أنت الملك
لا أخفي أبداً إعجابي اللا متناهي بالمطرب الفنان الكبير صلاح بن البادية منذ سنوات خلت ، ولن أبالغ إن قلت إن إعجابي بهذا المبدع الإستثنائي قد زاد بعد الثلاثين حلقة التي إستضافته فيها قناة الشروق في برنامجها الرائع الذي وفقت فيه أيما توفيق وهي تسميه (الملك) لأن الرجل توج نفسه ملكاً لمملكة الغناء في السودان ، ليس بصوته القوي المشحون بالطرب المتدفق من حنجرته الذهبية كما شلال جبل مرة ، ولا بروعة أغنياته القديمة المتجددة دوماً ، ولا بأغنياته الجديدة وحدها ، ولكن بمسيرته الطويلة التي كانت وما زالت توأماً للإبداع والطرب الأصيل الجميل ، فمنذ سنوات طويلة بدأت في الستينات والرجل يهدينا أجمل ويمنحنا جرعات الأمل والتفاؤل بالحياة ويغسل عنا همومنا ، ويطربنا ويبهجنا ويسافر بنا بصوته إلي عوالم بعيدة ليس فيه هم ولا حزن ويصل بنا إلي سدرة منتهي الطرب .
صلاح بن البادية من القلة التي تغنت بالكلمات الرصينة التي تهذب المشاعر وتغذي الوجدان جمالاً ، ومن القلة التي لا تجامل أبداً في إختيار أفضل العناصر لفرقتها الموسيقية ، وكلنا رأينا العدد الكبير الذي قارب الثلاثين عازفاً رافقوه في حلقات البرنامج ، وهو من المشاهد التي لا نشاهدها نشاهدها إلا مع الكبار ، وردي ، محمد ، فالغالبية يكون حرصها علي إستصحاب عدد قليل من العازفين علي رأسهم عازف الأورغن الذي هو اساس (الشغل) عندهم.
أسوق هذه المقدمة لأقول أن قناة (الشروق) رغم عدم تخصصها في المنوعات ، وهي الأقرب للإخبارية ، ولكنها تعتبر الأولي من بين كل قنواتنا الفضائية والأحرص علي تقديم الفن السوداني بشكله الحقيقي رغم المنصرفات الباهظة التي تتطلب ذلك ، وهي أفضل من تقدم البرامج التوثيقية لحياة المبدعين ، ويظهر ذلك من خلال تسخير كافة إمكانياتها ، بدءاً من الصرف علي الإعداد الراقي والفرقة الموسيقية والإستديوهات والديكور وغيرها ، مما أظهر لنا صورة بهية ، حق لنا أن نباهي بها ونفتخر.
والحديث عن قناة الشروق وعن برنامج (الملك) نقول أن مقدمة الحلقات سلمي سيد ، كانت في كامل حضورها التلفزيوني وإستطاعت أن تكون جزءاً أصيلاً من هذا النجاح رغم ظهورها (الفاتر) في بداية الحلقات ، ولكنها بعد ذلك إستحقت إشادة المتابعين للحلقات ولقناة الشروق ، وإشادة ضيفها (الملك) صلاح بن البادية الذي تعتبر إشادته قلادة شرف وجواز مرور لفضاء أؤحب في عالم الفضائيات.
حقيقة لا نملك إلا أن ندعو لفناننا الكبير إبن البادية بالصحة والعافية وأن نطالب بتكريمه علي أعلي مستوي وفي افخم وأضخم مهرجان ، وأن نقول أيضاً لإدارة فضائية الشروق ، شكراً لكم علي هذا الإبداع والجهد الكبير الذي هو محل تقديرنا ، فقط نتمني أن تتواصل مثل هذه الحلقات التوثيقية في غير شهر رمضان .
لا أخفي أبداً إعجابي اللا متناهي بالمطرب الفنان الكبير صلاح بن البادية منذ سنوات خلت ، ولن أبالغ إن قلت إن إعجابي بهذا المبدع الإستثنائي قد زاد بعد الثلاثين حلقة التي إستضافته فيها قناة الشروق في برنامجها الرائع الذي وفقت فيه أيما توفيق وهي تسميه (الملك) لأن الرجل توج نفسه ملكاً لمملكة الغناء في السودان ، ليس بصوته القوي المشحون بالطرب المتدفق من حنجرته الذهبية كما شلال جبل مرة ، ولا بروعة أغنياته القديمة المتجددة دوماً ، ولا بأغنياته الجديدة وحدها ، ولكن بمسيرته الطويلة التي كانت وما زالت توأماً للإبداع والطرب الأصيل الجميل ، فمنذ سنوات طويلة بدأت في الستينات والرجل يهدينا أجمل ويمنحنا جرعات الأمل والتفاؤل بالحياة ويغسل عنا همومنا ، ويطربنا ويبهجنا ويسافر بنا بصوته إلي عوالم بعيدة ليس فيه هم ولا حزن ويصل بنا إلي سدرة منتهي الطرب .
صلاح بن البادية من القلة التي تغنت بالكلمات الرصينة التي تهذب المشاعر وتغذي الوجدان جمالاً ، ومن القلة التي لا تجامل أبداً في إختيار أفضل العناصر لفرقتها الموسيقية ، وكلنا رأينا العدد الكبير الذي قارب الثلاثين عازفاً رافقوه في حلقات البرنامج ، وهو من المشاهد التي لا نشاهدها نشاهدها إلا مع الكبار ، وردي ، محمد ، فالغالبية يكون حرصها علي إستصحاب عدد قليل من العازفين علي رأسهم عازف الأورغن الذي هو اساس (الشغل) عندهم.
أسوق هذه المقدمة لأقول أن قناة (الشروق) رغم عدم تخصصها في المنوعات ، وهي الأقرب للإخبارية ، ولكنها تعتبر الأولي من بين كل قنواتنا الفضائية والأحرص علي تقديم الفن السوداني بشكله الحقيقي رغم المنصرفات الباهظة التي تتطلب ذلك ، وهي أفضل من تقدم البرامج التوثيقية لحياة المبدعين ، ويظهر ذلك من خلال تسخير كافة إمكانياتها ، بدءاً من الصرف علي الإعداد الراقي والفرقة الموسيقية والإستديوهات والديكور وغيرها ، مما أظهر لنا صورة بهية ، حق لنا أن نباهي بها ونفتخر.
والحديث عن قناة الشروق وعن برنامج (الملك) نقول أن مقدمة الحلقات سلمي سيد ، كانت في كامل حضورها التلفزيوني وإستطاعت أن تكون جزءاً أصيلاً من هذا النجاح رغم ظهورها (الفاتر) في بداية الحلقات ، ولكنها بعد ذلك إستحقت إشادة المتابعين للحلقات ولقناة الشروق ، وإشادة ضيفها (الملك) صلاح بن البادية الذي تعتبر إشادته قلادة شرف وجواز مرور لفضاء أؤحب في عالم الفضائيات.
حقيقة لا نملك إلا أن ندعو لفناننا الكبير إبن البادية بالصحة والعافية وأن نطالب بتكريمه علي أعلي مستوي وفي افخم وأضخم مهرجان ، وأن نقول أيضاً لإدارة فضائية الشروق ، شكراً لكم علي هذا الإبداع والجهد الكبير الذي هو محل تقديرنا ، فقط نتمني أن تتواصل مثل هذه الحلقات التوثيقية في غير شهر رمضان .
