حروف كروية
الاتحاد العربي وتجاهل ذوي القربي
سعدنا كثيرا الموسم الماضي بنجاح النسخة الاولي لبطولة كاس الاتحاد العربي للاندية والتي حققت نجاحا جماهيرا كبيرا خاصة النهائي الذي جمع اتحاد العاصمة الجزائري والكويت الكويتي بالجزائر وسط حضور جماهيري فاق الاربعين الف متفرج اعاد الي اذهاننا زمن البطولات الجميل عندما كانت تقام بنظام التجمع وتشارك فيها الاندية الابطال امثال الهلال والنصر واهلي واتحاد جدة والاهلي والزمالك والهلال والمريخ والترجي والافريقي والوداد والرجاء وتجذب الشركات الراعية ممايحقق ارباحا للاتحاد والنادي المنظم للبطولة ويرفع حوافز الفرق .
وتفئلنا خيرا بان بان النسخة الجديدة ستكون اقوي بعد ان اعتمت الامانة العامة اسماء الاندية المشاركة وان غاب الكبار كالعادة ولكن للاسف فوجئنا امس الاول بتاجيل القرعة الي وقت اخر بسبب خلاف مع الشركة الراعية حيث يطرح الامر علي اجتماع اللجنة التنفيذية يوم الرابع من هذا الشهر بجدة ويبدو ان الالغاء وارد والعودة الي المربع الاول من جديد.
مشكلة الاتحاد العربي ان الاتحادات الاعضاء تتعامل معه دائما بالهامش وتقلل من قيمة بطولاته باستثناء المملكة العربية السعودية التي ظلت تتحمل عبئ الصرف الكامل وتقدم ابنائها كوادر فعالة منذ العام 1976 تاريخ نقل المقر من ليبيا الان وحتي الان بل تكفل خادم الحرمين الشريفين ببناء المقر الجديد الذي يعتبر تحفة معمارية سيتم افتتاحه قريبا واغلب الشركات التي رعت الاتحاد هي شركات سعودية وعلي راسها شامل وراديو وتلفزون العرب(اي ار تي ) .
بطولات الاندية العربية اضافت كثير للكرة العربية وساهمت في رفع مستوي العديد من الاندية كما عايشت ذلك بنفسي واضرب مثلا بالصفاقسي التونسي والوحدات الاردني والشباب السعوي واولمبيك خريبكة المغربي والمغرب الفاسي وغيرها من الفرق التي اكتشفتها بطولات الاتحاد العربي بجانب المساهمة في رفع مستوي الكرة الفلسطينية كما قدمت كوادر فنية في التدريب والتحكيم والادارة واتاحت فرص الاحتراف الخارجي لكثير من اللاعبين .
للاسف فان راس المال العربي جبان مع الرياضة العربية ففي الوقت الذي تتسابق فيه شركات الطيران العربية والمؤسسات الكبيرة في رعاية الاندية الاروبية ويتباهي رجال الاعمال بشرائها يبخلون في تقديم ولو القليل لرعاية ودعم بطولات الاتحاد العربي وبدلا من المساهمة في رفع مستوي الكرة العربية التي هي احوج للرعاية يساهمون في تطوير الكرة الاربية ويكفي ا ن نشير الي عودة مانشستر ستي وباريس سان جيرمان بفضل الرعاية العربية بعد ان كاد ان يطويهما النسيان ونلاحظ ايضا الاموال الطائلة التي تدفعها بعض شركات الطيران الخليجية للاندية الاربية والاتحادات القارية رغم ان المنتخبات والاندية العربية الاكثر استغلالا لهذه الشركات في سفرياتها الرياضية .
الاتحاد العربي اصبح الان امام تحدي كبير فلابد من عودة البطولات والنشاط لانه ولد ليبقي ويتطور كما قال الراحل المقيم فيصل بن فهد طيب الله ثراه ومازلنا نامل ان يتوصل القائمين علي امر الاتحاد الي حل يعيد النشاط واتمني ان يقود الاعلام الرياضي العربي حملة لدعم الاتحاد وتحريض الشركات ورجال الاعمال العرب من اجل تقديم الواجب الذي يفرضه عليهم الدم والدين واولي القربي اولي بالاهتمام..
