حصاد الألسن عبدالله مسعود
العدو المداجي للبرير
مشكلة البرير التي لم يستطع أحد أن يفك شفرتها أنه إعتمد علي مستشارين كان من بينهم شخص علي شاكلة رفعت الجمال، زرعته المعارضة في صفوف الموالاة من أول يوم أعلنت فيه نتائج الإنتخابات قبل عامين. تلك الإنتخابات الكارثية التي أتت بالأمين محمد أحمد البرير رئيسا للهلال تتبعه زمرته.
إعتمدت المعارضة في خطتها علي ذكاء ودهاء مزروع المزروعي وطيبة وسذاجة الأمين البرير. طيبة تبلورها دهشته الدائمة وسذاجة يعكسها تصديقه المطلق لكل ما يقال له من صفوته من مريدين ومحبين وطامعين. طامعين يسيل لعابهم كما دموع في مظاهرات ألقيت فيها قنابل. يسيل لعابهم طمعا في مكرمة منه إلا أنه طمع يحاكي طمع إبليس في الجنة، فاليد مغلولة إلي العنق بإحكام.
كان مزروع المزروعي أكثر المستشارين منافحة عن الرئيس المنتخب وقام بنفخه إلي أن وصل المؤشر إلي 99 كيلا مصورا له أن الجماهير الهلالية لم تأت به إلا لأنه القوي الأمين. لقد قالها الكثيرون المخدوعون من الذين زكوه وما أبرئ نفسي. لم يكن للمزكين بالخديعة خيار، ولو كانوا يعلمون الغيب لاستكثروا من الخير وما مسهم السوء. كان مزروع المزروعي مغاليا في تضليله لود البرير بحماسة متفردة ومساندة غير محدودة وتعضيد علي بياض. حماسة ومساندة وتعضيد لكل قول أو فعل يصدر من الرئيس الجديد لنج الرئيس الما خمج الرئيس الفات القبلو ووراهو، فتنتفخ أوداجه زهوا وإعجابا بذاته مما يدفعه للذهاب إلي بيت الأدب، ليس ليقضي حاجته وإنما ليختلي بنفسه ويلقي نظرة علي محياه في المرآة ويبتسم إبتسامة لزجة تمتد من الأذن إلي الأذن ثم يهتف محدثا نفسه: أنا ود البرير، ناسيا أن من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
كان مزروع المزروعي يرفع تقارير دورية لشخص بعينه حدده كبيرهم في المعارضة، شخص ضلو ميت لكن عضته تحتاج لثمانية وعشرين حقنة في البطن لينمحي أثرها؛ فلا غرو أن إستطاع تجنيد مزروع المزروعي بعد أن إستعصت تلك المهمة علي سائر الأدعياء. يقوم أبو ضلن ميت برفع التقارير لأبٌو كبير ليضع السيناريو للهجوم علي البرير. تطالع الموالاة - المخلصون منهم والمخدوعون، الطامعون منهم والمخادعون تطالع هجوم المعارضة فيهبون مذعورين لدقة معلوماتها مسارعين لشجب ونفي وإنكار حقائق هم أعرف بها من الفرس الأبلق. ثم كانت الطامة الكبري !!! تلك المصيبة التي جعلت ودالبرير يترنح يمنة ويسرة كذلك الحكم العربي الذي أتته لكمة خطافية من حيث لا يحتسب وتبناها شخص لم يلق عقابه. (يعني الأذي الجسيم الذي أصاب العربي أخويا راح سنبلة كما يقول الفصاح). لا داعي لتكرارتبعات الطامة الكبري فهي معلومة محليا ودوليا. أما مزروع المزروعي فما زال يمارس دوره بإتقان يحسده عليه رفعت الجمال أو رأفت الهجان وسوف تنزع المعارضة عنه ورقة التوت بعد إقصاء مجلس البرير، إذ أنه لم يستنفذ أغراضه بعد. فليسارع ود البرير للرحيل فلربما سلمته المعارضة مزروع المزروعي ليشفي غيظه فيه (يفش غبينتو) ويادار ما دخلك شر.
