احسبها صاح يابروف
افتخر جدا بعلاقتي بالبروف كمال شداد والتي بدات منذ منتصف الثمانينات تعلمت من مدرسته الكثير تعاملت معه بصدق ونحن نطبق اختلاف الراي لايفسد ودنا وعلاقتنا التي امتدت لاسرتينا ادخل بيته ويدخل منزلي وهو من الشخصيات التي رفعت راس الوطن في كل المحافل الدولية ادهش قيادات الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والاقليمية وفرض نفسه كواحد من اميز القيادات الرياضية في العالم وضع بصمته في كل اللوائح والقوانين الخاصة بكرة القدم واللجنة الاولمبية حاضر وخرج العديد من الاجيال وله في كل العالم تلاميذ ويجد التقدير والاحترام بمواقفه وارائه الشجاعة لايخاف واشهد له بذلك في الجمعيات العمومية للفيفا والكاف والاتحاد العربي نظيف نزيه.
دكتور شداد انطبقت عليه مقولة (لاكرامة لنبي بين قومه) فتعرض لاكبر مؤامرة وظلم من تلاميذه مدعومين بوزير الشباب والرياضة الاسبق حاج ماجد سوار وبعض المنتمين للحزب الحاكم الذين استكثروا عليه الترشح لدورة اخيرة حتى يكمل برنامجه وعلى راسه مشروع البرج الذي قطع شوطا بعيدا لكنهم اطاحوا به رغم اننا نؤمن من حقهم ان يترشحوا ضده ولكنهم للاسف لم يقدموا له حتى كلمة شكر وهو الذي اوصلهم الى اللجان المساعدة في الاتحاد الافريقي والعربي وقدمهم لقيادات الكرة العالمية وهلل من دعاة الفوضى واعلام الضلال لرحيله.
يومها قلنا ان دكتور شداد لم يخسر ولكن خسرت الكرة السودانية وسيعرف الجميع قيمته وبالفعل ومع احترامنا لقيادة الاتحاد الحالية وعلى راسها الدكتور معتصم جعفر تاكد ان الثمن كان غاليا بعد ان عمت الفوضى وتعددت الاخطاء وعلى راسها فضيحة مشاركة اللاعب مساوي وغابت المحاسبة وسجلت قيادة الاتحاد غيابا شبه كامل من الاتحاد خاصة السيد السكرتير واستسلم الاتحاد للهلال والمريخ في التسجيلات وتعديل برنامج المباريات وغاب الانضباط وغاب الالتزام ببرنامج المنافسات ووتراجع المتسوى بعد سقوط الاندية الاربعة في بطولتي الاندية الافريقية من الدور الاول وسقط المنتخب امام اثيوبيا وفقد نا اضمن فرصة للمحافظه على مقعده في نهائيات امم افريقيا.
كنت اتابع عن قرب ملاحقات بعض الرياضيين ومنهم قيادات في الاتحاد المحلية وارتفاع الصوت المطالب بعودة الدكتور كمال شداد خاصة الذين كانوا ضده من قبل والذين اعترفوا بانهم كانوا على خطا وسالت الدكتور ان كان بالفعل ينوي ترشيح نفسه وكنت المس منه نية الترشح بعد دراسة الموقف وكنت دائما اطالبه بعدم التسرع بل رغم قناعتي بضرورة عودته كنت اقول له يجب ان لاتجازف لان للانتخابات اساليبها وان الذين اطاحوا بك مازالوا موجودين وان الاتحادات لاتملك قرارها .
امس الاول اعلن الدكتور كمال شداد رسميا ترشيح نفسه رغم انه لم يعلن مجموعته ومرة اخرى اقولها للدكتور كمال شداد عبر هذه المساحة وساقولها له مباشرة لاتجازف واحسبها (صاح) بل ان تولي مسئولية الاتحاد في ظل غياب الدعم الحكومي عبارة عن انتحار ولو قدر لك الفوز سترث تركة مثقلة من الديون .
نعم الكرة السودانية تحتاج لعودة الدكتور كمال شداد ولو كانت النية صافية لارتفع صوت فوزه بالتزكية ولكن للاسف سيواجه الكثير خاصة وكما نعلم ان منافسيه قطعوا شوطا بعيدا في ترتيب اوراقهم وكما قلت للدكتور شداد انني لااثق في الذين يطالبونك بالترشح من اعضاء الاتحادات لانهم هم نفسهم الذين وقفوا ضدك وباعوك وسيبيعونك مرة اخرى
احسبها صاح يابروف ونحن معك بالتاكيد.
حروف خاصة
غدا باذن الله اكتب عن محاضرة الفريق طارق عثمان الطاهر سكرتير نادي المريخ في برنامج( للود قضية) بقناة النيل الازرق