الاتحاد العربي وتجاهل ذوي القربي
سعدنا كثيرا الموسم الماضي بنجاح النسخة الاولي لبطولة كاس الاتحاد العربي للاندية والتي حققت نجاحا جماهيرا كبيرا خاصة النهائي الذي جمع اتحاد العاصمة الجزائري والكويت الكويتي بالجزائر وسط حضور جماهيري فاق الاربعين الف متفرج اعاد الي اذهاننا زمن البطولات الجميل عندما كانت تقام بنظام التجمع وتشارك فيها الاندية الابطال امثال الهلال والنصر واهلي واتحاد جدة والاهلي والزمالك والهلال والمريخ والترجي والافريقي والوداد والرجاء وتجذب الشركات الراعية ممايحقق ارباحا للاتحاد والنادي المنظم للبطولة ويرفع حوافز الفرق .
وتفئلنا خيرا بان بان النسخة الجديدة ستكون اقوي بعد ان اعتمت الامانة العامة اسماء الاندية المشاركة وان غاب الكبار كالعادة ولكن للاسف فوجئنا امس الاول بتاجيل القرعة الي وقت اخر بسبب خلاف مع الشركة الراعية حيث يطرح الامر علي اجتماع اللجنة التنفيذية يوم الرابع من هذا الشهر بجدة ويبدو ان الالغاء وارد والعودة الي المربع الاول من جديد.
مشكلة الاتحاد العربي ان الاتحادات الاعضاء تتعامل معه دائما بالهامش وتقلل من قيمة بطولاته باستثناء المملكة العربية السعودية التي ظلت تتحمل عبئ الصرف الكامل وتقدم ابنائها كوادر فعالة منذ العام 1976 تاريخ نقل المقر من ليبيا الان وحتي الان بل تكفل خادم الحرمين الشريفين ببناء المقر الجديد الذي يعتبر تحفة معمارية سيتم افتتاحه قريبا واغلب الشركات التي رعت الاتحاد هي شركات سعودية وعلي راسها شامل وراديو وتلفزون العرب(اي ار تي ) .
بطولات الاندية العربية اضافت كثير للكرة العربية وساهمت في رفع مستوي العديد من الاندية كما عايشت ذلك بنفسي واضرب مثلا بالصفاقسي التونسي والوحدات الاردني والشباب السعوي واولمبيك خريبكة المغربي والمغرب الفاسي وغيرها من الفرق التي اكتشفتها بطولات الاتحاد العربي بجانب المساهمة في رفع مستوي الكرة الفلسطينية كما قدمت كوادر فنية في التدريب والتحكيم والادارة واتاحت فرص الاحتراف الخارجي لكثير من اللاعبين .
للاسف فان راس المال العربي جبان مع الرياضة العربية ففي الوقت الذي تتسابق فيه شركات الطيران العربية والمؤسسات الكبيرة في رعاية الاندية الاروبية ويتباهي رجال الاعمال بشرائها يبخلون في تقديم ولو القليل لرعاية ودعم بطولات الاتحاد العربي وبدلا من المساهمة في رفع مستوي الكرة العربية التي هي احوج للرعاية يساهمون في تطوير الكرة الاربية ويكفي ا ن نشير الي عودة مانشستر ستي وباريس سان جيرمان بفضل الرعاية العربية بعد ان كاد ان يطويهما النسيان ونلاحظ ايضا الاموال الطائلة التي تدفعها بعض شركات الطيران الخليجية للاندية الاربية والاتحادات القارية رغم ان المنتخبات والاندية العربية الاكثر استغلالا لهذه الشركات في سفرياتها الرياضية .
الاتحاد العربي اصبح الان امام تحدي كبير فلابد من عودة البطولات والنشاط لانه ولد ليبقي ويتطور كما قال الراحل المقيم فيصل بن فهد طيب الله ثراه ومازلنا نامل ان يتوصل القائمين علي امر الاتحاد الي حل يعيد النشاط واتمني ان يقود الاعلام الرياضي العربي حملة لدعم الاتحاد وتحريض الشركات ورجال الاعمال العرب من اجل تقديم الواجب الذي يفرضه عليهم الدم والدين واولي القربي اولي بالاهتمام..
