حروف كروية
اصبحنا ارهابين حتي في فلسطين
لاشك ان الشعوب في العالم تدفع دائما ثمن سياسة حكوماتها الخارجية فان كانت جيدة لايجد المواطن مشكلة ان قادته اقدامه لتلك الدولة او سفارتها وان كانت سئية يكون الثمن الزل والاساءة والذي يصل مرحلة منع دخول الاراضي وان سمح لك بالسفر تتعرض للبهدلة في المطار وقد يصل الحال للحبس واعادتك لوطنك متحملا تذكرة السفر وذنبك فقط ان دولتك علي خلاف مع .
شخصيا تعرضت لكثير من المواقف الصعبة خلال زياراتي لعدد من الدول خاصة بعد حرب الخليج التي وضعتنا في قائمة مايسمي بدول الضد التي ساندت نظام صدام عندما احتل الكويت فكانت البداية في مصر وانا في طريقي الي فرنسا لتطية نهائيات كاس العالم 1998 حيث عدت من باريس عن طريق القاهرة بالالمانية ويفترض ان اكمل الرحلة للخرطوم عن طريق السودانية لان الالمانية لاتذهب للخرطوم تستعين بالسودانية لاحضار ركابها من والي الخرطوم وكعاتها تاخرت السودانية ثلاثة ايام فرفضت السلطات المصرية منحي تاشيرة دخول للقاهرة رغم انني وسطت الكابتن احمد شوبير الذي كان معي علي نفس الرحلة فاضطريت للبقاء في فندق المطار علي حسابي للثلاثة ايام .
ووجدت نفس المعاملة في تونس التي كنا نذهب اليها كل عام لاجتماعات اللجان المساعدة للاتحاد العربي لكرة القدم فتدخل كل المجموعة التي معنا من الجنسيات الاخري ونحبس مع الفسلطيينين واليمنيين لاكثر من عشر ساعات رغم اننا نحمل تاشيرة وموقف اخر تعرضت له في الكويت عام 2001 لحضور نهائيات كاس الكؤؤس العربية زكان معي الحكم صلاح احمد محمد صالح وحكم يمني ورغم اهم اخطرونا بان تاشيرانا في المطار وبعد ان وصلنا الي هناك واكملنا الاجراءت ووصلنا الي الفندق اعادونا مرة اخري للمطار بدعوي لابد من اخذ اذن من وزير الداخلية فمكثنا هناك اكثر من ست ساعات ثم افرج عنا وكنت مصر علي العود ة الي بلدي لو تدخل الاصدقاء في الاتحاد العربي .
وموقف اخر كان في العام 2006 حيث كنا في نهائيات كاس العالم للشباب بالامارات فتلقيت دعوة من وزير الشباب والرياضة المصري مع عدد من الزملاء العرب بجانبالاستاذكمال حامد وذلك لحضور المؤتمر الصحفي العالمي الذي يعقده سيادته للحديث عن ملف مصر لاستضافة نهائيات كاس العالم 2010 وقام مندوب الوزير الذي حضر الينا في ابوظبي باكمالاجراءت سفرنا تذاكر درجة اولي وكان عددنا حوالي الخمسة عشر صحفيا بمختلف التخصصات.
وبعد ان وصلنا لمطار القاهرة وسمنا جوازاتنا للسطات المطار سمح لكل الزملاء بالدخول وتحفظوا علي شخصيوالزميلان كمال حامد لطفي الزغبي من قناة العربية وهوفلسطيني وسالنا عن السبب فقيل لنا اجراء بسيط وبعد فترة اخلونا في غرفة مليئة بركاب افارقة وهي اشبه بالنزانة وبدأ استجوابا اخر مرة حضرت متين؟؟ اسباب الحضور.هنا انفعلت قدمت له خطاب الدعوة وهو موقع باسم وير الشباب وقلت له لم احضر للنزهة ولكنها دعوة وطلبت من ان يعيد لي جوازي لاعود الي بلدي وسمته تذكر السفر وقلت له ساعود في اقرب طائرة علي حسابي.
