• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
اماسا

زووم

اماسا

 1  0  2296
اماسا
زووم
ردود أفعال..!
تناولنا في مقال أمس ما صار إليه نادي المريخ بسبب المسميات الكثيرة وروابط المشجعين التي ظهرت في الآونة الأخيرة، وكيف تفنن مؤسسوها في إفساد بيئة النادي بحزمة من الممارسات التي لا تراعي ضرورة وحدة الصف والإتفاق بين كل المكونات على الحد الأدنى مما يسمى بالمصالح العليا التي ينبغي أن تقوم بين المنتمين إلى الكيان، وقد تلقيت الكثير من الإتصالات خلال يوم أمس من شخصيات لمس فيها الموضوع وتراً متفاوت الحساسية بين كل شخص وآخر، بعضهم من إتفق معي، وقليل من إختلف على التناول، وكان في مقدمة من اختلف معنا بطبيعة الحال على هوامش الأمور وقالوا أن (التوقيت) لم يكن مناسباً لتناول هذه القضية، لأن المريخ تنتظره معارك حاسمة في الممتاز والوضع لا يحتمل مناقشة القضايا الحساسة، ولكن من وجهة نظري أن هنالك مجموعة من أنصار المريخ تستحق أن نسميها مجموعة (التواقيت)، وهم أولئك الذين يتصدون لكل الزملاء عندما يتناولون قضية حساسة من أجل إثنائهم بنوع من الإبتزاز العاطفي يمارسونه عليهم، فيعزفون على وتر الإنتماء الروحي للمريخ، وأن التوقيت حساس جداً ولابد من غض الطرف عن هذه القضايا لحين تصفو الأمور، وهذه المسألة تكون في كل فترات الموسم، ففي بدايات الموسم يقولون أن التوقيت غير مناسب لأن الفريق مقبل على مرحلة إعداد تتطلب الهدوء والتركيز، وفي منتصف الموسم يكون الدوري ومباريات الفريق، وفي راحة ما بين الموسمين يقولون أن التسجيلات التكميلية مسألة مصيرية ولا بد من إنجازها في أجواء هادئة، وفي نهاية الموسم أيضاً هنالك تسجيلات، وبالتالي فأنت كصحافي ممنوع من مناقشة أي من قضايا المريخ بشكل جاد، خاصة تلك الملفات والقضايا من فصيل المسكوت عنه، وفي مسألة روابط المشجعين إتصل علي عدد غير قليل من هؤلاء، مع أن التوقيت الذي يقصدونه ويريدونه غير مناسب لظهور روابط كثيرة تعكر أجواء النادي لدرجة أن أكثر من إجتماعين قد عقدت داخل النادي في وقت واحد، وكان منظراً يدل على أن نادي المريخ قد بات ضيقاً ولا يتسع للجميع على أرض الواقع، والأغرب أن بعض هذه المجموعات تحمل إسماً يؤكد أن المريخ يسع الجميع... وفي هذا تناقض نادر الحدوث في كل المجتمعات الرياضية وحتى تلك المجتمعات البدائية التي يحكمها قيادات أهلية محدودة التعليم..!
كثير من تلك الآراء لا تعنيني ولا تعني الموضوع المطروق في شيء، لأن هدفنا الأساسي هو إيقاظ الناس وتنبيههم قبل أن يصطدموا بالطامة الكبرى وينهار المريخ بسبب هذه الإنقسامات، وبسبب الروح الإقصائية التي تتجاوز كل حدود المعقول لتصبح سلوكاً شائعاً، ولنسمي الأشياء بمسمياتها بدون مواربة ونقول أن نادٍ بهذه الأجواء لن يكون مؤهلاً لتحقيق بطولات، فالهدف غير موحد، وكل مجموعة من هذه المجموعات لها أجندتها ودوافعها وأساليبها، وكان يفترض أن يمضي الناس نحو توحيد الصفوف، وأن تكون لمجلس إدارة النادي بمسمى اللوردات أو غيره من السابقين أو اللاحقين موقفاً خاصاً وحاسماً تجاه هذه القضية برفض هذه المسميات نهائياً ومنع تكوين الجماعات لتشجيع المريخ بشكل مستقل، إلا تحت لواء تجمع الروابط، وهذه أيضاً كانت هنالك مقترحات بأن يتم تصعيدهم من روابط الاحياء بعد إنتخابات قاعدية تقام هناك تحت إشراف لجنة خاصة من مجلس الإدارة، لتكوين مجلس أو لجنة مركزية لها تنسق للأعمال التي من شأنها أن تشكل دعماً للفريق، ولكننا لا نرى في هذا التزاحم أية فائدة للكيان طالما أن هذه المجموعات ستأتي في النهاية لتعتمد على أموال مجلس الإدارة في التنقل إلى المباريات التي تقام في الولايات، وبهذه الكيفية لن تكون هذه المجموعات لجان مساعدة لمجلس الإدارة وإنما هي عبء إضافي سيلقى على كاهل مجلس الإدارة خصماً على مسؤولياته التي تتركز بشكل أساسي في الفريق.
