الخلاف في الهلال.. نظرة من ثقب الباب
حالة اللا تجانس بمجلس الهلال الحالي ليست نشاذاً في الوسط الرياضي بل وفي كافة التجمعات الأخرى بمجتمعنا، ولكن اللافت للنظر حقاً كان سعي الأرباب إلى إدارة حالة اللا تلاقي هذه وتوظيفها إيجاباً وقد نجح الرجل إلي حدٍ كبير ولكن لم تلبث أن أنسلت بعض خيوط اللعبة من بين أنامله بعد التدخل غير المباشر لطرف ثالث أطمع تيار الطامحين والطامعين فسارت الأوراق تحت المناضد وتغلب الهمس على الجهر..
وكانت قاصمة الظهر ذلك الحديث الذي تداولته منتديات المدينة عن سعي الأمين العام للنادي لإسقاط المجلس بعد افقاده لشرعيته نصاباً... وأمانة الشباب بالحزب السياسي صاحب المال والنفوذ والسطوة كانت مسرحاً للأحداث وذلك الحديث الهامس والأمين العام يطلع شباب الحزب على خطته لإسقاط المجلس ( بكرة ح أفترق ليكم مجلس الهلال) أو هكذا قيل أن حديثه متباهياً.. وترتفع الحماسة في ذلك المكان فتمتلئ الحجرة أحلاماً وتدور الرؤوس (غداً سنسلم مفاتيح الهلال إلي الحزب) وينفض الجمع الحالم ... الأمين العام يستقيل في صباح ذات الليلة لشيء في نفس يعقوب والمجلس يطالع إستقالته عبر الصحف في بيانٍ منزوع الدسم .. ونائب الرئيس يستقيل..!! والشاذلي عبدالمجيد يغادر بضجة كبيرة.. الشخص الرابع يرفض الإستقالة في اللحظة الأخيرة ولكن الخطة تسير نحو نهاياتها السعيدة والتقارير تغادر المكاتب (المكيفة) عبر السيارات (المكندشة) إلي مكاتب أخرى أكثر (تكييفاً) وأشد (رهبة).. وبذكاءٍ كبير يفلح الرئيس في إقناع نائبه (غير المتآمر) بالعدول عن الإستقالة.. والشباب عديم الخبرة يتلفت حائراً بينما كانت الإنتخابات تشغل القيادة.. ويبدأ الجزء الثاني من الخطة ثلاثة أوامر قبض ضد رئيس النادي في توقيت واحد.. والرئيس يغادر الحراسة بإذن ليعلن إستقالته إعتراضاً على إستهداف شخصيات العمل العام المتطوعة ولكنه أخطأ عندما أسند مهام تسيير الأمور إلي العمدة.. والعمدة لم يكن في حساب الطرفين ولكنه حطم الكثير من الأواني وهو يهرول باحثاً عن (من) أو (ما) يرفع عنه كلفة الدفع ويبقي تاج رئاسة الهلال على رأسه... وتمتلئ وسائل الإعلام بالعمدة ...!!!! وعلى طريقة إزالة آثار العهد البائد أصدر العمدة قراراً بإعفاء أمين عبدالوهاب ... ولكنه لم يفلح في سداد المنصرفات لأن المعونة كانت مربوطة بمغادرة صلاح ادريس نهائياً.. والأرباب يشعر بأن هلاله تقوده أحلام فاسدة لطامعين بلا أدوات.. فيعود ولكن عودته لم تعجب سعد العمدة الذي (نفخه) التكليف وضاعف من (وهمه) فسعى إلي التكتل ضد الرئيس بل وصنع أغلبية ضد قراراته.. وذهب سعد إلي الأمين العام السابق وأقنعه بالعودة.. والرئيس طالب الرجل بالإعتذار لأنه كان قد خرق المؤسسية ولم يحترم المجلس وأستقال عبر الصحف ولكنه يكابر لأنه لم يعد صغيراً فالحزب الكبير سيدفع الإيجار.. والعمدة يملك عصا جميلة و(جلباب) أبيض كبير ولكنه ...... بلا جيوب..!!!
أما السيد الوزير هاشم هارون فقد كان كل ما قام به هو وضع وضع بعض الرماد على .. النار..
قبل الصافرة
* خبر عاجل.. إعتدى سفاح الدوري الممتاز على ضحية أخرى قيدت ضد مجهول بالرغم من أن الجاني معلوماً للجميع.. قلوبنا معكم يا مورداب ومع كل أندية الممتاز.. و.. الحكم ما بزيل وصافة.
