الاتحاد المصرى يشكو الجزائر والسودان للفيفا !
هذا العنوان ليس من بنات افكارى انما تصدر احدى صفحات جريدة ( العرب ) القطرية الصادرة بالدوحه امس ,, فى خبر نشرته الصحيفة القطرية من مراسلها بالقاهره يفيد بان رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم المهندس سمير زاهر حصل على الضوء الاخضر من جهات عليا فى مصر بتقديم شكوى للفيفا ضد الجماهير الجزائرية التى هاجمت المصريين كما حصل على موافقة زملائه بمجلس ادارة الاتحاد المصرى ايضا ,, بل ان بعض اعضاء الاتحاد اتهم الامن السودانى المكلف بتأمين الجماهير بالضلوع فى هذه الجريمه التى ادت الى الاصابات الخطيرة بين الجماهير المصرية واثبات ذلك كدليل اخر للادانة المشتركة بين الجزائر والسودان وهو مايقوى من موقف الملف المصرى الذى سوف يناقش فى الاتحاد الدولى !! هذا تقريبا نص الخبر الذى اورده مراسل صحيفة العرب القطرية من القاهره اعيد نشره هنا للتأكيد على موقف الاتحاد المصرى الذى يبدو ان رئيسه سمير زاهر لازال لديه موقف مضاد لموقف القيادة المصرية وكذلك لموقف العقلاء فى الاعلام المصرى الذين اجمعوا على براءة السودان من اى تقصير تجاه البعثة المصرية او اى اعتداءات تعرضت لها الجماهير المصرية التى حضرت للسودان لمؤازرة منتخب بلادها ,, فاذا كان هذا موقف سمير زاهر الذى شهدنا كيف تم استقباله بالمطار وفى بيت الضيافه بحضور رئيس الجمهورية وكيف تم تأمين عودته الى بلاده مع نجلى الرئيس مبارك واعضاء المنتخب المصرى الذين غادروا جميعا على متن طائرة واحدة عقب المباراة ,,اذا كان هذا موقفه من مايطال السودان واجهزته الامنية من اتهامات غير صحيحة صادرة من اشخاص تنقصهم الامانة الصحفية والاعلامية فان الاتحاد السودانى مطالب فى ان يتحرى من هذا الموقف الغريب ويتصدى له حتى لايتم اقحام السودان فى قضية ليس طرفا فيها من بعيد او قريب ,, فكل المسؤولين بالاتحاد العام قاموا باداء واجبهم بما توفر لها من امكانيات ادارية وامنية ونجحوا فى حدود هذه الامكانيات فى تنظيم هذا الحدث داخل الملعب وخارجه , فالاتحاد المصرى من حقه ان يشتكى للفيفا ويدعم موقفه بما يشاء من المستندات عسى ولعل ان يكون هناك بصيص امل يسترد به ماسلب منه داخل الملعب ولكنه يخطىء كثيرا وربما يخسر اتحادا ظل ولازال من اكبر الداعمين والمساندين له فى ساحة العمل الرياضى القارى والدولى ويكفى السودان انه كان ضمن الذين وقفوا الى جانب مرشح مصر المهندس هانى ابوريده حتى اصبح عضوا فى المكتب التنفيذى للفيفا ,, وهو موقف كان عن قناعة سودانية بكفاءة ابوريده مثلما يقف الاتحاد المصرى دائما الى جانب الكوادر السودانية التى تشغل مناصب فى الاتحاد الافريقى .
من المفارقات ان تصدر مثل هذه الاخبار التى نتمنى ان لاتكون صحيحة فى اعقاب تصحيح المواقف الخاطئة لبعض القنوات المصرية التى حاولت ان تقحم السودان فى معركة الصراع مع الجزائر ,, واعنى هنا الحلقة المميزة التى قدمها الكابتن احمد شوبير من برنامج ( الكوره مع شوبير ) والتى امتدت لاربعة ساعات تقريبا مساء الجمعه والتى استضاف فيها الكابتن شطه وعدد من نواب مجلس الشعب المصرى والاعلاميين والفنانيين ومجموعة من المشاهدين عبر الهاتف جميعهم اشادوا بحسن الاستقبال والتنظيم وبقدرة الاجهزة الامنية السودانية فى توفير الحماية لهم ,, مما خفف من حالة الغضب والاحتقان التى سيطرت علينا جميعا نتيجة لما تم بثه من اكاذيب ملفقة بقناة النيل للرياضة واساءات واستهزاءات بقدرتنا فى التنظيم ,, وكذلك سار الكابتن مصطفى عبده فى قناة دريم فى ذات الاتجاه لغسل ماعلق فى نفوسنا عقب المباراة ,, نأمل من رئيس الاتحاد المصرى ان يشارك ايضا فى تعزيز هذه الاجواء الطيبة حتى لايجد نفسه يقف فى وجه القيادة السياسية فى مصر التى سارعت الى تهدئة الخواطر ورفضت نقل الخلاف مع الجزائر الى الخرطوم !
