في الهدف
* رياضة الحكومة ما بين التفكير والتكفير
* أعجبن جداً عمود الزميل الصديق حاتم حسن بخيت ( نظرات ) والذي جاء تحت عنوان : ( لا لحكومية الرياضة ) والذي حذر فيه من اية تدخلات حكومية في الشأن الرياضي عبر القوانين المزمع إجازتها لاحقاً وضرب أمثلة لدول وحكومات تدخلت في الشأن الرياضي وكان مصيرها عقوبات صارمة من الفيفا وعلى رأس تلك الدول الكاميرون ..
* الأخ حاتم إستعرض ثلاثة تيارات لها رأي حول قانون الشباب والرياضة الجديد 2013م أولها تيار مع أهلية الحركة الرياضية جملة وتفصيلاً وإعمال كافة إشتراطات الفيفا بمنع التدخل الحكومي وابعاد اي سلطة للوزير والغاء المفوضية أو هيئة التحكيم ، أما التيار الثاني فيرى التزام التشريع السوداني بكافة اشتراطات الفيفا مع امكانية استبيان قدر من الاشراف الحكومي على الجوانب المالية والادارية دونما التأثير على استقلالية الهيئات في شؤنها الفنية ، أما التيار الثالث وهو موغل في منهج السيطرة الحكومية وهو منهج ضارب الجذور ويمنح نفسه حق التدخل في كل شئ وفرض رموز بعينها على الهيئات الرياضية بل واخضاعها لسيطرة الحكومة ولا يؤمن بأي التزام دولي أو إقليمي والفيفا بالنسبة له مجرد سلطة استعمارية والخضوع لها يعني انتقاص للكرامة والسيادة الوطنية !!
* الأخ حاتم كان قد قدم لنا دعوة لحضور جلسة التداول حول مشروع قانون الشباب والرياضة 2013م بمنتدى مجلس الوزراء وبعدها علمنا بأن هناك مشروع قانون بخلاف الذي قدم لنا !!
* ونقولها لكم وبكل أسف بأن التيار الثالث هو صاحب الكلمة العليا ويقف على رأسه السيد عبد الهادي محمد خير وكيل وزارة الشباب والرياضة الاتحادي والذي كان قد تحدث صراحة بأن قوانين الفيفا ليست قرآناً وهي تستهدف الاسلام والمسلمين ويجب علينا الا ننصاع لها ومقاومتها لأنها تهدر كرامة الوطن !!
* نعم سادتي الكرام مثل تلك العقليات هي التي يمكن أن تنتصر وتأتي بالقانون الجديد والذي حتماً سيورد البلاد مورد الهلاك ، وسيأتي اليوم الذي يحظر فيه الفيفا السودان من أي نشاط خارجي وكذا اللجنة الاولمبية الدولية وحينها سنكون في عزلة ونبحث عن مخرج !!
* إننا نجد أنفسنا مع التيار الثاني الذي ينادي بالتزام التشريع السوداني بكافة اشتراطات الفيفا واللجنة الاولمبية مع ايجاد قدر من الاشراف الحكومي على الجوانب المالية والادارية دونما التأثير على استقلالية الهيئات الرياضية .
* وقوفنا مع التيار الثاني نابع من التجربة التي مر بها السودان خاصة في الفترة من 1958 م 1964 م وهي فترة حكم الجنرال إبراهيم عبود والتي كلف في بدايتها اللواء محمد طلعت فريد بتولي وزارة الاستعلامات والعمل والتي كانت مسؤلة عن النشاط الرياضي .
* اللواء محمد طلعت فريد إختارته حكومة الفريق عبود بعناية اذ انه رياضي معروف مارس كل ضروب الرياضة فكان الاختيار قد صادف أهله تماماً وذلك من خلال انجازات الرجل .
