• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
عبدالله مسعود

حصاد الألسن

عبدالله مسعود

 0  0  1383
عبدالله مسعود

حصاد الألسن عبدالله مسعود
وما كل من قال قولا وفي
المقال الذي نشرته لي كفر ووتر في الثالث عشر من يونيو الحالي تحت عنوان عجبا قولهم: شخت يا عجب، أثار حفيظة البعض وإعجاب البعض وبغض الكثيرين، إلا أنهم جميعا لا يتعاملون مع التيكنولوجيا الحديثة ووليدها "الإتصال الأسفيري" ففضلوا الإتصال الشخصي. ولربما كانوا كارهين لنقدي علي العلن خوفا من إثارة النعرات العرقية التي إبتدرها أحد الجهلاء يوما، موحيا بأن الإنتماء للغرب مذمة فكال لي ما كال في مساحة التعليق. عرفته من أسلوبه الفطير فأرسلت له رسالة أهنئه فيه بمناسبه هي عزيزة علينا جميعا كمسلمين (ومن ديك وعييك). فقد علم صاحبنا أن لحمي مر كلحم العلماء وإن كنت لست منهم.
أقول إستطرادا أني سأهمل الأراء الأخري لحين وسأركز علي المريخيين الشانئين لبقاء العجب في كشوفات المريخ أو المشفقين علي العجب من عاديات الزمان. الشانئون وقفوا بصلابة وراء قرارات مجلس اللوردات، بل أنهم مدحوهلوعده بتكريم العجببدعوة فريق عالمي (عشان يلعب مع مين ياحسرة !؟) وإرساله في بعثة للتدريب في أوروبا ثم إقامة مدرسة للبراعم بإسمه. متي وكيف وإلاما وحتاما !؟ (ما حدش عارف). إن كنتم في شك مما شككت فيه فاسألوا أمين عام النادي؛ فهو المتحدث الرسمي بأسم النادي ولا شك لديه الخبر اليقين كجهينة. (ولكن يتخيل لي إنه حيجهجهكم جنس جهجهة !! ومش حتطلعوا منه لا بحق ولا بباطل.
المشفقون وهم من غلاة المريدين يخافون أن تنتهي مسيرة (الملك) بصفافير الإستهجان من الجمهور كما تنبأ بذلك أمين عام المجلس ذو الخبرة الجنينية في كرة القدم وإدارتها، لذا يرون من ألأفضل للعجب أن يعتزل الآن (الفزاعة التي أطلقها الأمين العام وروج لها أولاد كرشاف عملت عمايل وجهجهت كل الناس، الواحد بقي ما عارف يصدق مين وللا مين ولا يصدق أيه واللا أيه). هكذا كان شعور العامة بما فيهم المشفقون. ختموا جدالهم بقولهم: وكيف نعرف إنو حيقدر يلعب سنتين!؟ قلت لهم:لو قرأتم مقالي عن العجب جيدا لعلمتم أن العجب قد قالها بعضمة لسانه بأنه يستطيع أن يلعب وبمستوي راق لمدة سنتين. صحيح إن هذا علمه عند الله، لكن بمنطق الأشياء وما قدمه العجب في المرات القليلة التي شارك فيها مؤخرا، هنالك ما يوحي بأنه يستطيع أن يعطي المريخ وبالمستوي الذي ذكرته لمدة عام علي الأقل دون أدني شك. دعونا نفترض أن السنة الأخري التي أضافها ستنقضي في تخفيض الوزن والدخول في جو المنافسات الجادة التي هو بعيد عنها الآن -NOT MATCHWISE فهنالك سنة أخري سيريكم العجب فيها العجب العجاب. ما يجعلني أوقن بذلك هو أني لعبت الكرة وأدرت الكرة. ثانيا إن العجب أمام تحد الآن؛ فإذا لعب مع المريخ أو غيره سيبذل قصاري جهده ليبرهن أنه بالفعل إذا قال قولا وفي. أما أن يطرد عن طريق الصحف من ذلك الطارق بليل علي غفلة من التاريخ فمأساة مفجعة. نفس الإهمال والإنقطاع عن المنافسات مر به هيثم ولكن عند التحدي ظهر معدنه، ولا أخفيكم سرا أني كنت أتابع مباريات المريخ التي شارك فيها هيثم وأستطيع أن أضيف أمام ضميري بكل تجرد أنه كان الأفضل والأميز وذلك الممول الذي يستخدم البرجل والمسطرة في تمريراته (وياما لسه نشوف وياما). من حظ العجب أنه إتعظ بهيثم ولذا فلن يجد كثير عناء في مصالجة الجمهورإذ الكل سيهتف له وليس ضده ما دام لم يقع في شراك أؤلئك الهلاليين الذين تأبطوا شرا وسعوا لدفنه في المقبرة. لم يكن أمر الإستفادة من موهبته يهجس في أنفسهم. فهم يعلمون أن العجب لين العريكة ومرهف الإحساس ولا يمكن أن يستحمل أجواءا عدائية وذلك كان مبتغاهم والله أعلم؛ عكس هيثم ذلك المحارب الشرس، العنيد والمصادم والذي قل أن ينام علي مساءة. فالسن عنده بالسن وربما صحبتها أخري (فوق البيعة) لأن الصاع عنده بصاعين (بنات حفرة). أحسب أن فيصل العجب لفرط حيائه وطيبته وسماحته، حسبما نقل إلي المقربون منه، إذا صفعته علي خده الأيسر لأدار لك خده الأيمن.بالله عليكم سنتين (قولو سنة) كثيرة علي العجب في أن يبقي بكشف المريخ الذي يضم ناس (هناي...وهناي الإنتو عارفنهم!؟ حتموتوا والله بسألكم. هسي أحسن العجب واللا..."مافيش داعي إذ من العبث تعريف المعرف").
ما يدعو للحيرة ألا أحد يعلم علي وجه اليقين أين يقف فيصل العجب من الإعراب؛ هل هذه نهاية الأسطورة أم أن لنا في الطيب نصيب وسنري إبداعاته تارة أخري سواء في المريخ أو في فريق آخر!؟ أما مسألة الهلال فقد أوصدت والحمدلله بالشمع الأحمر. وإن عدتم عدنا وإن قلتم زدنا والله المستعان.
عبد الله مسعود
من مواليد أمروابة
الرياض المملكة العربية السعودية
6/8/1434هـ الموافق 15/6/2013م
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبدالله مسعود
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019