زووم
بص الوالي..!
لم يكتمل عدد المرشحين لدخول مجلس المريخ عبر الإنتخابات القادمة إلى العدد الذي يتسع له (بص الوالي).. ولكننا سنستخدم المصطلح هنا لنفترض أن أهل المريخ أرادوا بذلك الحراك أن يمارسوا ديمقراطية رياضية، ويؤكدوا على أهلية الحركة بحزمة الإجراءات التي شاركتهم فيها المفوضية، ولا أخفي تحفظاتي تجاه ما سيحدث ومنتوج كل ذلك وأثره في رسم مستقبل آمن لنادٍ عانى الأمرين في السنوات الماضية وبات يبحث عن إستقرار وسلام مستدام، وأبرز ما يدعو للقلق هنا أن الحديث حتى الآن يدور حول أسماء خرجت وأخرى قادمة إلى مجلس إدارة لا نعرف (كيف سيسير شئون هذا النادي).. فالأمر عند البعض سيان، ولا يختلف إذا جاءت النتيجة على شاكلة السنوات الأخيرة أو اختلفت، طالما أن من سيبقى على قمة الهرم هو جمال الوالي.. فهو سائق البص والبقية مجرد (ركاب) ينضمون من محطات مختلفة.. وكل يغني على ليلاه، منهم من يحرص على ذلك حماية لمصالحه الخاصة، ومنهم من يخاف على إفلاس المريخ إذا غادر الرجل مقعده، ومنهم من يخاف على المريخ من سطوة الهلال وترجيح كفته في النواحي المالية في حال خرج الوالي من نادي المريخ، مع أن المريخ طيلة تأريخه الطويل لم يكن بالنادي المشهور بالثراء، برغم أنه كان من حيث البطولات هو الأفضل.. ذلك الخروج الذي نؤكد أنه لن يكون خروجاً بمعنى أن يترك النادي، ولكننا سنكتبه بهذا المعنى لأن ثقافة دعم النادي من أي موقع غير موجودة لدينا، وربما يأتي شخص مثل عصام الحاج فيتعامل مع الأمر بأجندة مختلفة ويفسر ذلك حسب هواه، لذلك سنتعامل مع الأمر على أنه (خروج) إلى حين إعادة صياغة المسألة، وتأكيد أن علاقة المرشح تكون بالنادي وليس مع المنصب، وألا يرتبط أقطاب المريخ بالنادي فقط عندما يكونون ضمن مصفوفة مجلس الإدارة، وعندما يخرجون منه تنقطع علاقتهم به، فالإخوة المترشحين الآن من أعضاء المجالس السابقة كانوا قد فعلوا ذلك طيلة الفترات الماضية، وبعضهم من لم نره بنادي المريخ في أية مناسبة منذ إعلان إنهيار مجلسهم وتعيين لجنة التسيير إلا مع الجمعية العمومية، ومثال لذلك متوكل أحمد علي، ودكتور أسامه حافظ الشاذلي، بعكس محمد جعفر قريش الذي لم ينقطع من الفعاليات التي تنظم داخل النادي وبإسمه في أي مكان..!
المهم في الأمر أننا لن نتفاءل بالجديد ما إذا استمر الوالي بذات طريقته في إدارة شئون مجلسه، وبالتالي شؤون النادي، فالسنوات الـ(11) قد كشفت المستور وأخرجت العيوب وبات القاصي والداني يعرف أن الرجل يعتقد أن كل المشكلات التي تواجه فريق كرة القدم تعالج بلغة المال، ولا شيء غير المال.. ومن هنا كان الإخفاق كله، وأن من يدخل معه مجلسه مطالب بأن يدفع أو ليصمت ويمارس التصفيق بلا توقف.. لذلك كنا نرى الكثير من أعضاء مجلسه يستعيضون عن الدفع بحناجرهم وأياديهم، فيهتفون ويصفقون ما استطاعوا.. فالمطلوب هنا هو إثراء الساحة المريخية بالمشروعات الناجحة والصفقات التي تسهم في نتائج وبطولات.. فلامعنى لأن يكتظ النادي بالأجانب والصفقات والنفقات التي قدرت بمليار جنيه شهرياً، ومع ذلك نودع البطولات الأفريقية من الدور الأول، ونفشل في استغلال الفرص المتاحة للإبتعاد بصدارة الدوري بأخطاء ساذجة، ونفشل في ضبط لاعبين مثل الحضري.. والذي جعل إسم المريخ مسخرة في نظر المصريين.. يأتي واضعاً ذيله تحت أقدامه كناية على الخضوع والسمع والطاعة، وما أن يغادر الخرطوم وقبل أن يخرج من الأجواء السودانية حتى يلفظ الحمم التي تؤذي كل السودانيين..!
