• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
اماسا

زووم

اماسا

 0  0  2309
اماسا
زووم
عبد الصمد محمد عثمان في مرمى النيران..!
لا أنكر أنني كنت أحتفظ برأي سالب في الأخ عبد الصمد محمد عثمان، ليس في شخصه طبعاً، فالإنسان الذي يقبل التحدي في هذا التوقيت ويقدم مقابله كل هذه التضحيات لن تكون الآراء في شخصه، بقدر ماهي آراء تستهدف التقويم والتخلص من أكبر قدر ممكن من السلبيات وصولاً إلى أقرب نقطة من درجة الكمال، وأنا في هذه الناحية أتمنى من كل قلبي أن يكون عبد الصمد هو الأفضل من بين الإداريين الموجودين في الساحة الرياضية الآن، وفي هذه الحالة فقط يمكن للمريخ أن يستفيد منه، ولكن.. في نفس الوقت لا أرى أن توجيه النقد إليه سيكون منقصة في حقه... طالما أن هذا النقد سيكون ملتزماً بحدود الأدب والوضوح كذلك.. فليس من العدل أن يكتب أحدهم ويصفه بالفشل.. هكذا دون أن يوضح السبب الذي دفعه لكتابة ذلك، فالمجلس المريخي ما يزال في بداياته، ويملك الكثير من الوقت ليعمل ويصل إلى أفضل مستوى عطاء وإنسجام حتى إنقضاء فترته.
تزامنت مداخلتي في برنامج هتاف المساطب الذي يقدمه الصديق عوض الجيد الكباشي في قناة أم درمان الفضائية، وما قلته في تلك المداخلة أن عبد الصمد محمد عثمان رجل مندفع وينبغي عليه أن يضبط المسائل بمعايير تليق بالأندية الكبيرة، كأن يفرض اللوائح مثلاً، تزامن مع حالة من الهرج والمرج والهجوم والهجوم المضاد شهدتها الصحف الرياضية ضد عبد الصمد رد عليها بهجوم أعنف، فحديثي مايزال يتمحور في اللوائح، وهي السلاح الوحيد الذي سيساعده في فرض الإنضباط وتحقيق ما يصبو إليه من تلك الأشياء التي ألمح بها في حواراته في الفترة الأخيرة، وما كنت أتمنى أبداً أن يتزامن رأيي مع تلك الحملة الشعواء التي يجابهها عبد الصمد، وكيف أن الغالبية العظمى من الزملاء قد سارت في إتجاه الهجوم عليه، وأنه أصبح في مرمى نيران الإنتقادات، مع أن ردة فعله أكدت ما ذهبت إليه في رأيي أنه رجل مندفع، فقد رد على ذلك بهجوم مضاد على الزملاء الصحفيين، وأشار إلى جهات خفية تدير المعركة ضده عبر صحافيين كتاب أعمدة.. وأسرف في الإساءة إليهم.. مع حديث عن قفل البلف عن البعض وتلميحات بأنه حجبهم عن رئيس النادي وحرمهم من مكاسبهم في التعامل معه.. وحديثه هنا واضح طبعاً ومعروف حتى لمريخاب الجنينه وزالنجي وطوكر وقروره.. وحلايب وشلاتين..!
ما كنت أتمنى أن تبدأ المعركة مبكراً بين أعضاء مجلس الإدارة، وبين صحف المريخ، ولكن.. هذا ما يحدث الآن، ولأن هنالك الكثير من التفاصيل التي تدور خلف الكواليس أتوقع ألا يتحرك بعض كبار المريخ من أجل تلافي هذه المعركة المبكرة، برغم أنها من أكبر مهددات الموسم بعد كل ذلك المجهود الذي بذل من أجل التعاقدات مع الأجانب والوطنيين، والسبب ليس تشاؤماً بطبيعة الحال، وإنما هي قراءة واقعية بعد الطواف على عناصر الأزمة بين عبد الصمد وزملاءه في مجلس الإدارة، وأعداءه في الصحف.. ولكن نظراً إلى أن كل أزمات المريخ التي نشبت في السنوات الأخيرة كانت تجد أكبر عدد ممكن ممن يصبون زيتها على نيرانها، وقد يفوق عددهم أضعاف من يسعون للصلح.. فأن يبقى مجتمع المريخ (عكراً) أمر ضروري يهم كثير من الناس، حتى بعض من هم في كابينة القيادة، فهم من هواة الصيد في هذه الأجواء.. والأغرب أن كل ذلك يحدث بينما يتأهب المريخ لمواجهة أفضل فريق في العالم حالياً.. ما يعني أننا سنشاهد أفضل فريق في العالم يلاعب أسوأ فريق في الأساليب الإدارية، وأكثر نادي مزدحم ومختنق بالأزمات بفعل من يحيط به.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019