• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
اماسا

زووم

اماسا

 2  0  1778
اماسا
زووم
عودة شداد ضرورة ملحة..!
ماهو معيار النجاح والفشل في العمل الإداري؟.. السؤال هذا موجه لقادة العمل الرياضي في البلاد وعلى رأسهم بطبيعة الحال قيادات إتحاد كرة القدم السوداني برئاسة الدكتور معتصم جعفر سر الختم، وأنا أطرح هذا السؤال وكلي يقين أنهم لا يملكون الشجاعة والحياد التامين لتوفير إجابة شافية تجعل كل المنتقدين يحتفظون بآرائهم الساخنة في الدورة الجارية قبل أن تنتهي ويخوض الجميع الإنتخابات وفق حقائق لا تخرج عن أصل هذه الإجابة، مع الإشارة فقط إلى أن العملية الإنتخابية بصفة عامة، تقوم على أن من يملك المال هو الفائز، كما أن تأريخ الإنتخابات في العالم الثالث بصفة عامة لم تسجل حالات كثيرة لحكومات على سدة الحكم خسرت السباق في الإنتخابات.. بل أن كل الإنتخابات التي تجرى في حكومات يدرك كل العالم أنها شمولية وديكتاتورية، تحظى بصفات مفخمة مثل: إنتخابات حره ونزيهة، وجرت في أجواء ديمقراطية مثالية.. وغيرها من العبارات المضللة، ونحن في حالة إتحاد كرة القدم الحالي نجد أنفسنا في غير حاجة إلى استخدام هذه العبارات لأن الغالبية العظمى مقتنعة بعدم جدواها، كما هي مقتنعة تماماً بأن الفشل قد بلغ مداه في عهد رئاسة الدكتور معتصم، وهذا ليس تهجماً بالطبع وإنما هي حقائق وتفاصيل أحداث شهدتها الفترة التي لم تنقض بعد لعل أكبرها خسارة نقاط مباراة منتخبنا أمام زامبيا في تصفيات كأس العالم بالبرازيل بعد أن كسب نجومنا المباراة على أرضهم بعرقهم وجهدهم طمعاً في أن تسهم النقاط في تحسين تصنيفهم العالمي على الأقل.. ولكن قادة الإتحاد خرقوا (القربة) من أسفل فخرت على ظهورهم.
في الأيام العادية تبدو مكاتب الإتحاد السوداني شبه خاوية، وبعض القيادات تتحاشى الظهور على شاشات الأحداث هناك في طابا الخرطوم (2)، وبعضهم كما تأكدنا يخشى مواجهة أولئك الذين يتوافدون يومياً من الولايات ومن أندية الخرطوم لقضاء معاملاتهم أو على الأقل الحصول على استشارات كانوا يحصلون عليها في أي وقت يريدون على أيام البروفيسور شداد.. وفي الغالب لا يجد من يقصد ذلك المبنى سوى الأستاذ أسامه عطا المنان، وهو صاحب الجهد الملموس مع المنتخبات الوطنية داخلياً وخارجياً، والقيادي الوحيد الذي يكون متاحاً لكل إداريي الدوري الممتاز يحل مشكلاتهم ويقف على المعوقات التي تواجههم من جيبه الخاص، ولولا جهوده التي يبذلها بشكل يومي لما انتظر هذا الإتحاد نهاية دورته حتى يسقط.. وإذا كان هنالك إتفاق على معايير واضحة للنجاح والفشل مما سبق فقد فشل هؤلاء ويجب إعادة صياغتهم من جديد، سحب من يسحب، وإضافة من يضاف حتى تعود العافية لجسد الكرة السودانية.
علاقات قادة الإتحاد الحالي مع بعض قيادات القمة سمحت بإمتيازات لهم على حساب الأندية الصغيرة، وهذه لا تحتاج لشهادات وأدلة، وكثير من المواقف والقضايا والمشكلات التي يتعرض لها أندية الوسط والمؤخرة لا تجد من يواسيهم عليها برغم أنها قضايا عادلة تدعم قاعدة عدالة المنافسة، كما أن هذا الإتحاد كان هزيلاً في فرض اللوائح الإنضباطية على المتفلتين، والدليل على ذلك أن الدورة شهدت أعلى نسبة من أحداث شغب الملاعب والإعتداء على الحكام دون أن نشاهد أية عقوبات إضافية على أولئك المتفلتون، حتى أصبح العنف اللفظي والشغب في الملاعب وكأنه سلوك مباح وغير مستنكر.. وموقف الإتحاد العام في هذه الناحية مثله وإتحاد الخرطوم الذي أعيد على الأعناق بعد دورة إختلط فيها الحابل بالنابل وشهدنا من خلالها الكثير من التجاوزات التي كانت كافية لإسقاط مجموعة سجلها أفضل من هذه المجموعة، ولكن عودة القيادة بالتزكية إنما كانت دليلاً على أن الكوادر المميزة قد غادرت الساحة، لأن النشاط وبشكله الحالي بات طارداً، وبالتالي فإن التزكية في إتحاد الخرطوم لم يكن دليل حياة بقدر ما كان دليلاً على (حالة موات) في تفاصيل وأروقة الإتحاد.. أما الإتحاد العام فيكفي القول: أن مقعد شداد شغر بخروجه من ذلك المبنى، ولن تعود الهيبة إلى المكان إلا بعودته من أجل نشاط رياضي ذو معاني ومضامين.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    الصادق احمد 07-18-2013 10:0
    معقولة يا اماسا خلاص البلد مافيها الى شداد اليسد الفرقة.. ما كنت متصور انك مصاب بعقد الكبير .. اذا كانت هذه المجموعة صناعة شداد يبقى شداد غير جدير بمنصب الاتحاد .. ويقني ان هناك شباب لهم القدرة على حمل الاتحاد كما ينبغي ان يكون .. لا لعودة الكوامر
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019