قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
najielbashir@hotmail.com
الهلال لا يسع الجميع
على الرغم من تفاؤلى المفرط وثقتى الكبيرة فى امة الهلال وشعبه وبان حب الهلال يجمع ولا يفرق وانه سيظل طوق النجاة كلما تكاثرت علينا المحن والاحن من الاعداء .. ولكن يبدو ان الافة والثقافة التى جاء بها البعض وهى التنظيمات والتقسيمات والمجموعات والروابط والتى كان الغرض الاساسى منها الأنتخابات والوصول الى كرسى حكم الهلال بجمع الاصوات واستجلاب العضوية وليس بحب الناس لك ولما تقدمه للنادى ولجماهير الهلال العريضة وليست فقط تلك التى استجلبتها للتصويت لك , وهى افة , نجنى ثمارها دما ودمعا وعلقما فى الحلق , واعتقد بان ما يحدث الان وما يحاك من مؤامرات اصبح امرا مزعجا للغاية ومخيفا خصوصا وان المسرح كله مهيأ لدمار شامل , بعد أن ابتعد العقلاء والكبار والحكماء واثروا الصمت بعيدا عن هذه المهازل وهذا التطاول والاساءات والشتائم والتردى , وابتعد كل من يحب الهلال حقا خوفا عليه من التشظى والتشرذم والتفتت , وبقى فقط اصحاب الغنائم ممن يريد مصلحته الخاصه ولا يجد ضيرا فى الوصول اليها ولو على حساب الهلال .. الاقطاب لم يعودوا اقطابا والمشجعين وما ادارك ما المشجعين والذين تحولوا بقدرة قادر من مشجعين ومؤازرين للفريق الى مشجعين للأفراد وللناس ولمن فى الحكم واخرين يدعمون من هم خارج الحكم , واصبح مكانهم النادى بعد ان كان موقعهم الطبيعى فى المدرجات .. نعم انقلبت الصورة ولن تنعدل الا اذا اردنا لها ان تنعدل وان نعيد كل شى الى مكانه .. هى بداية المعركة بين الهلال واقطابه وهيئات القضاء الرياضى وهى معركة اعرف تماما بانها لن تنتهى الا اذا حدث الدمار الشامل فلا هم بمستسلمين ولا المجلس براضى عن قراراتهم الجائرة وسيتخندق كل فى مكانه حتى يحقق انتصارا مدويا وكبيرا , ولكن بعد فوات الاوان .. صحيح ان ألأدارية أعادت الى مجلس البرير المنتخب شرعيته , ولكن اولى ردود افعال البرير ان لا يعمل معه من قبلوا بالتصريف , وكنت أتمنى ان يتأنى البرير فى اطلاق الحكم على هؤلاء بل كان عليه قراءة الموقف المعقد اصلا فلا صاحب القرار يدرك معنى التصريف ولا القانونيون ادركوا ذلك فى وقته ..
ناجى أحمد البشير
najielbashir@hotmail.com
الهلال لا يسع الجميع
على الرغم من تفاؤلى المفرط وثقتى الكبيرة فى امة الهلال وشعبه وبان حب الهلال يجمع ولا يفرق وانه سيظل طوق النجاة كلما تكاثرت علينا المحن والاحن من الاعداء .. ولكن يبدو ان الافة والثقافة التى جاء بها البعض وهى التنظيمات والتقسيمات والمجموعات والروابط والتى كان الغرض الاساسى منها الأنتخابات والوصول الى كرسى حكم الهلال بجمع الاصوات واستجلاب العضوية وليس بحب الناس لك ولما تقدمه للنادى ولجماهير الهلال العريضة وليست فقط تلك التى استجلبتها للتصويت لك , وهى افة , نجنى ثمارها دما ودمعا وعلقما فى الحلق , واعتقد بان ما يحدث الان وما يحاك من مؤامرات اصبح امرا مزعجا للغاية ومخيفا خصوصا وان المسرح كله مهيأ لدمار شامل , بعد أن ابتعد العقلاء والكبار والحكماء واثروا الصمت بعيدا عن هذه المهازل وهذا التطاول والاساءات والشتائم والتردى , وابتعد كل من يحب الهلال حقا خوفا عليه من التشظى والتشرذم والتفتت , وبقى فقط اصحاب الغنائم ممن يريد مصلحته الخاصه ولا يجد ضيرا فى الوصول اليها ولو على حساب الهلال .. الاقطاب لم يعودوا اقطابا والمشجعين وما ادارك ما المشجعين والذين تحولوا بقدرة قادر من مشجعين ومؤازرين للفريق الى مشجعين للأفراد وللناس ولمن فى الحكم واخرين يدعمون من هم خارج الحكم , واصبح مكانهم النادى بعد ان كان موقعهم الطبيعى فى المدرجات .. نعم انقلبت الصورة ولن تنعدل الا اذا اردنا لها ان تنعدل وان نعيد كل شى الى مكانه .. هى بداية المعركة بين الهلال واقطابه وهيئات القضاء الرياضى وهى معركة اعرف تماما بانها لن تنتهى الا اذا حدث الدمار الشامل فلا هم بمستسلمين ولا المجلس براضى عن قراراتهم الجائرة وسيتخندق كل فى مكانه حتى يحقق انتصارا مدويا وكبيرا , ولكن بعد فوات الاوان .. صحيح ان ألأدارية أعادت الى مجلس البرير المنتخب شرعيته , ولكن اولى ردود افعال البرير ان لا يعمل معه من قبلوا بالتصريف , وكنت أتمنى ان يتأنى البرير فى اطلاق الحكم على هؤلاء بل كان عليه قراءة الموقف المعقد اصلا فلا صاحب القرار يدرك معنى التصريف ولا القانونيون ادركوا ذلك فى وقته ..