رؤية ـ جمال عيسى
@ فريقان لم ولن يستفيد منهما الدوري السوداني من نمصلحة المسابقة ان يهبطا لدوري المناطق اليوم قبل الغد ، الأول وهو نيل الحصاحيصا ظل باقياً في المسابقة طيلة سنوات عديدة بأمر قادة الاتحاد العام المنتمين للمنطقة الذين قفزوا بين ليلة وضحاها لقمة هرم واحد من اعرق الاتحادات في القارة الأفريقية وهم معتصم جعفر ومحمد سيد احمد وغيرهما ممن ابتليت بهم الكرة السودانية في هذا العهد .. والثاني وهو الموردة فقد هيبته التي كان عليها أيام دوري الخرطوم وكان يمثل الضلع الثالث مع الهلال والمريخ فانكشف بعد تطبيق الدوري الموحد وصار يصارع من اجل البقاء كل موسم دون إدراك من منسوبيه إدارة ومشجعين وإعلام أن كرة القدم لاتعترف بالتاريخ ولا الحضارة ولا الجسارة وإلا لبقي التحرير ونيل الخرطوم ونيل مدني وحي العرب وهلال بورتسودان في واجهة الكرة السودانية بعد ان كانت لها صولات وجولات.
@ وإذا كان مريخاب الاتحاد العام معتصم جعفر ومحمد سيد احمد وغيرهما اكتشفوا أنهم تورطوا في برمجة مباراة فريقي المريخ والنيل على النحو الذي تقام عليه اليوم ، فإن خسارة النيل جاءت من مصلحة الكرة وياحبذا لو هبط لاحقاً حتى إن كان الثمن فوز المريخ باللقب لسببين رئيسيين الأول أن اتحاد معتصم جعفر ولجانه وحكام صلاح لن يتركوا المريخ يخسر على أرض الملعب مهما كان حسب زفة اللوبي المريخي الذي انزرع في جسد الكرة مثل الوباء ، والثاني ان الهلال لن يتضرر من منح اللقب للمريخ لأنه شبعان بطولات ويتفوق على فريق الحكومة بـ27 بطولة مقابل 18 ويحتاج فريق شلة الوالي للفوز باللقب تسع سنوات متتالية لمعادلة رقم الهلال.
@ هبوط الموردة بات حقيقة يجب أن يتهيأ لها المورداب منذ الآن حتى لاتمثل بالنسبة لهم صدمة يزرفون من خلالها دموع التماسيح في الأسبوع الآخير بعد ان تفرجوا على القرقور طيلة موسم كامل وهو يتنفس في اليابسة بعيداً عن الماء ولم يجد من يعيده لها ويعيد إليه الحياة.. وتبقت للفريق مباراتان يصعب عليه الفوز فيهما أمام الهلال في مباراة لاتحتاج نتيجتها لكلام قبل أن يختتم بأهلي عطبرة الساعي للتمثيل الخارجي وسيندم المورداب كثيراً على تمسكهم بمبادىء واهية لامكان لها في كرة القدم عندما رفضوا للبروفسير عبدالهادي تميم بيع نجوم الفريق فخسروا البروف وخسروا نجوم الفريق وحسروا المال الذي ذهب في تسجيلات فاشلة.
@ أما نيل الحصاحيصا فسيحل ضيفاً على أسود الجبال في كادوقلي الأسبوع المقبل قبل ان يختتم أمام الأهلي مدني في مدني في الأسبوع الآخير في مباراة الغضب الأهلاوي على فريق الاتحاد العام المدلل وعلى خلفية الظلم الذي ظل يتعرض له سيد الأتيام من الحكام خدمة للنيل.
@ أما النسور فإن مستوياته ونتائجه بالذات أمام الفرق التي تصارعه البقاء ، تشفع له بالاستمرار فقد انتزع نقاط مباراة فريق الاتحاد العام المدلل نيل الحصاحيصا بعرق جبين لاعبيه وفاز على الموردة وتعادل مع اتحاد مدني وسيخوض مواجهة سهلة لحد ما امام الأمل عطبرة الذي لم يحقق الفوز في آخر 6 مباريات خاضها ومباراة خرطومية مع الأهلي لبعيد عن حسابات الهبوط.
@ وعموماً البقاء في نهاية المطاف ليس للأقوى داخل الملعب فقط ، وإنما خارجه .. وكرة القدم السودانية باتت معروفة ومكشوفة وحسم البطولات والهروب من البقاء يحتاج لشغل كبير خارج الملعب بالدرجة الأولى قبل مجهود اللاعبين!..
@ اختلف أهل المريخ على نجومية مباراة الفريق أمام أهلي عطبرة بعد أن ذهبت للعجب .. في السابق كان الخلاف في الإعلام المريخي .. كيف تذهب للاعب غير المريخ؟ الآن الخلاف على من يستحقها من لاعبي الفريق؟ والبركة في اللجان التي تختار ولاتحتار قبل بداية المباراة.