يجب إلغاء كل هذه الروابط التي تدير أنشطتها خارج سيطرة مجالس الإدارات دون أن تحدد الدور الإيجابي الذي يناط بها في مسيرة هذا النادي، والأهم في كل ذلك أن هذه المجموعات التي ظهرت في الآونة الأخيرة تعتمد على أفراد لا يحملون عضوية النادي، وإلا فكيف لها أن تزيد عضويتها عن ألفي عضو بينما لا تزيد عضوية النادي نفسه عن ألف وخمسمائة خمسة وستين عضواً (1565) عضواً في المجمل؟
حواشي
ما يبذله عضو المجلس حمد السيد في هذا العمل في تقديري مضيعة للوقت وإهدار لقدراته في أمور كان من السهل أن توظف فيه شخصيات اخرى من أجل الإستفادة من هذا الرجل في مواقع أخرى.
قد يعتبر البعض مثل هذه الأمور من التوافه، ولكن رؤيتنا لها أنها تسهم في تشكيل بيئة النادي وتحديد ما إذا كان النادي مهيأ لتحقيق بطولات أم هو ناد متروك في مهب رياح الظروف.
طرحنا في أكثر من مرة مجموعة أسئلة كان أهمها على الإطلاق: أن المريخ يتعاقد في كل موسم مع نجوم الساحة الكروية، منذ أسامه أم دوم وأسعد التوم وفاروق جبره وعدد لا يحصى من النجوم مروراً بالنيجيري وارغو، غالبيتهم لا يحقق النجاح بالشكل المطلوب ما لم يكن قد فشل بالفعل وخرج من الأبواب الخلفية، وفي المقابل يضم الهلال أقل من لاعبي المريخ بكثير، ومع ذلك ينجح في تقديمهم بشكل أفضل ليصنع منهم نجوماً.. ياترى أين الخلل؟.. وماهو دور الصحافة المريخية في ذلك، وماهي منغصا البيئة داخل النادي وأين محور الأزمة؟
كل ذلك سنجيب عليه في المقالات القادمة في تحليل نعتمد فيه على شواهد (عايشناها) وحقائق يتفق عليها كل الناس..!
في مباراة بيت المال والزومه في دوري الدرجة الأولى أول من أمس وبدون مجاملة يمكننا القول أن (دكة بدلاء بيت المال وجماهيره هزمت الفريق بهدفين مقابل هدف).. فدور الزومه انحصر في استغلال حالة التوتر التي تسببت فيها دكة بدلاء بيت المال التي كانت منفعلة ومنفلتة بطريقة أسهمت في توتر اللاعبين وعدم تركيزهم، فتم طرد إثنين من اللاعبين وخسر الفريق..!
دور مدير الكرة الذي يجلس على دكة البدلاء.. هل هو تحريض اللاعبين ورفع الصوت بالإحتجاجات والإساءة المستمرة للحكام، أم هو تهدئة اللاعبين وتحريضهم على الإنصراف التام للمباراة دون الدخول في الإحتكاكات؟
هذا السؤال أطرحه على صديقي (كاريكا) ومن ثم بقية المنتمين لبيت المال لأن الفريق سيهبط لهذه الأسباب لو لم يتم تدارك الأمر.. مع التأمين على وجود عدد من المواهب التي تستطيع وضع الفريق في مرتبة مميزة في دوري الأولى..!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    حالم بوطن أحلى 09-21-2013 12:0
    عدم نجاح النجوم مع المريخ سببه الحسد. حسدكم الاخرين في نجومهم وانجازاتهم وسعيكم وراء كل من يتم ذكره على لسان الاهلة حتى مشاطيب الهلال تسجلونهم من دون وعي أو تفكير. نحن سجلنا بس واحد مشطوب خلي بالك من كلمة "مشطوب" وليس كل من تم تسجيله من المريخ كان مشطوبا. المشطوب الوحيد هو الشغيل والواد تم تسجيله لانه يستحق ذلك وأثبت نجاحة من أول مباراة. أتركوا الحسد فانه يحصد أعمالكم.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019