• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-23-2024
ياسر احمد مختار

شداد وزيرا للشباب والرياضة

ياسر احمد مختار

 0  0  12998
ياسر احمد مختار
شداد وزيرا للشباب والرياضة

من حق المؤيدين لإعادة الدكتور كمال شداد ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم ان يقدموا ادلتهم وبراهينهم التي تؤكد جدارته بهذا المنصب الذي جلس عليه فترات طويلة دون ان يحقق للسودان شيئاً يذكر لكن ليس من حقهم ان يصادروا حق الآخرين في إبداء الرأي .
اعتراضنا على اعادة الدكتور لتقديم نفسه لهذا المنصب جاء عطفا على حيثيات وقرائن كثيرة وضحناها في هذه المساحة اكثر من مرة ولن نمل تكرارها الى ان يعلم الجميع ان الدكتور لم يعد لديه ما يقدمه بعد ان استنفد كافة الفرص التي اتيحت له سواء في اتحاد الكرة او في اللجنة الأولمبية .
وقلنا أن مجرد التفكير في عودة الدكتور شداد لرئاسة اتحاد الكرة فذلك يعني الرجوع الى حكم الفرد الواحد وإلغاء دوري الناشئين والدوري الرديف اضافة الى عودة الصدامات بين الاتحاد والهلال والمريخ من جهة والاتحاد والجهات المشرعة من جهة اخرى .
وأكدنا ان عدم وقوفنا في صف البروف شداد لا يقلل من المكانة المرموقة التي تبوأها وما زال يتبوأها وسط كثير من عشاق الرياضة في بلادي بل كان بإمكان هذه المكانة ان تزيد لو أن الدكتور قنع من اللهث وراء مثل هذه المناصب التي ما عاد عنده ما يزيد من القها كما اسلفنا .
اي محاولة للتشويش وعكس الحقيقة التي بدت واضحة الآن لكل ذي بصيرة بعد إعلان اغلب الاتحادات ذات الثقل تأييدها لمجموعة التطوير لا تعدو كونها محاولة لذر الرماد في العيون وتبديل الواقع بصور اقرب ما تكون للخيال .
كما أن محاولة اتهام الناس في ذممهم وإظهار قادة مجموعة التطوير بأنهم اصحاب مصلحة في وجودهم على رأس الاتحاد اصبحت مكشوفة الاغراض وكلنا يعلم أن دكتور شداد نفسه عندما كان رئيسا للاتحاد السوداني لكرة القدم ما كان يجلس في السودان لاسبوع مستمر بسبب سفرياته المتكررة .
محاولات وحملات الطعن في قادة مجموعة التطوير والتشويش على صورتهم لدى الرأي العام مكشوفة الأغراض وترجع بالدرجة الاولى لإحساس القائمين عليها بالفشل في مقارعتهم الحجة بالحجة والصوت بالصوت .
لن نقول أن قادة مجموعة التطوير منزهين لكننا نحسب ان لديهم الكثير الذي يمكن أن يقدموه لكرة القدم في بلادي فهم على الاقل اكملوا دورة واحدة فقط في قيادة الإتحاد وبالتالي هم الأحق بإكمال ما بدأوه على عكس الدكتور الذي ظل لأكثر من 30 عاما اما رئيسا للاتحاد او رئيسا للجنة الأولمبية او في محاولة لترؤس أحدهما .

مانشيت أول

اذا كان المؤتمر الوطني يرغب في الإستفادة من "عضو مجلس شوراه " الدكتور كمال شداد فعليه ضمه للتشكيل الوزاري الجديد ليكون وزيرا للشباب والرياضة فذلك انفع له وأجدى للبلد بحكم تجربته الكبيرة والثرة لكن اي محاولة لفرضه على اكبر هيئة شبابية ورياضية في البلاد فإن ذلك سيقابل بنوع السخرية والتندر خاصة بعد أن أعلنت غالبية الاتحادات المسؤولة عن اللعبة والمعنية بالتصويت تأييدها لمجموعة التطوير .
كما أن اللعب على وتر أن قادة مجموعة التطوير ضد المؤتمر الوطني ومحاولة استعداء السلطة عليهم فهي لعبة مكشوفة ايضا لأن الحكومة تعلم يقينا أن أي تدخل في اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية سيدخل كرة القدم السودانية وهي المتنفس الأول لاغلب السودانيين في نفق مظلم بل ربما يكون اشد سوادا من تلك الحالة التي يمكن ان يفوز فيها شداد .
المحاولات التي يقودها بعض العقلاء لإقناع الدكتور شداد بسحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد العام والتي تناولتها امس عدد من الوسائط الإعلامية قطعا جاءت بعد قراءتهم الجيدة لواقع الإنتخابات التي حسمت بنسبة 78% لمصلحة مجموعة التطوير واحسب ان في ذلك خير للدكتور وللمجتمع الرياضي .

مانشيت أخير


ظلت كفر و وتر منذ انطلاقتها الملاذ الآمن لأغلب السودانيين على الشبكة العنكبوتية يجدون فيها الرأي والرأي الآخر الأمر الذي ميزها عن كثير من نظيراتها من الصحف الالكترونية او تلك الورقية التي تمتلك مواقع على الشبكة العنكبوتية وبفارق يتجاوز الـ 15 الف موقع على مستوى العالم عن اقرب منافسيها وهذا هو دليلنا " http://www.alexa.com/siteinfo/cover-sd.com#trafficstats " حيث بإمكان أي قارئ ان يدخل رابط اي موقع ليقارن ، وبالتالي فإن أي محاولة لإقحام الصحيفة في امتحان المهنية لمجرد راي كتبه رئيس تحريرها او أي مسؤول فيها فهي مرفوضة تماما .
من حق اي شخص في كفر و وتر سواء رئيس تحرير او محرر او قارئ ان يكتب رأيه في اي قضية يرى أنه يمكن أن يسهم فيها ومن واجبنا ان ننشر له رايه طالما انه لا يتنافى مع شروط النشر بالصحيفة .
مسألة مهنية كفر و وتر ليست محل شك ولن تكون وستظل كفر و وتر تنشر الرأي والرأي الآخر حتى وإن كان ذلك مخالفا لأهواء المسؤولين عنها .
لم تقم كفر و وتر لخدمة غرض او جهة بعينها وإنما قامت على فكرة وستظل تدافع عن هذا المبدأ وإن رأى الاخرون غير ذلك .
هي رسالة اردنا من خلالها ان نطمئن كل الذين اتصلوا وكتبوا وعلقوا على ما سطرته عبر هذه المساحة اعتراضا على اعادة ترشيح الدكتور شداد لنفسه مرة اخرى لرئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم والذين تخيلوا أن رأيي يمكن ان يكون الخط الموجه للصحيفة وهو ما لم ولن يحدث اطلاقا فـ "كفر و وتر" تضم حاليا 9 محررين لم يحدث أن تم توجيه أحد منهم لنشر خبر او تغييب اخر لمجرد هوى شخصي كل واحد منهم حر فيما يكتب شرط المصداقية والمهنية لقناعتنا أن النشر الإلكتروني لن يخضع إلا للرقيب الذاتي .
هو عهد قطعناه على انفسنا عند اطلاق هذه الصحيفة وسنظل باقين عليه ما حيينا
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر احمد مختار
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019