حواشي
معتصم مالك.. قائد فريق السلة الأسبق.. وأحد أميز نجوم مناشط المريخ، عاد وترشح من جديد بعد تجربة سابقة غير موفقة.. هذا الرجل كان يتولى تسيير الأمور وهو لاعب بالفريق.. ومن المؤكد أنه سيكون أنجح ما إذا وفق في دخول المجلس كممثل لهذه المناشط...!
نسأل الله أن يمن بالصحة والعافية على والدة الرئيس جمال الوالي حتى يعود ويتولى تنظيم هذا الهرج والمرج.. فينزل من أجبروه على الإستقالة من قبل ويستعين يمن يساعدوه في إدارة شؤون المريخ في أدق مراحل تأريخه.
من بين الأسماء التي رشحت لدخول القفص الذهبي.. أقصد مجلس المريخ، لا أعرف إلا القدامى، وهنالك أكثر من سبعة لم أرهم من قبل.. برغم وجودي في محيط نادي المريخ منذ أكثر من 19 سنة..!
كل ذلك لايعني أنهم غير مؤهلين لدخول المجلس عبر هذا السباق.. ولكن أسلوب إدارة النادي بالريموت كنترول من على البعد غير مرغوب فيها.. فالبيئة المريخية بحاجة إلى (إصحاح).. وهذه مهمة لن ينجح فيها إلا من يفرض شخصيته ويتغلب على الصعوبات التي ستوضع أمامه..!
منظر أقطاب النادي وإدارييه وهم محاصرون ببعض الطفيليين وأولئك الزملاء غريبي التصرفات أمام مقصورة الإستاد وفي المناسبات مسألة أصبحت بحاجة إلى (شرطة آداب).... ليس بذلك المعنى المعروف طبعاً.. ولكن هنالك ما يستحق الحرب والمكافحة.
من كان حريصاً على عودة النشاط الإجتماعي بنادي المريخ.. عليه أن يهتم بعملية الإصحاح هذه حتى لا يتعرض الناس للمضايقات عندما يرتادون النادي...!
لن يستطع أحد وضع الحضري تحت الضغط والأسئلة والإستجواب على ما ورد في الصحافة المصرية عن نية فسخه لعقده مع المريخ.. فالجميع داخل النادي يتعاملون مع هذه المتعجرف كمعجبين وليسو مسؤولين حتى يحاسبوه..!
سيقول لك البعض أننا سنحرص عليه لأهميته في تحقيق بطولة الدوري الممتاز.. ولكننا لا نريد بطولات على حساب هيبة المريخ.. ولا يجب أن نحول النادي إلى سيرك يتلاعب فيه الناس كما يريدون.
في واحدة من مباريات المريخ الكبيرة، كنت أهم بتوجيه سؤال لفرد أمن الملاعب المتابع في البوابة الرئيسية عن المدخل المخصص للصحفيين، ذلك لأننا في كل مباراة ندخل بأبواب مختلفة، فرأيتهم يرفضون إدخال الدكتور محمد سراج الدين.. عضو مجلس إدارة نادي المريخ لعدد من الدورات في التسعينات، وعضو كل المجالس الإستشارية السابقة، والإستشاري والأكاديمي المرموق.. وبعده بقليل سمحوا للأخ حسن عبد العزيز حسن بالدخول عبر الباب الرئيسي ذاته...!!
ماذا حدث لهذه الدنيا؟
بل ماذا حدث لهذا المريخ؟
بص الوالي..!
