بلاغ عاجل .. المؤامرة ضد الهلال تدخل مرحلتها الثانية
رؤية ـ جمال عيسى
هذا بلاغ عاجل لكل هلالي مخلص ، ولكل منتم أصيل للوسط الرياضي ولكل حادب على أهليتها واستقلاليتها.
قبل فترة ودون أي مقدمات وبلا داعً أصدر وزير الشباب والرياضة قراراً بحل مجلس إدارة نادي الهلال بحجة عدم إقامة أحد أعضاء المجلس في الخرطوم!! وفتح القرار باب فتنة هلالية من خلال استدعاء النموذج السياسي في زرع الخلافات والشقاق بين الأحزاب والكيانات المعارضة وتفكيك وحدتها على نحو ما حدث مع حزبي الأمة والاتحادي فدخل الهلال في مسلسل صراعات لم ينته حتى الآن كان القصد منه ضرب عصفورين بحجر الأول تطويع نادي الحركة الوطنية الذي وُلد عصياً وغير قابل للتسييس منذ انطلاقته ، ودفعه إلى حظيرة لحزب المؤتمر الوطني مثل النادي الوصيف لإكمال تسييس الحركة الرياضة وضمان ولائها للحزب ، والثاني تمهيد الطريق للنادي الحكومي لتحقيق بطولة يتم تجييرها لكادرهم المدلل الذي فشل طيلة عشر سنوات من توليه رئاسة هذا النادي انتزاع السيادة الهلالية المطلقة للكرة السودانية من خلال الدوري العام (27 بطولة من مجموع 40) وتم منحه وسام الجمهورية لمجرد فوزه في موقع الكتروني بلقب أفضل رئيس ناد عربي!!.
الآن دخلت المؤامرة مرحلتها الثانية بتعيين ثلاثة مريخيين مساعدين لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم الغارق في بحر الفشل هم عبدالله حسن عيسى رئيس النادي السابق وحسن عبدالسلام أمين خزينة النادي السابق ومحمد سيد احمد مشجع النادي والوجه القبيح للكرة السودانية في العصر الحديث.
خطوة تمت بلا استحياء ولا مواراة ولا خجل ولا خوف من شعب الهلال صاحب الدماء الزرقاء الذي رفع شعار (الله الوطن الهلال) ويريدون أن يمكروا به وما حسبوا أن مكره أشد.
القضية الآن لم تعد من يرأس الهلال ، وليؤجل الهلاليون خلافاتهم ويتحدوا ويتكاتفوا ويقفون صفاً واحداً وبدأ واحدة في وجه المخطط الغاشم جمهور وإدارة ولاعبين وإعلام برفض المؤامرة الدنيئة في مرحلتها الثانية ومحاربة الاتحاد العام الموالي لحزب المؤتمر والفيروس الجديد في جسد كرة القدم السودانية ، بالتوازي مع مواصلة مجلس الإدارة الشرعي شكوى الفيفا لانقاذ الرياضة السودانية من القبضة العسكرية وحماية حقوق النادي .. قبل أن يدخلوا في المرحلة الثالثة عبر البرمجة والتحكيم والإجراءات الإدارية الظالمة وتحقيق لقب لكادرهم الفاشل.
هلموا لنصرته ياهلالاب لأن ناديكم ليس مجرد نادً ، فهو العشق الوحيد الباقي لكم و للشعب السوداني يريدون تدميره لمجرد الفوز ببطولة .. وهو العشق الوحيد الذي لم تصل إليه أيديهم ويجب ألا تصل وإن استدعى الآمر تقديم الغالي والنفيس على نحو ما قدمه الطفل أحمد وحيد أمه وأبيه وهو يستشهد من أجل الهلال في اللحظة التي يضع فيها العلم الأزرق في أعلى نقطة من سطح المنزل.
أمامكم بطولة أغلى من كأس العالم يجب ألا تضيعوا فرصتها قدموها لكم على طبق من ذهب و ناديكم هو نادي الذهب.
الاعتصامات التي خرجت لمناصرة فئة أمام فئة ، وقرار ضد قرار يجب آن تعود ضد الاستهداف الجديد لناديكم بواسطة اتحاد الكرة والعصابة التي تجمعت مثل الذباب وحملت أسمه بواسطة معتصم جعفر جاءت بانتخابات ديمقراطية زائفة عنوانها الرشاوى وشراء الذمم والضمائر والمبادئ.