وساندني الزميلان كمال ولطفي ورفعنا صوتنا ونحن في هذا الحال حضر مندوب الوزير وفهم الضابط بان هناك خطأ وحاول الاعتذار لنا لكننا كنا مصريين علي عدم الدخول رغم اعتذار الضابط وفي يوم المؤتمر رفعت يدي وقلت ان اهم الشروط التي يطلبها الاتحاد الدولي لكرة القدم علي اي دولة تنظم البطولة ان تمنح التاشيرة لاي شخص وقلت ان ماحدث لنا امس لايمكن ان يحدث من جهة تتطلب تنظمي كاس العالم فاعتذر لينا الوزير واكد ان ماحدث هو سؤ فهم وانهم سيستفيدون من ماحدث.
قبل ايام طلب الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ترشيح صحفي وصحفية لتغطية بطولة كرة القدم النسائية التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم برام الله ويشرفها رئيس الاتحاد الدولي بلاتر ووقع الاختيار علي الزميل الطيب شيخ ادريس والزميلة هيام تاج السر بالاضافة لاستاذنا احمد محمد الحسن الي وصلته دعوة بصفته مستشار الاتحاد واكماو ا كل الاجراءت ويفترض ان يغادورا اليوم ولكنهم فوجئوا امس برسالة من الاتحاد العربي تفيد بمنع ممثلي السودان واليمن والعراق من دخول فلسطين بدعوي انهم من دول ترعي الارهاب.
تخيلوا اصبحنا ممنوعين حتي من دخول فسلطيين لاننا ارهبين علما باننا (شايلين وش القباحة مع اسرائيل ) والفسطينيوون يجلسون مع الاسرائليين علي مائدة احدة ونحن الشعب الوحيد في العالم المكتوب في جوازه (كل الدول ماعدا اسرائييل وسابقا كانت تضمن جنوب افريقيا قبل ان تتحرر رغم انننا نقيم علاقات مع امريكا وهي تمثل وجه واحد لاسرائييل بل تحميها.
ويبقي السؤال الي متي يذل المواطن السودان ؟؟ والكل في العالم علي قناعة باننا اشرف شعب ؟
نحن وحدنا نكره اسرائيل مع شعبان عبدالرحيم ولانحب عمرو موسي لان الجامعة العربية عاجزة عم القيام بدورها حتي في عهد الامين العام الجديدنبيل العربي.
اصبحنا ارهابين حتي في فلسطين
لاشك ان الشعوب في العالم تدفع دائما ثمن سياسة حكوماتها الخارجية فان كانت جيدة لايجد المواطن مشكلة ان قادته اقدامه لتلك الدولة او سفارتها وان كانت سئية يكون الثمن الزل والاساءة والذي يصل مرحلة منع دخول الاراضي وان سمح لك بالسفر تتعرض للبهدلة في المطار وقد يصل الحال للحبس واعادتك لوطنك متحملا تذكرة السفر وذنبك فقط ان دولتك علي خلاف مع .
شخصيا تعرضت لكثير من المواقف الصعبة خلال زياراتي لعدد من الدول خاصة بعد حرب الخليج التي وضعتنا في قائمة مايسمي بدول الضد التي ساندت نظام صدام عندما احتل الكويت فكانت البداية في مصر وانا في طريقي الي فرنسا لتطية نهائيات كاس العالم 1998 حيث عدت من باريس عن طريق القاهرة بالالمانية ويفترض ان اكمل الرحلة للخرطوم عن طريق السودانية لان الالمانية لاتذهب للخرطوم تستعين بالسودانية لاحضار ركابها من والي الخرطوم وكعاتها تاخرت السودانية ثلاثة ايام فرفضت السلطات المصرية منحي تاشيرة دخول للقاهرة رغم انني وسطت الكابتن احمد شوبير الذي كان معي علي نفس الرحلة فاضطريت للبقاء في فندق المطار علي حسابي للثلاثة ايام .
ووجدت نفس المعاملة في تونس التي كنا نذهب اليها كل عام لاجتماعات اللجان المساعدة للاتحاد العربي لكرة القدم فتدخل كل المجموعة التي معنا من الجنسيات الاخري ونحبس مع الفسلطيينين واليمنيين لاكثر من عشر ساعات رغم اننا نحمل تاشيرة وموقف اخر تعرضت له في الكويت عام 2001 لحضور نهائيات كاس الكؤؤس العربية زكان معي الحكم صلاح احمد محمد صالح وحكم يمني ورغم اهم اخطرونا بان تاشيرانا في المطار وبعد ان وصلنا الي هناك واكملنا الاجراءت ووصلنا الي الفندق اعادونا مرة اخري للمطار بدعوي لابد من اخذ اذن من وزير الداخلية فمكثنا هناك اكثر من ست ساعات ثم افرج عنا وكنت مصر علي العود ة الي بلدي لو تدخل الاصدقاء في الاتحاد العربي .