عبدالله مسعود
الرياض المملكة العربية السعودية
8 رمضان 1434هـ الموافق 17 يوليو 2013م
العدو المداجي للبرير
مشكلة البرير التي لم يستطع أحد أن يفك شفرتها أنه إعتمد علي مستشارين كان من بينهم شخص علي شاكلة رفعت الجمال، زرعته المعارضة في صفوف الموالاة من أول يوم أعلنت فيه نتائج الإنتخابات قبل عامين. تلك الإنتخابات الكارثية التي أتت بالأمين محمد أحمد البرير رئيسا للهلال تتبعه زمرته.
إعتمدت المعارضة في خطتها علي ذكاء ودهاء مزروع المزروعي وطيبة وسذاجة الأمين البرير. طيبة تبلورها دهشته الدائمة وسذاجة يعكسها تصديقه المطلق لكل ما يقال له من صفوته من مريدين ومحبين وطامعين. طامعين يسيل لعابهم كما دموع في مظاهرات ألقيت فيها قنابل. يسيل لعابهم طمعا في مكرمة منه إلا أنه طمع يحاكي طمع إبليس في الجنة، فاليد مغلولة إلي العنق بإحكام.
كان مزروع المزروعي أكثر المستشارين منافحة عن الرئيس المنتخب وقام بنفخه إلي أن وصل المؤشر إلي 99 كيلا مصورا له أن الجماهير الهلالية لم تأت به إلا لأنه القوي الأمين. لقد قالها الكثيرون المخدوعون من الذين زكوه وما أبرئ نفسي. لم يكن للمزكين بالخديعة خيار، ولو كانوا يعلمون الغيب لاستكثروا من الخير وما مسهم السوء. كان مزروع المزروعي مغاليا في تضليله لود البرير بحماسة متفردة ومساندة غير محدودة وتعضيد علي بياض. حماسة ومساندة وتعضيد لكل قول أو فعل يصدر من الرئيس الجديد لنج الرئيس الما خمج الرئيس الفات القبلو ووراهو، فتنتفخ أوداجه زهوا وإعجابا بذاته مما يدفعه للذهاب إلي بيت الأدب، ليس ليقضي حاجته وإنما ليختلي بنفسه ويلقي نظرة علي محياه في المرآة ويبتسم إبتسامة لزجة تمتد من الأذن إلي الأذن ثم يهتف محدثا نفسه: أنا ود البرير، ناسيا أن من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
كان مزروع المزروعي يرفع تقارير دورية لشخص بعينه حدده كبيرهم في المعارضة، شخص ضلو ميت لكن عضته تحتاج لثمانية وعشرين حقنة في البطن لينمحي أثرها؛ فلا غرو أن إستطاع تجنيد مزروع المزروعي بعد أن إستعصت تلك المهمة علي سائر الأدعياء. يقوم أبو ضلن ميت برفع التقارير لأبٌو كبير ليضع السيناريو للهجوم علي البرير. تطالع الموالاة - المخلصون منهم والمخدوعون، الطامعون منهم والمخادعون تطالع هجوم المعارضة فيهبون مذعورين لدقة معلوماتها مسارعين لشجب ونفي وإنكار حقائق هم أعرف بها من الفرس الأبلق. ثم كانت الطامة الكبري !!! تلك المصيبة التي جعلت ودالبرير يترنح يمنة ويسرة كذلك الحكم العربي الذي أتته لكمة خطافية من حيث لا يحتسب وتبناها شخص لم يلق عقابه. (يعني الأذي الجسيم الذي أصاب العربي أخويا راح سنبلة كما يقول الفصاح). لا داعي لتكرارتبعات الطامة الكبري فهي معلومة محليا ودوليا. أما مزروع المزروعي فما زال يمارس دوره بإتقان يحسده عليه رفعت الجمال أو رأفت الهجان وسوف تنزع المعارضة عنه ورقة التوت بعد إقصاء مجلس البرير، إذ أنه لم يستنفذ أغراضه بعد. فليسارع ود البرير للرحيل فلربما سلمته المعارضة مزروع المزروعي ليشفي غيظه فيه (يفش غبينتو) ويادار ما دخلك شر.
عبدالله مسعود
الرياض المملكة العربية السعودية
8 رمضان 1434هـ الموافق 17 يوليو 2013م
