في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
بيان (اللوردات) هزم المريخ..!!
* ختمت مقالي بالأمس بالتأكيد علي نقطة جوهرية ظلت تلعب دوراً بارزاً في تحديد وجهة لقب الدوري الممتاز.. وظلت هذه النقطة ثابتة منذ نشأة الدوري الممتاز.. حيث إعتدنا علي أن نتائج القمة مع بعضهما البعض تحدد بشكل قاطع هوية بطل الدوري.. وفوز أحدهما بمباراتي الذهاب والإياب يعني أنه الأقرب.. أو علي الأقل نجاحه في الفوز بمباراة الذهاب والقتال من أجل الخروج بنقطة واحدة من الإياب.. ومن يرجع بذاكرته إلي كل تأريخ لقاءات القمة في الممتاز التي وصلت إلي(34) مواجهة بنهاية مباراة الخميس الماضي.. يجد أن الهلال حقق الفوز في(17) مباراة.. أي النصف تماماً.. بينما حقق المريخ الفوز(6) مرات فقط.. وإنتهت إحدي عشر مباراة بالتعادل.. ومن ينظر إلي هذه التعادلات يجد إستفادة الفريق الذي حقق الفوز سواءً في المباراة الأولي والثانية.. في تحقيق اللقب.. لذا كان من الطبيعي أن يكون الهلال الأكثر فوزاً بالممتاز من وحي تفوقه الواضح في مبارياته مع المريخ.. وهناك بعض الإستنثاءات التي تتضاءل أمام النقطة الجوهرية التي ذكرتها أعلاه.. لذا أكرر ما قلته بالأمس أن كل لقاءات القمة بما ذلك قمة الخميس الماضي لا يمكن وصف نتائجها بــ(العادية).. حتي وإن رأي رئيس المريخ ذلك..!!
* في هذا الموسم.. تعادل المريخ في المباراة الأولي مع الهلال بإستاد الأخير.. ودخل مباراة الخميس الماضي بالعديد من المزايا التي تعينه علي تحقيق الإنتصار وقتل طموحات الهلال في اللقب تماماً.. أبرزها فارق النقاط الخمس بينه ونده.. والهدوء الذي يسود جميع أرجاء الأحمر.. ولكن للأسف الشديد لم تشفع كل هذه المزايا في تحفيز كل الأطراف المحيطة بالفريق.. ومن ثم الفريق ذات نفسه بتحقيق الفوز ورفع الفارق إلي ثماني نقاط.. وهو فارق كبير جداً من الصعب تعويضه من جانب الهلال.. وحتي وإن خسر المريخ لن يخسر أكثر من نصف النقاط المذكورة.. ولن يتأثر بأي تعثر قادم في حالة الفوز علي الهلال.. مثلما سيتأثر به بعد الخسارة منه.. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة.. ماذا فعل مجلس المريخ حتي يحقق الفوز علي الهلال.. أو التعادل كحد أدني لإبقاء فارق النقاط كما كان عليه قبل التعادل.. ولا أعني بالإجابة علي هذا السؤال الترتيبات الإدارية التي يقوم بها أي فريق لمواجهة الآخر.. ولكن هناك الكثير من التفاصيل الصغيرة التي أهملها الأحمر وإهتم بها الأزرق أيما إهتمام ومنح المباراة أهميتها.. بعكس مجلس المريخ الذي ظل عضوه عبدالصمد محمد عثمان يجول ناشراً الإطمئنان والتفاؤل بحتمية فوز الأحمر.. وصرح بذلك عبر قناة(الكأس) القطرية بفوز المريخ بهدفين مقابل هدف..!!
* بربكم ماذا يمكن أن نسمي البيان الغريب الذي أصدره مجلس(اللوردات) عن التحكيم.. وذكره لإثنين من لاعبي الهلال هما المعز محجوب وعبداللطيف بويا.. والأخير إستفاد من الحملة التي شنها عليه البيان.. فكان سبباً في الإنتصار الذي حققه الهلال.. فمنذ متي كانت البيانات يذكر فيها أسماء لاعبين يجيدون الخشونة وترهيب الخصوم.. ولا أدري ما هي دواعي البيان من أصله.. بل من الذي صاغه بهذه الطريقة وكيف وافق عليه الأمين العام الفريق طارق الذي أعرف عنه أنه لا يرضي بمثل هذه الطريقة في العمل وتقييم الأمور.. فصب الأمر برمته في صالح الهلال.. لأن اللوردات لم يضعوا حساباً لتأثيرات بيانهم الغريب الذي تعامل معه مجلس الهلال ببرود تام في إطار تهيئته النفسية للاعبي فريقه.. ففي الوقت الذي كان فيه مجلس الهلال(إذا كان هناك فعلاً مجلس مكتمل) وقطاع الكرة وجهازه الفني يعملون في صمت من أجل تحقيق الفوز علي المريخ.. وسعوا لتحذير لاعبيهم من مغبة وخطورة فوز المريخ ومن ثم ضياع لقب الممتاز.. وضرورة الفوز عليه لإحياء أملهم في البطولة.. إهتم لوردات المريخ بأمور لا علاقة لها بــ(شغل الكورة) الذي لا يجيده أحد فيهم.. فشتان ما بين الحالتين..!!