* التدخل الحكومي حينها كان في تشييد ستادات الموردة والمريخ والهلال وإضاءة ستاد الخرطوم وانشاء الساحات ومراكز الشباب ودعوة الفرق الأجنبية الكبرى ذات المستوى الرفيع ، وتوقيع بروتوكولات رياضية مع عدد من دول اوروبا الشرقية ، وكانت ثمرة ذلك تدفق عدد من المدربين الأجانب للسودان واشرافهم على تدريب الأندية والمنتخبات السودانية ( أ و ب و ج ) مع دفع مستحقاتهم المالية من وزارة الاستعلامات والعمل ، واستمر ذلك حتى في فترة تولي الوزير اللواء محمد نصر عثمان ..
* نعم ذلك هو التدخل الحكومي المحمود والذي كانت ثمرته قانون الرياضة لسنة 1959م وهو أول قانون يعنى بالشباب والرياضة بغض النظر من محتواه ونقاط الالتقاء والاختلاف حوله ..
* التدخل الحكومي في فترة عبود شيد ستادات كبرى للأندية الموردة والمريخ والهلال وأضاء ستاد الخرطوم ووضع الاتفاقيات مع دول خارجية لتشييد المدينة الرياضية في الفضاء الواقع بالقرب من مطار الخرطوم في حين ان التدخل اليوم أضاع معظم أراضي المدينة الرياضية والتي لم تستطع الحكومة تشييده !!
* إخوتي الكرام إن موضوع قانون الشباب والرياضة الجديد سيكون الصراع حوله ما بين التفكير والتكفير والذي ان نجح تياره فإن ايام سوداء في انتظارنا وسنرى ..
* كرات × الهدف
* نرحب ترحيباً حاراً بالقلم الشجاع والموضوعي الزميل الصديق أبو عاقلة أماسا والذي سيكون إضافة موضوعية لبقية الأقلام بصدى الملاعب فأهلاً به كما فاتنا أن نرحب قبله بالزميل أكرم حماد القلم المصادم ولكن أحداث القمة أعمت البصر والبصائر فعفواً ..
* يا ترى هل من حق ابراهومة فرض رأيه على كروجر ؟ كيف يفكر بعض الكتاب والذين يريدون فرض رؤاهم وتشكيلتهم على المدرب !! نحن مع المدرب ومع استقلاليته مهما كانت النتيجة ولو كان هؤلاء الكتاب ( المشجعين ) عندهم تلك القرارات فلماذا لا يتحولون لمدربين ولا داعي بأن يستجلب المريخ مدرباً أجنبياً ما دامت التشكيلة جاهزة في اعمدة بعض الزملاء !!
* هزيمة المريخ من الهلال ليست عادية يا صديقي إبراهيم عبد الرحيم كما قال الريس جمال الوالي لأن المريخ وطوال تأريخه لم تمر عليه مثل تلك الهزائم من الهلال وسنكتب لاحقاً من التأريخ لنؤكد بأن الهزيمة من الهلال شئ غير اعتيادي أبداً أبداً ..
* المريخ في عام 1962م قاد ثورة بناء الاستاد وفي نفس الوقت حقق الفوز على الهلال ثماني مرات على التوالي ما رأيكم طال عمركم ولم يكن بالمريخ حينها في مجلس الادارة لوردات وانما كانت شلة من الموظفين والافندية وقليل من تجار السوق ..
* ما رأيكم دام فضلكم لو عاد كروجر واشرك الباشا مرة أخرى أمام الأمل عطبرة في الطرف الأيمن وحقق النجاح ماذا أنتم قائلون يا عزيزي حسن محجوب ورفاقه في نفس الرأي !؟
***********************************************
قريباً جداً على صفحات صدى الملاعب في حلقات مسلسلة أبوبكر عابدين يكتب :
المريخ على الهلال إنتصر لامن فتر ..
خلال 45 لقاء بين الفريقين فاز المريخ 29 مرة وتعادلا 11 مرة وفاز الهلال 5 مرات فقط ..
خلال 18 لقاء بين الفريقين على التوالي لم يتذوق الهلال طعماً للفوز ..
انتصار الهلال على المريخ كان مثل الخرافة ..
