• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
ابوبكر عابدين

في الهدف

ابوبكر عابدين

 0  0  1497
ابوبكر عابدين
في الهدف
* وزارة الرياضة راح ليها الدرب
* الرياضة في بلادنا العزيزة دخلت في نفق مظلم بسبب سوء الادارة من أعلى الهرم الى أدناه ، ونقصد بشكل واضح الوزارة المسؤلة عن الرياضة والتي لم تحسن الحكومات المتعاقبة إختيار الوزير المناسب لها اذ ان معظم الوزراء ان لم نقل كلهم لا علاقة لهم بها وفي كثير من الأحيان يأتي وزير الشباب والرياضة نتيجة للموازنات السياسية بين الأحزاب والنتيجة وصول وزير يتسبب في الكوارث التي نعيشها الآن !
* أعيدوا النظر في الوزراء الذين تولوا أمر الرياضة مؤخراً لتعرفوا الحقيقة وقارنوا بينهم وبين اللواء محمد طلعت فريد الوزير الرياضي والذي جاء من صلب الوسط الرياضي ..
* سادتي الكرام أنظروا الى اتحاد كرة القدم العام والمحلي كليهما كان ذات يوم يتولى أمره رجال خبروا الرياضة وعملوا لها بتجرد ونكران ذات أمثال د.حليم ومحمد كرار النور وعبد الرحيم شداد وصالح محمد صالح وغيرهم وقارنوا بينهم وبين الذين يحتلون الآن المواقع ذاتها وليس لهم أي مؤهل فني أو أكاديمي أو حتى خبرات عمل ، أناس يعملون لمصالحهم الخاصة ونقول ذلك من واقع إستغلالهم لمواقعهم وللثروات التي كونوها حتى أصبحوا من رجال المال والأعمال ودون أن تظهر لهم أي بصمات إيجابية بل يقعون في أخطاء ساذجة آخر إشراك لاعب مطرود بالبطاقة الحمراء في مباراة دولية وكانت فضيحة لو حدثت في أي مكان آخر غير السودان لتمت محاكمتهم أو قدموا استقالات جماعية ولكن ذلك لن يتم لأن مصالحهم حينها ستتوقف وليس المهم مصلحة السودان بكل أسف ..
* نعود للمرتكز الثالث وهو ادارات الأندية والتي تم التغول عليها سياسياً وأصبح القطب ورئيس النادي والاداري هو من كان مؤهله للمنصب هو المال فكلما كان الرجل صاحب مال إرتفع موقعه واسمه وليس المهم فكره ووعيه وخبرته حتى تولى أمرإدارة الأندية من لا يفقهون فيها شيئاً سوى إنهم أصحاب مال وخير يصرفوه كيفما شاء لهم وبالمال سخروا بعض الأقلام الصحافية وبعض وسائل الاعلام الأخرى ليطبلوا لهم ويمجدونهم ويرفعوا مقامهم في الصحف فقط ولكن مقامهم عند الجماهير الواعية صفر كبير ..
* نعود للمربع الأول وهو مربع التدخل غير الواعي لمصلحة الرياضة ويظهر جلياً عندما وضعت الحكومة قانون الشباب والرياضة للعام 2003م ومن بعده جاء دستور السودان للعام 2005م وأصبح قانون 2003م مخالف للدستور ولكن لا أحد إهتم بمراجعة القانون واعادة النظر فيه رغم ما كتبه بعض الزملاء الأكثر وعياً وإدراكاً وعلى رأسهم الزميل والصديق الاستاذ النعمان حسن ولكن لا حياة لمن تنادي !!
* قانون 2003م المخالف للدستور السوداني والمخالف لقانون الفيفا في أكثر من 60 مادة ورغم تنبيهات الفيفا للسودان الا ان الأمر لم يجد آذاناً صاغية !!
* قبل عدة أشهر قدمت الدعوة لبعض الرياضيين تم اختيارهم بعناية لجلسة في المجلس التشريعي بالخرطوم لمناقشة الرياضة في الدستور المقترح في 2014م ولكن الأمر لم يفتح على مصراعيه ومن المفارقات ان البعض دخل الجلسة وأخذ يتحدث عن ان الدستور هو دستور اسلامي وان الشريعة الاسلامية هي الاساس وبالتالي فان الرياضة يجب ان تكون متوافقة مع القوانين الاسلامية إيتداء من لبس الرياضيين غير الشرعي الخ ...
* قبل عدة أشهر تمت الدعوة في مجلس الوزراء لمناقشة مسودة القانون الجديد للرياضة والشباب 2013م ولم تكن المسودة واحدة بل ثلاث مسودات !!
* السادة الكرام القائمين على أمر الرياضة وضعوا العربة أمام الحصان فبدأوا في مناقشة القانون 2013م قبل اجازة دستور القانون 2014م !!
* نعم تدار الرياضة في بلادنا بتلك العقليات الحجرية فكيف يا ترى نتوقع ان نخرج من القوقعة وذلك النفق المظلم ؟!
* الحل سادتي الكرام للخروج من ذلك النفق لا يتم الا اذا خلصت النوايا وأعيد الأمر الى اصحابه أهل الرياضة الحقيقيين الذين يعرفون الرياضة معرفة حقة بحكم المعايشة والممارسة بدلاً من اولئك الذين جاءوا بأجندة خاصة ليستفيدوا من الوسط الرياضي ولا يفيدوه وهذا بكل أسف ما أضر الوطن بكامله ..
* كرات × الهدف
* الحاج سليمان ابراهيم دقق يستحق التكريم لأنه خدم الرياضة باخلاص وتجرد وكنا نتمنى المشاركة في ذلك المهرجان ولكن ...
* مدينة الأبيض العريقة كانت ذات يوم علامة بارزة ومهمة في تأريخ الرياضة والثقافة وكرة القدم على وجه الخصوص ولكن قادة الرياضة الجدد راح ليهم الدرب ..
* الأبيض كانت ذات يوم القلعة الحصينة للمريخ العاصمي أيام حسن أبو العائلة وعثمان كديرو عليهما رحمة الله أما الجيل الجديد في المريخ فلا يعرف قدر تلك المدينة ولذلك لم يشارك في مهرجان تكريم الرمز دقق ، عفواً أهل مدينة الأبيض العريقة العظيمة بأهلها .
* يا ترى هل استفاد المريخ من عصام الحضري شيئاً أم استفاد الحضري من دولارات المريخ ؟ هل استفاد أكرم الهادي سليم من الحضري شيئاً وهل استفاد منه يس المشطوب ظلماً أم محمد ابراهيم وعبد الرحمن الشباب والذين لم يجدوا أية فرصة مع الحضري الذي احتكر حراسة مرمى المريخ ولم يقبل الجلوس على دكة الاحتياطي حتى والدماء تسيل من وجهه ؟؟ إنها الأنانية ولا شئ سواها ..
* الحضري رفض الجلوس احتياطياً مع منتخب مصر فطرده المدرب الامريكي برادلي حتى بكى وسالت دموعه مترجياً اعادته وها قد وافق المدرب الامريكي على عودته ولكن ليجلس احتياطياً ويتعلم ان اللاعب يمكن ان يجلس في الاحتياطي دون تذمر ..
* أكرم الهادي سليم المتوقف طويلاً عن حراسة شباك المريخ بأمر الحضري المحتكر لحراسة المرمى لا قدر الله لو ظهر أمام أهلي شندي بمستوى ضعيف فلن يستطيع أحد ان يلومه ولكن اللوم على الجهاز الاداري والفني الذي وافق على شروط الحضري !!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ابوبكر عابدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019