إتجاه الرياح..!!
* الأخ عبدالصمد محمد عثمان يريد إدارة الكرة بالمريخ بفهم بدايات التسعينات.. ومجلس اللوردات ترك له حريته في ذلك دون أي مساعدين..!!
* ويكفي أنه ظل يتحدث أمام اللاعبين أن المريخ متصدر في كل الأحوال.. فقتل فيهم طموحات الفوز..!!
* إبراهومة يتحمل بشكل كبير الخسارة من الهلال.. لأنه علي علم أكثر من كروجر بكل تفاصيل الفريق.. ولا معني لمحاولات تنصله من ذلك.. أو سعي البعض لإعفاءه من المسئولية..!!
* حتي هذه اللحظة لم تخرج أي مبررات مقنعة للهزيمة.. فالكل ممسك بتبريرات واهية جداً.. ولم يفتح الله علي أي مسئول في مجلس المريخ يعترف فيها بحقيقة الأسباب التي أدت لذلك.. وبدأ الحديث عن تكسير كراسي طابق شاخور..!!
* بعودة لتصريحات رئيس المريخ عقب الخسارة من الهلال.. لفت نظري حديثه بضرورة التركيز على الدوري وهو الهدف الاساسي.. فهل مباراة الهلال لم تك تتطلب التركيز.. وأن الفوز بها يعني الفوز بالدوري بنسبة كبيرة..!!؟
* ذكر الوالي أنه في العام 2009 حقق للمريخ الفوز على الهلال ولكنه لم يتوج بالبطولة.. في إشارة إلي أن فوز الهلال الأخير لا يضمن له الفوز بالدوري..!!
* نسي رئيس المريخ أن الفوز الذي إستشهد به كان بهدف كلتشي.. جاء في الأسبوع الأخير وبعد أن حسم الهلال البطولة ولم تؤثر الخسارة عليه إلا معنوياً.. ولم تكن خسارته في الإسبوع الرابع مثلما حدث الخميس الماضي..!!
إبراهيم عبدالرحيم
بيان (اللوردات) هزم المريخ..!!
* ختمت مقالي بالأمس بالتأكيد علي نقطة جوهرية ظلت تلعب دوراً بارزاً في تحديد وجهة لقب الدوري الممتاز.. وظلت هذه النقطة ثابتة منذ نشأة الدوري الممتاز.. حيث إعتدنا علي أن نتائج القمة مع بعضهما البعض تحدد بشكل قاطع هوية بطل الدوري.. وفوز أحدهما بمباراتي الذهاب والإياب يعني أنه الأقرب.. أو علي الأقل نجاحه في الفوز بمباراة الذهاب والقتال من أجل الخروج بنقطة واحدة من الإياب.. ومن يرجع بذاكرته إلي كل تأريخ لقاءات القمة في الممتاز التي وصلت إلي(34) مواجهة بنهاية مباراة الخميس الماضي.. يجد أن الهلال حقق الفوز في(17) مباراة.. أي النصف تماماً.. بينما حقق المريخ الفوز(6) مرات فقط.. وإنتهت إحدي عشر مباراة بالتعادل.. ومن ينظر إلي هذه التعادلات يجد إستفادة الفريق الذي حقق الفوز سواءً في المباراة الأولي والثانية.. في تحقيق اللقب.. لذا كان من الطبيعي أن يكون الهلال الأكثر فوزاً بالممتاز من وحي تفوقه الواضح في مبارياته مع المريخ.. وهناك بعض الإستنثاءات التي تتضاءل أمام النقطة الجوهرية التي ذكرتها أعلاه.. لذا أكرر ما قلته بالأمس أن كل لقاءات القمة بما ذلك قمة الخميس الماضي لا يمكن وصف نتائجها بــ(العادية).. حتي وإن رأي رئيس المريخ ذلك..!!