لم يكتمل عدد المرشحين لدخول مجلس المريخ عبر الإنتخابات القادمة إلى العدد الذي يتسع له (بص الوالي).. ولكننا سنستخدم المصطلح هنا لنفترض أن أهل المريخ أرادوا بذلك الحراك أن يمارسوا ديمقراطية رياضية، ويؤكدوا على أهلية الحركة بحزمة الإجراءات التي شاركتهم فيها المفوضية، ولا أخفي تحفظاتي تجاه ما سيحدث ومنتوج كل ذلك وأثره في رسم مستقبل آمن لنادٍ عانى الأمرين في السنوات الماضية وبات يبحث عن إستقرار وسلام مستدام، وأبرز ما يدعو للقلق هنا أن الحديث حتى الآن يدور حول أسماء خرجت وأخرى قادمة إلى مجلس إدارة لا نعرف (كيف سيسير شئون هذا النادي).. فالأمر عند البعض سيان، ولا يختلف إذا جاءت النتيجة على شاكلة السنوات الأخيرة أو اختلفت، طالما أن من سيبقى على قمة الهرم هو جمال الوالي.. فهو سائق البص والبقية مجرد (ركاب) ينضمون من محطات مختلفة.. وكل يغني على ليلاه، منهم من يحرص على ذلك حماية لمصالحه الخاصة، ومنهم من يخاف على إفلاس المريخ إذا غادر الرجل مقعده، ومنهم من يخاف على المريخ من سطوة الهلال وترجيح كفته في النواحي المالية في حال خرج الوالي من نادي المريخ، مع أن المريخ طيلة تأريخه الطويل لم يكن بالنادي المشهور بالثراء، برغم أنه كان من حيث البطولات هو الأفضل.. ذلك الخروج الذي نؤكد أنه لن يكون خروجاً بمعنى أن يترك النادي، ولكننا سنكتبه بهذا المعنى لأن ثقافة دعم النادي من أي موقع غير موجودة لدينا، وربما يأتي شخص مثل عصام الحاج فيتعامل مع الأمر بأجندة مختلفة ويفسر ذلك حسب هواه، لذلك سنتعامل مع الأمر على أنه (خروج) إلى حين إعادة صياغة المسألة، وتأكيد أن علاقة المرشح تكون بالنادي وليس مع المنصب، وألا يرتبط أقطاب المريخ بالنادي فقط عندما يكونون ضمن مصفوفة مجلس الإدارة، وعندما يخرجون منه تنقطع علاقتهم به، فالإخوة المترشحين الآن من أعضاء المجالس السابقة كانوا قد فعلوا ذلك طيلة الفترات الماضية، وبعضهم من لم نره بنادي المريخ في أية مناسبة منذ إعلان إنهيار مجلسهم وتعيين لجنة التسيير إلا مع الجمعية العمومية، ومثال لذلك متوكل أحمد علي، ودكتور أسامه حافظ الشاذلي، بعكس محمد جعفر قريش الذي لم ينقطع من الفعاليات التي تنظم داخل النادي وبإسمه في أي مكان..!
المهم في الأمر أننا لن نتفاءل بالجديد ما إذا استمر الوالي بذات طريقته في إدارة شئون مجلسه، وبالتالي شؤون النادي، فالسنوات الـ(11) قد كشفت المستور وأخرجت العيوب وبات القاصي والداني يعرف أن الرجل يعتقد أن كل المشكلات التي تواجه فريق كرة القدم تعالج بلغة المال، ولا شيء غير المال.. ومن هنا كان الإخفاق كله، وأن من يدخل معه مجلسه مطالب بأن يدفع أو ليصمت ويمارس التصفيق بلا توقف.. لذلك كنا نرى الكثير من أعضاء مجلسه يستعيضون عن الدفع بحناجرهم وأياديهم، فيهتفون ويصفقون ما استطاعوا.. فالمطلوب هنا هو إثراء الساحة المريخية بالمشروعات الناجحة والصفقات التي تسهم في نتائج وبطولات.. فلامعنى لأن يكتظ النادي بالأجانب والصفقات والنفقات التي قدرت بمليار جنيه شهرياً، ومع ذلك نودع البطولات الأفريقية من الدور الأول، ونفشل في استغلال الفرص المتاحة للإبتعاد بصدارة الدوري بأخطاء ساذجة، ونفشل في ضبط لاعبين مثل الحضري.. والذي جعل إسم المريخ مسخرة في نظر المصريين.. يأتي واضعاً ذيله تحت أقدامه كناية على الخضوع والسمع والطاعة، وما أن يغادر الخرطوم وقبل أن يخرج من الأجواء السودانية حتى يلفظ الحمم التي تؤذي كل السودانيين..!
