بالجملة...... ولا قطاعي
+ خرج الهلال والمريخ من دوري ابطال افريقيا ، وخرج الامل من بطولة الاتحاد الافريقي وشهد السودان الكروي ثلاثة ايام حزينة متوالية ودامية تفطرت لها القلوب وحزنت الناس الغبش التي سلواها الرياضة ومؤنستها في ليالي الوحشة كرة القدم .
+ الامل العطبراوي ، وتاسيساً على امكاناته المادية وحداثة عهده بالمنافسات الافريقية قدم مباريات كبيرة وتقدم في المنافسة بشكل مرض قبل ان تصطاده خبرة شباب بلوزداد الجزائري المدعومة بتخذيل الحكم المغربي الجبان .
+ لكن دعونا نتوقف عند محطتي هلال ومريخ حيث الامكانيات الضخمة والخبرة الوافرة والجماهير الحاشدة الكبيرة ، ونتسائل لماذا خرج الفريقان .
+ بعيداً عن شماعة النقص المريخي وفقدان بعض العناصر في لقاء الهلال الاول على ارضه فانه يجب التوقف الفاحص لبعض الاشارات .
+ هناك عيوب في الكرة السودانية لا يمكن حلها في المنظور القريب ، عيوب ساذجة وغبية وهي مزروعة بكل اسف في التركيب الجيني للاعب السوداني .
+ خلوني اديكم مثالين .
+ في مباراة المريخ والترجي ، انطلق وجدي بوعزة لاعب الترجي نحو مرمى المريخ ، كان كل العالم ، بشر العالم ، هنود وافغان وانودونيس وامريكان ، عجم وعرب ، افارقة واسيويين يعلمون ان الزاوية ضاقت على اللاعب وان احتمال انعطافه على الزاوية الاخرى بالمراوغة كبير ومتوافر الا السيد نجم الدين لاعب المريخ ، غير اللاعب اتجاه الكرة مراوغاَ نجم الدين الذي انبطح ارضاً واكتفى بالفرجة على التونسي يلدغ شباك محمد كمال الكريمة المتساهلة .
+ في مباراة الهلال والاسماعيلي ، الهدف الثاني تحديداً ، تواجه المهاجم وسامي عبد الله وجها لوجه ، كان على سامي توقع تغيير اللاعب للاتجاه والمراوغة ، حركة معروفة ومتوقعة في عالم الكرة وابجدياتها لكنه اكتفى بالفرجة واكتفى المعز بالتنطيط البليد المستفز والكرة تتهادى نحو الشباك الزرقاء .
+ هناك امر اخر ، كرة القدم لعبة اخطاء ، وغاية المنى فيها احراز الهدف ، كل الاندية تسعى لاحراز الاهداف وبالتالي فان الكرة يمكن ان تلج المرمى في أي وقت ، اندية العالم كلها تستقبل الاهداف فتمتص اثرها بهدوء وتحاول التعويض الا نحن .
+ ما ان يلج هدف في مرمى فريق سوداني ، طوالي ، تتلخبط الدنيا وتنهار المعنويات ، وتتفكفك الرصة ، حتى بعد ان احرز الاسماعيلي هدفه العجيب بواسطة حمص كان يمكن للهلال احراز هدف يؤهله للمنافسة ، لكن الشباب الله يعطيهم العافية انهاروا ، ضربوا اللخمة وعم الارتباك فاحرز الاسماعيلي مرتين اضافيتين .
+ صحيح ان كامبوس مدرب الهلال لم يقرا الشوط الثاني جيداً وانه سلم اوراق اللقاء لخصمه المصري المغمور ، لكن من اين لاي مدرب في الدنيا بمعالجة انخفاض المردود البدني وتشتت الذهنية ، واللخمة والارتباك .
+ قال الوزير سبدرات من قبل انه ينبغي للاعبي الاندية الكبيرة ان يكونوا حاصلين على الشهادة السودانية كحد ادنى ، فلاعبي الفاقد التربوي يصطحبون اخطائهم من الصغر وحتى الاعتزال .
+ وصحيح ان كاربوني مدرب المريخ اتى شيئاً فريا وهو يزج بمدافعين في خانة الهجوم ، لكن من اين له معالجة ضعف قراءة نجم الدين وسلبية محمد كمال وتوهانه الدائم .
+ الكرة السودانية تسير الى الهاوية ، وهي لا تبشر في المستقبل القريب باية اشراقات ممكنة
+ الحل يكمن في تقديري في احياء الدورة المدرسية ، رفع حواجز السن عن منافسات الدرجة الثالثة ، الاهتمام بالروابط ، انشاء مدارس سنية تنشيء اللاعبين على علوم الكرة ومهاراتها السليمة واساسياتها .
+ كما انه قد حان في تقديري واصبح لازما اطلاق منافسات الاشبال والشباب لاندية الممتاز حتى تفرخ لنا جيلاً جديداً محصناً من الكبكبة والرجفي والعوارة .
بالغتوا يا مساوي
مشهد اول :
ونحن صغار ، صغار خالص ، كنا نسمع عند العكسية ، ختوا في صدرك كلوز ول شايل زول ، وفي الهلال الكبير انتظر حمص براهو ، لدغا براهو واحتفل براهو ، ياخي حرام عليكم .
مشهد ثاني :
كان الاسماعيلي يبحث عن الفاولات في راس منطقة الجزاء وكان خليفة وسامي يمنحونه هذا الشرف بكل اريحية ، معقولة يا بشر .
مشهد اخير :
برغم كل شيء يظل الهلال عشقنا ، دمنا ، مأوانا وملاذنا ، ظلنا الظليل في هجير الحياة .
