• ×
الثلاثاء 16 أبريل 2024 | 04-15-2024
الواثق عبدالرحمن

همس الهتاف

الواثق عبدالرحمن

 0  0  1397
الواثق عبدالرحمن
المفروض....والحاصل
+ يؤدي مريخ السودان اليوم مباراة مفصلية وحاسمة امام الترجي التونسي ، تلك المباراة التي تمثل بداية شقي الضلع الفاصل بين السقوط الى الكونفدرالية او مواصلة المسير ضمن منظومة البطولة الاولى افريقياً .
+ يفترض في مثل هذا الظرف ان يكون السودان كله واقفاً خلف الاحمر الميمون، ابنائه تعلوهم سمرة سودانية شاهقة ويزين صدورهم علم بلادي العزيز ويعزف لهم السلام الوطني السوداني او ما اصطلحنا عليه في الداخل (بنشيد العلم) .
+ وكما هو معلوم فان السودان الرياضي يكاد يكون مقسوماً على نصفين هلال ازرق وابيض ومريخ احمر واصفر، كل فريق يدعون ان شعبيتهم الاكبر والاعظم .
+ يفترض في الصحفي والكاتب عموماً ان يكون منارة لغيره، قدوة مشرقة، مسبار يشق ظلام العتمة باحثاً مع القاريء ومن اجله عن مراتع المعرفة ومضامير العلم ورحابة الجمال كل ذلك ضمن منظومة تعزيز الروح الوطني واشعال جذوة المحبة والانحياز الصادقين للوطن وممثليه في أي مجال كانوا .
+ كل هذا يسوق الى نتيجة واحدة ، يهرول نحوها هرولة ، ينبغي على كل الرياضيين ان يتمنوا الفوز للمريخ على خصمه التونسي العنيد ، فهل الامر على ارض الواقع كذلك ؟؟؟؟
+ الحق ان معظم الهلالاب ، ولن اقول كلهم يتمنون للمريخ الخسارة والجندلة بنتيجة كبيرة امام خصمه التونسي وبعض الكتاب لم يأنف من التصريح جهاراً بهذه الرغبة ضارباً عرض الحائط بقيم الوطن وسلامة الانتماء ومطلوبات الحس الوطني ، فكيف استقام ذلك؟؟؟؟
+ الحق ان المريخاب هم من سمم هذا الجو التنافسي ، لقد كانت البداية السليمة باستحصال المريخ لكاس مانديلا التي يفخر ويفاخر كل سوداني بها، لقد خرج الهلالاب كلهم مع المريخاب ومن عاشوا تلك الحقبة وشهدوها، لو اعملوا الذاكرة قليلاً ، وشحذوا شعلة الذكريات لتذكروا كيف خرج السودان كله هلالابه وموردابيه في احتفال عميم ومسيرات غير مسبوقة ابتهاجاً بالفوز المريخي المشرف وكان ذلك على اول ايام حكم الانقاذ .
+ مالذي حصل بعد ذاك ، بدلاً من ان تكون تلك الكأس مفخرة لنا جميعاً اصبحت هي نفسها-للمفارقة- تمثل السبة التاريخية والتقليل الراتب من الهلال فارتبطت بها العديد من العبارات المستفزة الحاقدة اشهرها وانكدها على الاطلاق ، اصحاب الصفر الدولي .
+ اما فيما يتعلق بالتباري مع اندية شمال افريقيا فقد افلح الكتاب الحمر في استدعاء التمنيات القاسية لفرقتهم الحمراء بعد ان سعوا اليها بأياديهم ، فقد مارست الصحافة الحمراء اشنع انواع السخرية من الهلال اثر خسارته من الترجي نفسه بخمسة اهداف وما حكاية كمال ترباس التي يعيدونها بسبب وبغيره الا نقطة صغيرة من الاف التقريعات والوان السخرية .
+ لقد قال لي صديق هلالابي ، والله يا واثق كلما اقول اشجع المريخ لما يلعب برة اقول بكرة يفوزوا ويتريقوا علينا، بقيت والله ما عارف سيفي مع معاوية وقلبي مع علي .
+ لكن وللانصاف فان الكتاب الهلالاب انجر معظمهم لفخ السخرية واصبحوا- عملاص بالمثل- يشنعون على المريخ في هزائمه الكبيرة خصوصا من الصفاقسي والوحدات وزيسكو الزامبي .
+ حتى اليوم وهم مواجهين بمباراة الترجي لا يزالون يتهكمون على الهلال ويستشهدون بحكاية ترباس ويمارسون التضليل والخداع بحكاية استجداء السفير علي قاقرين للتوانسة لايقاف المد الهجومي على الهلال ، افلا نلتمس بعض العذر للكتاب الزرق ؟؟؟
+ الغريب في السودان ان الكتاب الذين يمارسون السخرية من الفريق المنافس هم اصحاب اليد الطولى والرواتب الكبيرة ، في هذا الزمان المعوج المكوع ، واصبحت سخافات مثل (الهجاج) و(قعاد الوالي) هي المداخل نحو التعاقدات الكبيرة والعروض المغرية .
+ انه زمن المهازل ، فلتمرح ، ولو الى حين .
+ اقول ما قدمت داعياً الى فتح صفحة جديدة نتنافس فيها داخلياً بقوة ورجولة ، ونلتحم فيها خارجياً كما يفعل الناس من حولنا ، والا هم ما بيعملوا كده .
+ واختم بامنيات للاحمر المغوار بالتفوق على الترجي في عقر داره كما وعد بذلك مدربه (كربنة) على عشم ان يلتف المريخاب حولنا في مباراة الاحد الحاسمة .
+ السخرية اللذيذة مقبولة في حدود التنافس الداخلي ، اما خارج الوطن فليكن السودان في القلوب ، هذا الوطن الجليل الذي منحنا شرف الانتماء الصادقة والهوية المجيدة .
هتاف اخير
+ لا تنسوا الامل ، امل عطبرة يمثل بالنسبة لنا الامل في تواصل الاشراقات السودانية الكروية من غير القمة كما فعلت الموردة ذات بطولات ، ادعوا للامل بالتوفيق والانتصار العريض .
مسدار
يا الحضري استعد ،،،، جاياك كربتن شينة
سادومبا المكير ،،،،،، حالف يجيبا دزينة
باكر تنبرش ،،،،،،،،،،والوقعة فوقك زينة
كملت النضم........اسمع خلاص نضمينا
.........................................




امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الواثق عبدالرحمن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019