حواشي
معتصم مالك.. قائد فريق السلة الأسبق.. وأحد أميز نجوم مناشط المريخ، عاد وترشح من جديد بعد تجربة سابقة غير موفقة.. هذا الرجل كان يتولى تسيير الأمور وهو لاعب بالفريق.. ومن المؤكد أنه سيكون أنجح ما إذا وفق في دخول المجلس كممثل لهذه المناشط...!
نسأل الله أن يمن بالصحة والعافية على والدة الرئيس جمال الوالي حتى يعود ويتولى تنظيم هذا الهرج والمرج.. فينزل من أجبروه على الإستقالة من قبل ويستعين يمن يساعدوه في إدارة شؤون المريخ في أدق مراحل تأريخه.
من بين الأسماء التي رشحت لدخول القفص الذهبي.. أقصد مجلس المريخ، لا أعرف إلا القدامى، وهنالك أكثر من سبعة لم أرهم من قبل.. برغم وجودي في محيط نادي المريخ منذ أكثر من 19 سنة..!
كل ذلك لايعني أنهم غير مؤهلين لدخول المجلس عبر هذا السباق.. ولكن أسلوب إدارة النادي بالريموت كنترول من على البعد غير مرغوب فيها.. فالبيئة المريخية بحاجة إلى (إصحاح).. وهذه مهمة لن ينجح فيها إلا من يفرض شخصيته ويتغلب على الصعوبات التي ستوضع أمامه..!
منظر أقطاب النادي وإدارييه وهم محاصرون ببعض الطفيليين وأولئك الزملاء غريبي التصرفات أمام مقصورة الإستاد وفي المناسبات مسألة أصبحت بحاجة إلى (شرطة آداب).... ليس بذلك المعنى المعروف طبعاً.. ولكن هنالك ما يستحق الحرب والمكافحة.
من كان حريصاً على عودة النشاط الإجتماعي بنادي المريخ.. عليه أن يهتم بعملية الإصحاح هذه حتى لا يتعرض الناس للمضايقات عندما يرتادون النادي...!
لن يستطع أحد وضع الحضري تحت الضغط والأسئلة والإستجواب على ما ورد في الصحافة المصرية عن نية فسخه لعقده مع المريخ.. فالجميع داخل النادي يتعاملون مع هذه المتعجرف كمعجبين وليسو مسؤولين حتى يحاسبوه..!
سيقول لك البعض أننا سنحرص عليه لأهميته في تحقيق بطولة الدوري الممتاز.. ولكننا لا نريد بطولات على حساب هيبة المريخ.. ولا يجب أن نحول النادي إلى سيرك يتلاعب فيه الناس كما يريدون.
في واحدة من مباريات المريخ الكبيرة، كنت أهم بتوجيه سؤال لفرد أمن الملاعب المتابع في البوابة الرئيسية عن المدخل المخصص للصحفيين، ذلك لأننا في كل مباراة ندخل بأبواب مختلفة، فرأيتهم يرفضون إدخال الدكتور محمد سراج الدين.. عضو مجلس إدارة نادي المريخ لعدد من الدورات في التسعينات، وعضو كل المجالس الإستشارية السابقة، والإستشاري والأكاديمي المرموق.. وبعده بقليل سمحوا للأخ حسن عبد العزيز حسن بالدخول عبر الباب الرئيسي ذاته...!!
ماذا حدث لهذه الدنيا؟
بل ماذا حدث لهذا المريخ؟