* في هذا الموسم.. تعادل المريخ في المباراة الأولي مع الهلال بإستاد الأخير.. ودخل مباراة الخميس الماضي بالعديد من المزايا التي تعينه علي تحقيق الإنتصار وقتل طموحات الهلال في اللقب تماماً.. أبرزها فارق النقاط الخمس بينه ونده.. والهدوء الذي يسود جميع أرجاء الأحمر.. ولكن للأسف الشديد لم تشفع كل هذه المزايا في تحفيز كل الأطراف المحيطة بالفريق.. ومن ثم الفريق ذات نفسه بتحقيق الفوز ورفع الفارق إلي ثماني نقاط.. وهو فارق كبير جداً من الصعب تعويضه من جانب الهلال.. وحتي وإن خسر المريخ لن يخسر أكثر من نصف النقاط المذكورة.. ولن يتأثر بأي تعثر قادم في حالة الفوز علي الهلال.. مثلما سيتأثر به بعد الخسارة منه.. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة.. ماذا فعل مجلس المريخ حتي يحقق الفوز علي الهلال.. أو التعادل كحد أدني لإبقاء فارق النقاط كما كان عليه قبل التعادل.. ولا أعني بالإجابة علي هذا السؤال الترتيبات الإدارية التي يقوم بها أي فريق لمواجهة الآخر.. ولكن هناك الكثير من التفاصيل الصغيرة التي أهملها الأحمر وإهتم بها الأزرق أيما إهتمام ومنح المباراة أهميتها.. بعكس مجلس المريخ الذي ظل عضوه عبدالصمد محمد عثمان يجول ناشراً الإطمئنان والتفاؤل بحتمية فوز الأحمر.. وصرح بذلك عبر قناة(الكأس) القطرية بفوز المريخ بهدفين مقابل هدف..!!
* بربكم ماذا يمكن أن نسمي البيان الغريب الذي أصدره مجلس(اللوردات) عن التحكيم.. وذكره لإثنين من لاعبي الهلال هما المعز محجوب وعبداللطيف بويا.. والأخير إستفاد من الحملة التي شنها عليه البيان.. فكان سبباً في الإنتصار الذي حققه الهلال.. فمنذ متي كانت البيانات يذكر فيها أسماء لاعبين يجيدون الخشونة وترهيب الخصوم.. ولا أدري ما هي دواعي البيان من أصله.. بل من الذي صاغه بهذه الطريقة وكيف وافق عليه الأمين العام الفريق طارق الذي أعرف عنه أنه لا يرضي بمثل هذه الطريقة في العمل وتقييم الأمور.. فصب الأمر برمته في صالح الهلال.. لأن اللوردات لم يضعوا حساباً لتأثيرات بيانهم الغريب الذي تعامل معه مجلس الهلال ببرود تام في إطار تهيئته النفسية للاعبي فريقه.. ففي الوقت الذي كان فيه مجلس الهلال(إذا كان هناك فعلاً مجلس مكتمل) وقطاع الكرة وجهازه الفني يعملون في صمت من أجل تحقيق الفوز علي المريخ.. وسعوا لتحذير لاعبيهم من مغبة وخطورة فوز المريخ ومن ثم ضياع لقب الممتاز.. وضرورة الفوز عليه لإحياء أملهم في البطولة.. إهتم لوردات المريخ بأمور لا علاقة لها بــ(شغل الكورة) الذي لا يجيده أحد فيهم.. فشتان ما بين الحالتين..!!
إتجاه الرياح..!!
* الأخ عبدالصمد محمد عثمان يريد إدارة الكرة بالمريخ بفهم بدايات التسعينات.. ومجلس اللوردات ترك له حريته في ذلك دون أي مساعدين..!!
* ويكفي أنه ظل يتحدث أمام اللاعبين أن المريخ متصدر في كل الأحوال.. فقتل فيهم طموحات الفوز..!!
* إبراهومة يتحمل بشكل كبير الخسارة من الهلال.. لأنه علي علم أكثر من كروجر بكل تفاصيل الفريق.. ولا معني لمحاولات تنصله من ذلك.. أو سعي البعض لإعفاءه من المسئولية..!!
* حتي هذه اللحظة لم تخرج أي مبررات مقنعة للهزيمة.. فالكل ممسك بتبريرات واهية جداً.. ولم يفتح الله علي أي مسئول في مجلس المريخ يعترف فيها بحقيقة الأسباب التي أدت لذلك.. وبدأ الحديث عن تكسير كراسي طابق شاخور..!!
* بعودة لتصريحات رئيس المريخ عقب الخسارة من الهلال.. لفت نظري حديثه بضرورة التركيز على الدوري وهو الهدف الاساسي.. فهل مباراة الهلال لم تك تتطلب التركيز.. وأن الفوز بها يعني الفوز بالدوري بنسبة كبيرة..!!؟
* ذكر الوالي أنه في العام 2009 حقق للمريخ الفوز على الهلال ولكنه لم يتوج بالبطولة.. في إشارة إلي أن فوز الهلال الأخير لا يضمن له الفوز بالدوري..!!
* نسي رئيس المريخ أن الفوز الذي إستشهد به كان بهدف كلتشي.. جاء في الأسبوع الأخير وبعد أن حسم الهلال البطولة ولم تؤثر الخسارة عليه إلا معنوياً.. ولم تكن خسارته في الإسبوع الرابع مثلما حدث الخميس الماضي..!!
