفقان وانا اتابع مجريات مباراة المريخ وكمبالا ستي اليوغندي في تمهيدي ابطال افريقيا وشعرت بحاله من التوهان بعد احرز كمبالا لهدفه الاول في شباك اكرم الهادي سليم وعندما جاء الهدف الثاني وجدت نفسي العن في اعلام المريخ الذي خدع لاعبيه وجماهير النادي بان الفريق بعد معسكر الدوحة ومباراته امام البايرن قادر ان يحسم كمبالا من خارج الملعب وغني بعضه لادائه ورقص الاخر وبعضا منهم مازال يصفق لفريق ولكن بايادي من خلف ظهره
وانا اختلف مع رئيس نادي المريخ جمال الوالي الذي حاول ان يحمل هزيمة فريقه للجهاز الفني واللاعبين لان ما حدث بصراحة في مباراة كمبالا مسؤلية اعلامه الذي ظل يصف الفريق بالعالمي متسترا علي كل سلبيات معسكر الدوحة مما جعل الجهاز الفني واللاعبين وحتي جماهير الفريق تعيش في وهم ابدي جعلهم غير مصدقين ان كمبالا سيتي هز شباك اكرم بهدفين قاتلين
ومن واقع قربي من احداث مباراة المريخ كنت واثقا ان المريخ لن يخرج فائزا بنقاط كمبالا حيث كنت اتسامر مع المنسق الاعلامي للمريخ ونحن نجهز اليات المؤتمر الصحفي عقب المباراة قلت له بالحرف الواحد ان الصراع الذي يدور في الفريق والذي اشعله المدرب كروجر مع عدد من اللاعبين من ضمنهم هيثم مصطفي سيكون له اثار سالبه علي الاداء العام للفريق واكثر ما لفت انتباهي ان لاعبي المريخ عند وصولهم لاستاد الخرطوم كانوا اكثر ارتباكا وذاد الطينة بله الصراع الخفي الذي احدثه عدد من اعضاء الجهاز الاداري مع بعثة كمبالا حيث اصر بعض الادارين علي ان يجلس الفريق في الغرفة الشمالية من الاستاد وهو ما يتعارض مع قانون الكاف حيث ان الفريق الضيف هو الذي يجلس في الجهة الشمالية واحتدم الصراع حتي وصل الاشتباك بالايادي بين مصطفي توفيق واخرين مما جعل بعثة كمبالا تتوعد المريخ وعدد من لاعبي الفريق يلبسون ملابسهم وهو داخل الصالة
ان هزيمة المريخ امام كمبالا كانت متوقعة بحسابات ان الذين اشرفوا علي ادارة الفريق اداريا كانوا اكثر توترا من اللاعبين بجانب ذلك ان عدد من اللاعبين تعاطفوا مع هيثم مصطفي وطريقة ابعاده من معسكر الفريق
اجراس متفرقة
في اخر عامود كتبته خلال هذا المساحة وبعد شطحات اعلام المريخ عقب مباراته امام البايرن انه من المؤسف ان يتمادي الاعلام في التطبيل للمريخ ويصفه بالعالمي وانه مطالب ان يكشف عن عيوب الفريق الفنية وصدق حدسي
عقب مباراة المريخ وكمبالا وجدت امين خزينة الاتحاد السوداني اسامة عطا المنان منفعلا لدرجة تخيلته مدرب الفريق وحاولت ان اهدي من روعه واخرجه من صدمة خسارة كمبالا الا انه صب جام غضبه علي الجهاز الفني ومعسكر الدوحة
جرس اخير
المريخ يحتاج لمجهود كبير حتي يخرج من عذا النفق المظلم وعلي الوالي ان يغير جلده