انتصر المريخ على الهلال 8 مرات على التوالي مرتين وليست مرة واحدة كما كما يشاع
* رياضة الحكومة ما بين التفكير والتكفير
* أعجبن جداً عمود الزميل الصديق حاتم حسن بخيت ( نظرات ) والذي جاء تحت عنوان : ( لا لحكومية الرياضة ) والذي حذر فيه من اية تدخلات حكومية في الشأن الرياضي عبر القوانين المزمع إجازتها لاحقاً وضرب أمثلة لدول وحكومات تدخلت في الشأن الرياضي وكان مصيرها عقوبات صارمة من الفيفا وعلى رأس تلك الدول الكاميرون ..
* الأخ حاتم إستعرض ثلاثة تيارات لها رأي حول قانون الشباب والرياضة الجديد 2013م أولها تيار مع أهلية الحركة الرياضية جملة وتفصيلاً وإعمال كافة إشتراطات الفيفا بمنع التدخل الحكومي وابعاد اي سلطة للوزير والغاء المفوضية أو هيئة التحكيم ، أما التيار الثاني فيرى التزام التشريع السوداني بكافة اشتراطات الفيفا مع امكانية استبيان قدر من الاشراف الحكومي على الجوانب المالية والادارية دونما التأثير على استقلالية الهيئات في شؤنها الفنية ، أما التيار الثالث وهو موغل في منهج السيطرة الحكومية وهو منهج ضارب الجذور ويمنح نفسه حق التدخل في كل شئ وفرض رموز بعينها على الهيئات الرياضية بل واخضاعها لسيطرة الحكومة ولا يؤمن بأي التزام دولي أو إقليمي والفيفا بالنسبة له مجرد سلطة استعمارية والخضوع لها يعني انتقاص للكرامة والسيادة الوطنية !!
* الأخ حاتم كان قد قدم لنا دعوة لحضور جلسة التداول حول مشروع قانون الشباب والرياضة 2013م بمنتدى مجلس الوزراء وبعدها علمنا بأن هناك مشروع قانون بخلاف الذي قدم لنا !!
* ونقولها لكم وبكل أسف بأن التيار الثالث هو صاحب الكلمة العليا ويقف على رأسه السيد عبد الهادي محمد خير وكيل وزارة الشباب والرياضة الاتحادي والذي كان قد تحدث صراحة بأن قوانين الفيفا ليست قرآناً وهي تستهدف الاسلام والمسلمين ويجب علينا الا ننصاع لها ومقاومتها لأنها تهدر كرامة الوطن !!
* نعم سادتي الكرام مثل تلك العقليات هي التي يمكن أن تنتصر وتأتي بالقانون الجديد والذي حتماً سيورد البلاد مورد الهلاك ، وسيأتي اليوم الذي يحظر فيه الفيفا السودان من أي نشاط خارجي وكذا اللجنة الاولمبية الدولية وحينها سنكون في عزلة ونبحث عن مخرج !!
* إننا نجد أنفسنا مع التيار الثاني الذي ينادي بالتزام التشريع السوداني بكافة اشتراطات الفيفا واللجنة الاولمبية مع ايجاد قدر من الاشراف الحكومي على الجوانب المالية والادارية دونما التأثير على استقلالية الهيئات الرياضية .
* وقوفنا مع التيار الثاني نابع من التجربة التي مر بها السودان خاصة في الفترة من 1958 م 1964 م وهي فترة حكم الجنرال إبراهيم عبود والتي كلف في بدايتها اللواء محمد طلعت فريد بتولي وزارة الاستعلامات والعمل والتي كانت مسؤلة عن النشاط الرياضي .
* اللواء محمد طلعت فريد إختارته حكومة الفريق عبود بعناية اذ انه رياضي معروف مارس كل ضروب الرياضة فكان الاختيار قد صادف أهله تماماً وذلك من خلال انجازات الرجل .