الله .. الوطن .. الهلال.
رؤية ـ جمال عيسى
هذا بلاغ عاجل لكل هلالي مخلص ، ولكل منتم أصيل للوسط الرياضي ولكل حادب على أهليتها واستقلاليتها.
قبل فترة ودون أي مقدمات وبلا داعً أصدر وزير الشباب والرياضة قراراً بحل مجلس إدارة نادي الهلال بحجة عدم إقامة أحد أعضاء المجلس في الخرطوم!! وفتح القرار باب فتنة هلالية من خلال استدعاء النموذج السياسي في زرع الخلافات والشقاق بين الأحزاب والكيانات المعارضة وتفكيك وحدتها على نحو ما حدث مع حزبي الأمة والاتحادي فدخل الهلال في مسلسل صراعات لم ينته حتى الآن كان القصد منه ضرب عصفورين بحجر الأول تطويع نادي الحركة الوطنية الذي وُلد عصياً وغير قابل للتسييس منذ انطلاقته ، ودفعه إلى حظيرة لحزب المؤتمر الوطني مثل النادي الوصيف لإكمال تسييس الحركة الرياضة وضمان ولائها للحزب ، والثاني تمهيد الطريق للنادي الحكومي لتحقيق بطولة يتم تجييرها لكادرهم المدلل الذي فشل طيلة عشر سنوات من توليه رئاسة هذا النادي انتزاع السيادة الهلالية المطلقة للكرة السودانية من خلال الدوري العام (27 بطولة من مجموع 40) وتم منحه وسام الجمهورية لمجرد فوزه في موقع الكتروني بلقب أفضل رئيس ناد عربي!!.
الآن دخلت المؤامرة مرحلتها الثانية بتعيين ثلاثة مريخيين مساعدين لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم الغارق في بحر الفشل هم عبدالله حسن عيسى رئيس النادي السابق وحسن عبدالسلام أمين خزينة النادي السابق ومحمد سيد احمد مشجع النادي والوجه القبيح للكرة السودانية في العصر الحديث.
خطوة تمت بلا استحياء ولا مواراة ولا خجل ولا خوف من شعب الهلال صاحب الدماء الزرقاء الذي رفع شعار (الله الوطن الهلال) ويريدون أن يمكروا به وما حسبوا أن مكره أشد.
القضية الآن لم تعد من يرأس الهلال ، وليؤجل الهلاليون خلافاتهم ويتحدوا ويتكاتفوا ويقفون صفاً واحداً وبدأ واحدة في وجه المخطط الغاشم جمهور وإدارة ولاعبين وإعلام برفض المؤامرة الدنيئة في مرحلتها الثانية ومحاربة الاتحاد العام الموالي لحزب المؤتمر والفيروس الجديد في جسد كرة القدم السودانية ، بالتوازي مع مواصلة مجلس الإدارة الشرعي شكوى الفيفا لانقاذ الرياضة السودانية من القبضة العسكرية وحماية حقوق النادي .. قبل أن يدخلوا في المرحلة الثالثة عبر البرمجة والتحكيم والإجراءات الإدارية الظالمة وتحقيق لقب لكادرهم الفاشل.
هلموا لنصرته ياهلالاب لأن ناديكم ليس مجرد نادً ، فهو العشق الوحيد الباقي لكم و للشعب السوداني يريدون تدميره لمجرد الفوز ببطولة .. وهو العشق الوحيد الذي لم تصل إليه أيديهم ويجب ألا تصل وإن استدعى الآمر تقديم الغالي والنفيس على نحو ما قدمه الطفل أحمد وحيد أمه وأبيه وهو يستشهد من أجل الهلال في اللحظة التي يضع فيها العلم الأزرق في أعلى نقطة من سطح المنزل.
أمامكم بطولة أغلى من كأس العالم يجب ألا تضيعوا فرصتها قدموها لكم على طبق من ذهب و ناديكم هو نادي الذهب.
الاعتصامات التي خرجت لمناصرة فئة أمام فئة ، وقرار ضد قرار يجب آن تعود ضد الاستهداف الجديد لناديكم بواسطة اتحاد الكرة والعصابة التي تجمعت مثل الذباب وحملت أسمه بواسطة معتصم جعفر جاءت بانتخابات ديمقراطية زائفة عنوانها الرشاوى وشراء الذمم والضمائر والمبادئ.
الله .. الوطن .. الهلال.