حالة اللا تجانس بمجلس الهلال الحالي ليست نشاذاً في الوسط الرياضي بل وفي كافة التجمعات الأخرى بمجتمعنا، ولكن اللافت للنظر حقاً كان سعي الأرباب إلى إدارة حالة اللا تلاقي هذه وتوظيفها إيجاباً وقد نجح الرجل إلي حدٍ كبير ولكن لم تلبث أن أنسلت بعض خيوط اللعبة من بين أنامله بعد التدخل غير المباشر لطرف ثالث أطمع تيار الطامحين والطامعين فسارت الأوراق تحت المناضد وتغلب الهمس على الجهر..
وكانت قاصمة الظهر ذلك الحديث الذي تداولته منتديات المدينة عن سعي الأمين العام للنادي لإسقاط المجلس بعد افقاده لشرعيته نصاباً... وأمانة الشباب بالحزب السياسي صاحب المال والنفوذ والسطوة كانت مسرحاً للأحداث وذلك الحديث الهامس والأمين العام يطلع شباب الحزب على خطته لإسقاط المجلس ( بكرة ح أفترق ليكم مجلس الهلال) أو هكذا قيل أن حديثه متباهياً.. وترتفع الحماسة في ذلك المكان فتمتلئ الحجرة أحلاماً وتدور الرؤوس (غداً سنسلم مفاتيح الهلال إلي الحزب) وينفض الجمع الحالم ... الأمين العام يستقيل في صباح ذات الليلة لشيء في نفس يعقوب والمجلس يطالع إستقالته عبر الصحف في بيانٍ منزوع الدسم .. ونائب الرئيس يستقيل..!! والشاذلي عبدالمجيد يغادر بضجة كبيرة.. الشخص الرابع يرفض الإستقالة في اللحظة الأخيرة ولكن الخطة تسير نحو نهاياتها السعيدة والتقارير تغادر المكاتب (المكيفة) عبر السيارات (المكندشة) إلي مكاتب أخرى أكثر (تكييفاً) وأشد (رهبة).. وبذكاءٍ كبير يفلح الرئيس في إقناع نائبه (غير المتآمر) بالعدول عن الإستقالة.. والشباب عديم الخبرة يتلفت حائراً بينما كانت الإنتخابات تشغل القيادة.. ويبدأ الجزء الثاني من الخطة ثلاثة أوامر قبض ضد رئيس النادي في توقيت واحد.. والرئيس يغادر الحراسة بإذن ليعلن إستقالته إعتراضاً على إستهداف شخصيات العمل العام المتطوعة ولكنه أخطأ عندما أسند مهام تسيير الأمور إلي العمدة.. والعمدة لم يكن في حساب الطرفين ولكنه حطم الكثير من الأواني وهو يهرول باحثاً عن (من) أو (ما) يرفع عنه كلفة الدفع ويبقي تاج رئاسة الهلال على رأسه... وتمتلئ وسائل الإعلام بالعمدة ...!!!! وعلى طريقة إزالة آثار العهد البائد أصدر العمدة قراراً بإعفاء أمين عبدالوهاب ... ولكنه لم يفلح في سداد المنصرفات لأن المعونة كانت مربوطة بمغادرة صلاح ادريس نهائياً.. والأرباب يشعر بأن هلاله تقوده أحلام فاسدة لطامعين بلا أدوات.. فيعود ولكن عودته لم تعجب سعد العمدة الذي (نفخه) التكليف وضاعف من (وهمه) فسعى إلي التكتل ضد الرئيس بل وصنع أغلبية ضد قراراته.. وذهب سعد إلي الأمين العام السابق وأقنعه بالعودة.. والرئيس طالب الرجل بالإعتذار لأنه كان قد خرق المؤسسية ولم يحترم المجلس وأستقال عبر الصحف ولكنه يكابر لأنه لم يعد صغيراً فالحزب الكبير سيدفع الإيجار.. والعمدة يملك عصا جميلة و(جلباب) أبيض كبير ولكنه ...... بلا جيوب..!!!
أما السيد الوزير هاشم هارون فقد كان كل ما قام به هو وضع وضع بعض الرماد على .. النار..
قبل الصافرة
* خبر عاجل.. إعتدى سفاح الدوري الممتاز على ضحية أخرى قيدت ضد مجهول بالرغم من أن الجاني معلوماً للجميع.. قلوبنا معكم يا مورداب ومع كل أندية الممتاز.. و.. الحكم ما بزيل وصافة.