* التدخل الحكومي حينها كان في تشييد ستادات الموردة والمريخ والهلال وإضاءة ستاد الخرطوم وانشاء الساحات ومراكز الشباب ودعوة الفرق الأجنبية الكبرى ذات المستوى الرفيع ، وتوقيع بروتوكولات رياضية مع عدد من دول اوروبا الشرقية ، وكانت ثمرة ذلك تدفق عدد من المدربين الأجانب للسودان واشرافهم على تدريب الأندية والمنتخبات السودانية ( أ و ب و ج ) مع دفع مستحقاتهم المالية من وزارة الاستعلامات والعمل ، واستمر ذلك حتى في فترة تولي الوزير اللواء محمد نصر عثمان ..
* نعم ذلك هو التدخل الحكومي المحمود والذي كانت ثمرته قانون الرياضة لسنة 1959م وهو أول قانون يعنى بالشباب والرياضة بغض النظر من محتواه ونقاط الالتقاء والاختلاف حوله ..
* التدخل الحكومي في فترة عبود شيد ستادات كبرى للأندية الموردة والمريخ والهلال وأضاء ستاد الخرطوم ووضع الاتفاقيات مع دول خارجية لتشييد المدينة الرياضية في الفضاء الواقع بالقرب من مطار الخرطوم في حين ان التدخل اليوم أضاع معظم أراضي المدينة الرياضية والتي لم تستطع الحكومة تشييده !!
* إخوتي الكرام إن موضوع قانون الشباب والرياضة الجديد سيكون الصراع حوله ما بين التفكير والتكفير والذي ان نجح تياره فإن ايام سوداء في انتظارنا وسنرى ..
* كرات × الهدف
* نرحب ترحيباً حاراً بالقلم الشجاع والموضوعي الزميل الصديق أبو عاقلة أماسا والذي سيكون إضافة موضوعية لبقية الأقلام بصدى الملاعب فأهلاً به كما فاتنا أن نرحب قبله بالزميل أكرم حماد القلم المصادم ولكن أحداث القمة أعمت البصر والبصائر فعفواً ..
* يا ترى هل من حق ابراهومة فرض رأيه على كروجر ؟ كيف يفكر بعض الكتاب والذين يريدون فرض رؤاهم وتشكيلتهم على المدرب !! نحن مع المدرب ومع استقلاليته مهما كانت النتيجة ولو كان هؤلاء الكتاب ( المشجعين ) عندهم تلك القرارات فلماذا لا يتحولون لمدربين ولا داعي بأن يستجلب المريخ مدرباً أجنبياً ما دامت التشكيلة جاهزة في اعمدة بعض الزملاء !!
* هزيمة المريخ من الهلال ليست عادية يا صديقي إبراهيم عبد الرحيم كما قال الريس جمال الوالي لأن المريخ وطوال تأريخه لم تمر عليه مثل تلك الهزائم من الهلال وسنكتب لاحقاً من التأريخ لنؤكد بأن الهزيمة من الهلال شئ غير اعتيادي أبداً أبداً ..
* المريخ في عام 1962م قاد ثورة بناء الاستاد وفي نفس الوقت حقق الفوز على الهلال ثماني مرات على التوالي ما رأيكم طال عمركم ولم يكن بالمريخ حينها في مجلس الادارة لوردات وانما كانت شلة من الموظفين والافندية وقليل من تجار السوق ..
* ما رأيكم دام فضلكم لو عاد كروجر واشرك الباشا مرة أخرى أمام الأمل عطبرة في الطرف الأيمن وحقق النجاح ماذا أنتم قائلون يا عزيزي حسن محجوب ورفاقه في نفس الرأي !؟
***********************************************
قريباً جداً على صفحات صدى الملاعب في حلقات مسلسلة أبوبكر عابدين يكتب :
المريخ على الهلال إنتصر لامن فتر ..
خلال 45 لقاء بين الفريقين فاز المريخ 29 مرة وتعادلا 11 مرة وفاز الهلال 5 مرات فقط ..
خلال 18 لقاء بين الفريقين على التوالي لم يتذوق الهلال طعماً للفوز ..
انتصار الهلال على المريخ كان مثل الخرافة ..
انتصر المريخ على الهلال 8 مرات على التوالي مرتين وليست مرة واحدة كما كما يشاع