قوون
هذا العنوان ليس من بنات افكارى انما تصدر احدى صفحات جريدة ( العرب ) القطرية الصادرة بالدوحه امس ,, فى خبر نشرته الصحيفة القطرية من مراسلها بالقاهره يفيد بان رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم المهندس سمير زاهر حصل على الضوء الاخضر من جهات عليا فى مصر بتقديم شكوى للفيفا ضد الجماهير الجزائرية التى هاجمت المصريين كما حصل على موافقة زملائه بمجلس ادارة الاتحاد المصرى ايضا ,, بل ان بعض اعضاء الاتحاد اتهم الامن السودانى المكلف بتأمين الجماهير بالضلوع فى هذه الجريمه التى ادت الى الاصابات الخطيرة بين الجماهير المصرية واثبات ذلك كدليل اخر للادانة المشتركة بين الجزائر والسودان وهو مايقوى من موقف الملف المصرى الذى سوف يناقش فى الاتحاد الدولى !! هذا تقريبا نص الخبر الذى اورده مراسل صحيفة العرب القطرية من القاهره اعيد نشره هنا للتأكيد على موقف الاتحاد المصرى الذى يبدو ان رئيسه سمير زاهر لازال لديه موقف مضاد لموقف القيادة المصرية وكذلك لموقف العقلاء فى الاعلام المصرى الذين اجمعوا على براءة السودان من اى تقصير تجاه البعثة المصرية او اى اعتداءات تعرضت لها الجماهير المصرية التى حضرت للسودان لمؤازرة منتخب بلادها ,, فاذا كان هذا موقف سمير زاهر الذى شهدنا كيف تم استقباله بالمطار وفى بيت الضيافه بحضور رئيس الجمهورية وكيف تم تأمين عودته الى بلاده مع نجلى الرئيس مبارك واعضاء المنتخب المصرى الذين غادروا جميعا على متن طائرة واحدة عقب المباراة ,,اذا كان هذا موقفه من مايطال السودان واجهزته الامنية من اتهامات غير صحيحة صادرة من اشخاص تنقصهم الامانة الصحفية والاعلامية فان الاتحاد السودانى مطالب فى ان يتحرى من هذا الموقف الغريب ويتصدى له حتى لايتم اقحام السودان فى قضية ليس طرفا فيها من بعيد او قريب ,, فكل المسؤولين بالاتحاد العام قاموا باداء واجبهم بما توفر لها من امكانيات ادارية وامنية ونجحوا فى حدود هذه الامكانيات فى تنظيم هذا الحدث داخل الملعب وخارجه , فالاتحاد المصرى من حقه ان يشتكى للفيفا ويدعم موقفه بما يشاء من المستندات عسى ولعل ان يكون هناك بصيص امل يسترد به ماسلب منه داخل الملعب ولكنه يخطىء كثيرا وربما يخسر اتحادا ظل ولازال من اكبر الداعمين والمساندين له فى ساحة العمل الرياضى القارى والدولى ويكفى السودان انه كان ضمن الذين وقفوا الى جانب مرشح مصر المهندس هانى ابوريده حتى اصبح عضوا فى المكتب التنفيذى للفيفا ,, وهو موقف كان عن قناعة سودانية بكفاءة ابوريده مثلما يقف الاتحاد المصرى دائما الى جانب الكوادر السودانية التى تشغل مناصب فى الاتحاد الافريقى .
من المفارقات ان تصدر مثل هذه الاخبار التى نتمنى ان لاتكون صحيحة فى اعقاب تصحيح المواقف الخاطئة لبعض القنوات المصرية التى حاولت ان تقحم السودان فى معركة الصراع مع الجزائر ,, واعنى هنا الحلقة المميزة التى قدمها الكابتن احمد شوبير من برنامج ( الكوره مع شوبير ) والتى امتدت لاربعة ساعات تقريبا مساء الجمعه والتى استضاف فيها الكابتن شطه وعدد من نواب مجلس الشعب المصرى والاعلاميين والفنانيين ومجموعة من المشاهدين عبر الهاتف جميعهم اشادوا بحسن الاستقبال والتنظيم وبقدرة الاجهزة الامنية السودانية فى توفير الحماية لهم ,, مما خفف من حالة الغضب والاحتقان التى سيطرت علينا جميعا نتيجة لما تم بثه من اكاذيب ملفقة بقناة النيل للرياضة واساءات واستهزاءات بقدرتنا فى التنظيم ,, وكذلك سار الكابتن مصطفى عبده فى قناة دريم فى ذات الاتجاه لغسل ماعلق فى نفوسنا عقب المباراة ,, نأمل من رئيس الاتحاد المصرى ان يشارك ايضا فى تعزيز هذه الاجواء الطيبة حتى لايجد نفسه يقف فى وجه القيادة السياسية فى مصر التى سارعت الى تهدئة الخواطر ورفضت نقل الخلاف مع الجزائر الى الخرطوم !
قوون