@ فريقان لم ولن يستفيد منهما الدوري السوداني من نمصلحة المسابقة ان يهبطا لدوري المناطق اليوم قبل الغد ، الأول وهو نيل الحصاحيصا ظل باقياً في المسابقة طيلة سنوات عديدة بأمر قادة الاتحاد العام المنتمين للمنطقة الذين قفزوا بين ليلة وضحاها لقمة هرم واحد من اعرق الاتحادات في القارة الأفريقية وهم معتصم جعفر ومحمد سيد احمد وغيرهما ممن ابتليت بهم الكرة السودانية في هذا العهد .. والثاني وهو الموردة فقد هيبته التي كان عليها أيام دوري الخرطوم وكان يمثل الضلع الثالث مع الهلال والمريخ فانكشف بعد تطبيق الدوري الموحد وصار يصارع من اجل البقاء كل موسم دون إدراك من منسوبيه إدارة ومشجعين وإعلام أن كرة القدم لاتعترف بالتاريخ ولا الحضارة ولا الجسارة وإلا لبقي التحرير ونيل الخرطوم ونيل مدني وحي العرب وهلال بورتسودان في واجهة الكرة السودانية بعد ان كانت لها صولات وجولات.
@ وإذا كان مريخاب الاتحاد العام معتصم جعفر ومحمد سيد احمد وغيرهما اكتشفوا أنهم تورطوا في برمجة مباراة فريقي المريخ والنيل على النحو الذي تقام عليه اليوم ، فإن خسارة النيل جاءت من مصلحة الكرة وياحبذا لو هبط لاحقاً حتى إن كان الثمن فوز المريخ باللقب لسببين رئيسيين الأول أن اتحاد معتصم جعفر ولجانه وحكام صلاح لن يتركوا المريخ يخسر على أرض الملعب مهما كان حسب زفة اللوبي المريخي الذي انزرع في جسد الكرة مثل الوباء ، والثاني ان الهلال لن يتضرر من منح اللقب للمريخ لأنه شبعان بطولات ويتفوق على فريق الحكومة بـ27 بطولة مقابل 18 ويحتاج فريق شلة الوالي للفوز باللقب تسع سنوات متتالية لمعادلة رقم الهلال.
@ هبوط الموردة بات حقيقة يجب أن يتهيأ لها المورداب منذ الآن حتى لاتمثل بالنسبة لهم صدمة يزرفون من خلالها دموع التماسيح في الأسبوع الآخير بعد ان تفرجوا على القرقور طيلة موسم كامل وهو يتنفس في اليابسة بعيداً عن الماء ولم يجد من يعيده لها ويعيد إليه الحياة.. وتبقت للفريق مباراتان يصعب عليه الفوز فيهما أمام الهلال في مباراة لاتحتاج نتيجتها لكلام قبل أن يختتم بأهلي عطبرة الساعي للتمثيل الخارجي وسيندم المورداب كثيراً على تمسكهم بمبادىء واهية لامكان لها في كرة القدم عندما رفضوا للبروفسير عبدالهادي تميم بيع نجوم الفريق فخسروا البروف وخسروا نجوم الفريق وحسروا المال الذي ذهب في تسجيلات فاشلة.
@ أما نيل الحصاحيصا فسيحل ضيفاً على أسود الجبال في كادوقلي الأسبوع المقبل قبل ان يختتم أمام الأهلي مدني في مدني في الأسبوع الآخير في مباراة الغضب الأهلاوي على فريق الاتحاد العام المدلل وعلى خلفية الظلم الذي ظل يتعرض له سيد الأتيام من الحكام خدمة للنيل.
@ أما النسور فإن مستوياته ونتائجه بالذات أمام الفرق التي تصارعه البقاء ، تشفع له بالاستمرار فقد انتزع نقاط مباراة فريق الاتحاد العام المدلل نيل الحصاحيصا بعرق جبين لاعبيه وفاز على الموردة وتعادل مع اتحاد مدني وسيخوض مواجهة سهلة لحد ما امام الأمل عطبرة الذي لم يحقق الفوز في آخر 6 مباريات خاضها ومباراة خرطومية مع الأهلي لبعيد عن حسابات الهبوط.
@ وعموماً البقاء في نهاية المطاف ليس للأقوى داخل الملعب فقط ، وإنما خارجه .. وكرة القدم السودانية باتت معروفة ومكشوفة وحسم البطولات والهروب من البقاء يحتاج لشغل كبير خارج الملعب بالدرجة الأولى قبل مجهود اللاعبين!..
@ اختلف أهل المريخ على نجومية مباراة الفريق أمام أهلي عطبرة بعد أن ذهبت للعجب .. في السابق كان الخلاف في الإعلام المريخي .. كيف تذهب للاعب غير المريخ؟ الآن الخلاف على من يستحقها من لاعبي الفريق؟ والبركة في اللجان التي تختار ولاتحتار قبل بداية المباراة.
