احوال
التجديد مطلوب
الحياة لاتقف على احد...وطول الامد يغري بالضجر..والسأم...نشرئب في السودان للتغيير...والتطوير...نأمل في زمان مختلف..بتفكير مختلف...وبصيرة مختلفة..قلنا ان الانقاذ قد لعبت شوطها..حاولت ان تفعل..نجحت في اشياء..وغالبتها اشياء...والحكم في المنتصف...وحده الشعب من يحكم...يفرح احياناً..ثم يعاود البكاء...ضيعناك وضعنا معاك..هبوا على عبود..ثم حنو لايامه الخوالي....ظلت الانقاذ باقية سنيناً عددا..ليس بالضرورة لانها اجادت ونجحت...وانما لان الشعب مل من ديناصورات المعارضة...ممن لم يفهموا..ولن يفهموا..ان العالم من حولهم قد تغير...والاحداثيات تبدلت...في زمان الفيس...والتويتر...والوسائط الحديثة ..
ومادام هذه المعارضة الكرتونية بخطابها الرديء...وتقاطعاتها البائنة...وهشاشة مواقفها..وتكرر نسخ شخصياتها ونسق تفكيرهم الذاتي العاجز...فدعونا نتأمل خيراً فيما رشح من نية حكومة المؤتمر الوطني تبديل الوجوه القديمة والعقليات المستهلكة بوجوه شابة وقيادات جديدة...ربما يكون لها اثر مختلف...وتفكير عصري مغاير يمرق بنا من اتون افتعال الحروب...وتفشي ادواء الفساد والمحاباة...وتقديم الولاء على الكفاءة مما شرد الكثيرون من ابناء الوطن الحادبين على مصلحته...وحسناً ان فكرت الانقاذ في تغيير الاوردة وضخ دماء جديدة في الشرايين....فقد سئمنا من تكرر الاشخاص والعقليات..حتى طاب لنا القعود..فيما تحلق الامم باتجاه النماء والتطور والتجديد .
الكنكشة في المقاعد مرض سوداني لئيم ومتطاول....بالأمس طاب الكرسي لمعتصم جعفر ورفاقه في اتحاد الكرة...وتاوق شداد لمقعده القديم المحجوز..وكأنما كتب علينا ان نتأرجح بين هولاء واولئك..فكان حصادنا ان خرجنا من بطولة اللاعبين الوطنيين غير المحترفين (الشان) وظل لسان حالنا يردد..حتى (الشان) رحل خلاني..ما طيب لي خاطر...
وهنا في مهاجرنا ومغترباتنا..لحقتنا الظاهرة....اشخاص جربناهم وخبرناهم..بخيرهم وشرهم....يريدون ان يتوارثوننا...وكأننا حقائب سفر في بيوتهم....في الجاليات..وفرق كرة القدم..وكل المحافل....يظن احدهم انه فقط المسئول... والرئيس... والفاهم...اللهم ربي خلصنا منهم بأقرب الاجلين ..الخروج النهائي...او..الخروج النهائي .
الواثق
التجديد مطلوب
الحياة لاتقف على احد...وطول الامد يغري بالضجر..والسأم...نشرئب في السودان للتغيير...والتطوير...نأمل في زمان مختلف..بتفكير مختلف...وبصيرة مختلفة..قلنا ان الانقاذ قد لعبت شوطها..حاولت ان تفعل..نجحت في اشياء..وغالبتها اشياء...والحكم في المنتصف...وحده الشعب من يحكم...يفرح احياناً..ثم يعاود البكاء...ضيعناك وضعنا معاك..هبوا على عبود..ثم حنو لايامه الخوالي....ظلت الانقاذ باقية سنيناً عددا..ليس بالضرورة لانها اجادت ونجحت...وانما لان الشعب مل من ديناصورات المعارضة...ممن لم يفهموا..ولن يفهموا..ان العالم من حولهم قد تغير...والاحداثيات تبدلت...في زمان الفيس...والتويتر...والوسائط الحديثة ..
ومادام هذه المعارضة الكرتونية بخطابها الرديء...وتقاطعاتها البائنة...وهشاشة مواقفها..وتكرر نسخ شخصياتها ونسق تفكيرهم الذاتي العاجز...فدعونا نتأمل خيراً فيما رشح من نية حكومة المؤتمر الوطني تبديل الوجوه القديمة والعقليات المستهلكة بوجوه شابة وقيادات جديدة...ربما يكون لها اثر مختلف...وتفكير عصري مغاير يمرق بنا من اتون افتعال الحروب...وتفشي ادواء الفساد والمحاباة...وتقديم الولاء على الكفاءة مما شرد الكثيرون من ابناء الوطن الحادبين على مصلحته...وحسناً ان فكرت الانقاذ في تغيير الاوردة وضخ دماء جديدة في الشرايين....فقد سئمنا من تكرر الاشخاص والعقليات..حتى طاب لنا القعود..فيما تحلق الامم باتجاه النماء والتطور والتجديد .
الكنكشة في المقاعد مرض سوداني لئيم ومتطاول....بالأمس طاب الكرسي لمعتصم جعفر ورفاقه في اتحاد الكرة...وتاوق شداد لمقعده القديم المحجوز..وكأنما كتب علينا ان نتأرجح بين هولاء واولئك..فكان حصادنا ان خرجنا من بطولة اللاعبين الوطنيين غير المحترفين (الشان) وظل لسان حالنا يردد..حتى (الشان) رحل خلاني..ما طيب لي خاطر...
وهنا في مهاجرنا ومغترباتنا..لحقتنا الظاهرة....اشخاص جربناهم وخبرناهم..بخيرهم وشرهم....يريدون ان يتوارثوننا...وكأننا حقائب سفر في بيوتهم....في الجاليات..وفرق كرة القدم..وكل المحافل....يظن احدهم انه فقط المسئول... والرئيس... والفاهم...اللهم ربي خلصنا منهم بأقرب الاجلين ..الخروج النهائي...او..الخروج النهائي .
الواثق