+ خرج الهلال والمريخ من دوري ابطال افريقيا ، وخرج الامل من بطولة الاتحاد الافريقي وشهد السودان الكروي ثلاثة ايام حزينة متوالية ودامية تفطرت لها القلوب وحزنت الناس الغبش التي سلواها الرياضة ومؤنستها في ليالي الوحشة كرة القدم .
+ الامل العطبراوي ، وتاسيساً على امكاناته المادية وحداثة عهده بالمنافسات الافريقية قدم مباريات كبيرة وتقدم في المنافسة بشكل مرض قبل ان تصطاده خبرة شباب بلوزداد الجزائري المدعومة بتخذيل الحكم المغربي الجبان .
+ لكن دعونا نتوقف عند محطتي هلال ومريخ حيث الامكانيات الضخمة والخبرة الوافرة والجماهير الحاشدة الكبيرة ، ونتسائل لماذا خرج الفريقان .
+ بعيداً عن شماعة النقص المريخي وفقدان بعض العناصر في لقاء الهلال الاول على ارضه فانه يجب التوقف الفاحص لبعض الاشارات .
+ هناك عيوب في الكرة السودانية لا يمكن حلها في المنظور القريب ، عيوب ساذجة وغبية وهي مزروعة بكل اسف في التركيب الجيني للاعب السوداني .
+ خلوني اديكم مثالين .
+ في مباراة المريخ والترجي ، انطلق وجدي بوعزة لاعب الترجي نحو مرمى المريخ ، كان كل العالم ، بشر العالم ، هنود وافغان وانودونيس وامريكان ، عجم وعرب ، افارقة واسيويين يعلمون ان الزاوية ضاقت على اللاعب وان احتمال انعطافه على الزاوية الاخرى بالمراوغة كبير ومتوافر الا السيد نجم الدين لاعب المريخ ، غير اللاعب اتجاه الكرة مراوغاَ نجم الدين الذي انبطح ارضاً واكتفى بالفرجة على التونسي يلدغ شباك محمد كمال الكريمة المتساهلة .
+ في مباراة الهلال والاسماعيلي ، الهدف الثاني تحديداً ، تواجه المهاجم وسامي عبد الله وجها لوجه ، كان على سامي توقع تغيير اللاعب للاتجاه والمراوغة ، حركة معروفة ومتوقعة في عالم الكرة وابجدياتها لكنه اكتفى بالفرجة واكتفى المعز بالتنطيط البليد المستفز والكرة تتهادى نحو الشباك الزرقاء .
+ هناك امر اخر ، كرة القدم لعبة اخطاء ، وغاية المنى فيها احراز الهدف ، كل الاندية تسعى لاحراز الاهداف وبالتالي فان الكرة يمكن ان تلج المرمى في أي وقت ، اندية العالم كلها تستقبل الاهداف فتمتص اثرها بهدوء وتحاول التعويض الا نحن .
+ ما ان يلج هدف في مرمى فريق سوداني ، طوالي ، تتلخبط الدنيا وتنهار المعنويات ، وتتفكفك الرصة ، حتى بعد ان احرز الاسماعيلي هدفه العجيب بواسطة حمص كان يمكن للهلال احراز هدف يؤهله للمنافسة ، لكن الشباب الله يعطيهم العافية انهاروا ، ضربوا اللخمة وعم الارتباك فاحرز الاسماعيلي مرتين اضافيتين .
+ صحيح ان كامبوس مدرب الهلال لم يقرا الشوط الثاني جيداً وانه سلم اوراق اللقاء لخصمه المصري المغمور ، لكن من اين لاي مدرب في الدنيا بمعالجة انخفاض المردود البدني وتشتت الذهنية ، واللخمة والارتباك .
+ قال الوزير سبدرات من قبل انه ينبغي للاعبي الاندية الكبيرة ان يكونوا حاصلين على الشهادة السودانية كحد ادنى ، فلاعبي الفاقد التربوي يصطحبون اخطائهم من الصغر وحتى الاعتزال .
+ وصحيح ان كاربوني مدرب المريخ اتى شيئاً فريا وهو يزج بمدافعين في خانة الهجوم ، لكن من اين له معالجة ضعف قراءة نجم الدين وسلبية محمد كمال وتوهانه الدائم .
+ الكرة السودانية تسير الى الهاوية ، وهي لا تبشر في المستقبل القريب باية اشراقات ممكنة
+ الحل يكمن في تقديري في احياء الدورة المدرسية ، رفع حواجز السن عن منافسات الدرجة الثالثة ، الاهتمام بالروابط ، انشاء مدارس سنية تنشيء اللاعبين على علوم الكرة ومهاراتها السليمة واساسياتها .
+ كما انه قد حان في تقديري واصبح لازما اطلاق منافسات الاشبال والشباب لاندية الممتاز حتى تفرخ لنا جيلاً جديداً محصناً من الكبكبة والرجفي والعوارة .
بالغتوا يا مساوي
مشهد اول :
ونحن صغار ، صغار خالص ، كنا نسمع عند العكسية ، ختوا في صدرك كلوز ول شايل زول ، وفي الهلال الكبير انتظر حمص براهو ، لدغا براهو واحتفل براهو ، ياخي حرام عليكم .
مشهد ثاني :
كان الاسماعيلي يبحث عن الفاولات في راس منطقة الجزاء وكان خليفة وسامي يمنحونه هذا الشرف بكل اريحية ، معقولة يا بشر .
مشهد اخير :
برغم كل شيء يظل الهلال عشقنا ، دمنا ، مأوانا وملاذنا ، ظلنا الظليل في هجير الحياة .