وموقف اخر كان في العام 2006 حيث كنا في نهائيات كاس العالم للشباب بالامارات فتلقيت دعوة من وزير الشباب والرياضة المصري مع عدد من الزملاء العرب بجانبالاستاذكمال حامد وذلك لحضور المؤتمر الصحفي العالمي الذي يعقده سيادته للحديث عن ملف مصر لاستضافة نهائيات كاس العالم 2010 وقام مندوب الوزير الذي حضر الينا في ابوظبي باكمالاجراءت سفرنا تذاكر درجة اولي وكان عددنا حوالي الخمسة عشر صحفيا بمختلف التخصصات.
وبعد ان وصلنا لمطار القاهرة وسمنا جوازاتنا للسطات المطار سمح لكل الزملاء بالدخول وتحفظوا علي شخصيوالزميلان كمال حامد لطفي الزغبي من قناة العربية وهوفلسطيني وسالنا عن السبب فقيل لنا اجراء بسيط وبعد فترة اخلونا في غرفة مليئة بركاب افارقة وهي اشبه بالنزانة وبدأ استجوابا اخر مرة حضرت متين؟؟ اسباب الحضور.هنا انفعلت قدمت له خطاب الدعوة وهو موقع باسم وير الشباب وقلت له لم احضر للنزهة ولكنها دعوة وطلبت من ان يعيد لي جوازي لاعود الي بلدي وسمته تذكر السفر وقلت له ساعود في اقرب طائرة علي حسابي.
وساندني الزميلان كمال ولطفي ورفعنا صوتنا ونحن في هذا الحال حضر مندوب الوزير وفهم الضابط بان هناك خطأ وحاول الاعتذار لنا لكننا كنا مصريين علي عدم الدخول رغم اعتذار الضابط وفي يوم المؤتمر رفعت يدي وقلت ان اهم الشروط التي يطلبها الاتحاد الدولي لكرة القدم علي اي دولة تنظم البطولة ان تمنح التاشيرة لاي شخص وقلت ان ماحدث لنا امس لايمكن ان يحدث من جهة تتطلب تنظمي كاس العالم فاعتذر لينا الوزير واكد ان ماحدث هو سؤ فهم وانهم سيستفيدون من ماحدث.
قبل ايام طلب الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ترشيح صحفي وصحفية لتغطية بطولة كرة القدم النسائية التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم برام الله ويشرفها رئيس الاتحاد الدولي بلاتر ووقع الاختيار علي الزميل الطيب شيخ ادريس والزميلة هيام تاج السر بالاضافة لاستاذنا احمد محمد الحسن الي وصلته دعوة بصفته مستشار الاتحاد واكماو ا كل الاجراءت ويفترض ان يغادورا اليوم ولكنهم فوجئوا امس برسالة من الاتحاد العربي تفيد بمنع ممثلي السودان واليمن والعراق من دخول فلسطين بدعوي انهم من دول ترعي الارهاب.
تخيلوا اصبحنا ممنوعين حتي من دخول فسلطيين لاننا ارهبين علما باننا (شايلين وش القباحة مع اسرائيل ) والفسطينيوون يجلسون مع الاسرائليين علي مائدة احدة ونحن الشعب الوحيد في العالم المكتوب في جوازه (كل الدول ماعدا اسرائييل وسابقا كانت تضمن جنوب افريقيا قبل ان تتحرر رغم انننا نقيم علاقات مع امريكا وهي تمثل وجه واحد لاسرائييل بل تحميها.
ويبقي السؤال الي متي يذل المواطن السودان ؟؟ والكل في العالم علي قناعة باننا اشرف شعب ؟
نحن وحدنا نكره اسرائيل مع شعبان عبدالرحيم ولانحب عمرو موسي لان الجامعة العربية عاجزة عم القيام بدورها حتي في عهد الامين العام الجديدنبيل العربي.
